الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[55] باب منه
[قال الإمام معلقاً على قول صاحب الطحاوية:"وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الشرع والبيان كله حق"]:
قلت: يعني دون تفريق بين ما كان منه خبر آحاد أو تواتر ما دام أنه صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا هو الحق الذي لا ريب فيه، والتفريق بينهما إنما هو بدعة وفلسفة دخيلة في الإسلام مخالف لما كان عليه السلف الصالح والأئمة المجتهدون كما حققته في رسالتي " وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبه المخالفين " وهي مطبوعة مشهورة.
"التعليق على متن الطحاوية"(ص69).
[56] باب منه
السائل: بعض علماء الحديث يقولون الحديث الذي نقل بخبر الآحاد لا يفيد القطع العلمي وإنما يفيد العلم النظري.
الشيخ: نعم.
مداخلة: هل هؤلاء يصح لهم أن يستدلوا بالأحاديث التي نقلت بطريق الآحاد في معجزات النبي؟
الشيخ: يا أخي! أنت تسأل سؤال ملفق بين رأينا ورأي غيرنا.
مداخلة: نعم، هذا رأي غيركم.
الشيخ: طيب! فنحن نقول: إن التفريق بين حديث الآحاد وحديث التواتر والتفريق بين أحاديث الأحكام وأحاديث العقائد هذا تفريق محدث مبتدع لا أصل