الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم الثالث والعشرون: ما ورد في فضائل روضة - وصيفة لامرأة في المدينة رضي الله عنهما
(1)
-
1961 -
[1] عن روضة - رضى الله عنها -، وكانت وصيفة لامرأة بالمدينة:(أَن رَسُوْلَ اللهِ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِهَا). قالت شيبة
(2)
- أي: عن روضة -: (وَأَظُنُّهُ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأسِي).
رواه: الطبراني في الكبير
(3)
عن عبد الله بن أحمد ومحمد بن على بن الأحمر الناقد البصري، كلاهما عن عبد الجليل بن الحارث الصفار عن شيبة بنت الأسود عنها به
…
وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد
(4)
، وعزاه إليه، ثم قال:(وفيه من لم أعرفهم) اهـ، ولعله يعني: محمد بن على بن الأحمر، وشيبة بنت الأسود؛ فإني لم أقف على ترجمة لأي منهما. لكنّ الأول تابعه عبد الله بن أحمد، وهو: ابن حنبل. وابن أبي عاصم في الآحاد
(5)
. وعبد الجليل بن الحارث له ترجمة في الجرح والتعديل
(6)
، ولا أدري ما حاله؟
(1)
أسلمت هي، ومولاتها عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
- انظر: الاستيعاب (4/ 310)، وأسد الغابة (6/ 120) ت/ 6933.
(2)
بنت الأسود، الراوية عن روضة.
(3)
(24/ 279) ورقمه/ 707.
(4)
(9/ 262 - 263).
(5)
(6/ 223) ورقمه/ 3455 - ورواه من طريقه: أبو نعيم في معرفة الصحابة (6/ 3335) ورقمه/ 7646، وابن الأثير في أسد الغابة (6/ 120) ت/ 6933.
(6)
(6/ 34) ت/ 180.
والحديث منكر؛ لأنه ما مس النبي صلى الله عليه وسلم امرأة لا تحل له قط، قَالت عائشة
(1)
- رضى الله عنها -: (والله، ما مسّت يده يد امرأة قط في المبايعة، وما بايعهن إلا بقوله).
(1)
رواه البخاري في مواطن عدة، منها (كتاب: الشروط، باب: ما يجوز من الشروط في الإسلام) 5/ 368 ورقمه/ 3713، وله طرق
…
وانظر: التمهيد (12/ 235 - 248).