الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم التاسع والعشرون: ما ورد فضائل سلمى امرأة أبي رافع
(1)
رضي الله عنهما
-
1965 -
[1] عن سلمى امرأة أبي رافع قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق بيته جالسًا، فقال:(يا سلمى، ائتيني بغسل). فجئت إليه بإناء فيه ماء
…
في حديث قالت فيه - أيضًا -: فلما فرغ من غسله قال: (يا سلمى، أهريقي ما في الإناء في موضع لا يتخطاه أحد). فأحذت الإناء فشربت بعضه، ثم أهرقت الباقى على الأرض، فقال لي:(ماذا صنعت بما في الإناء)؟ قلت: يا رسول الله، حسدت الأرض عليه، فشربت بعضه، ثم أهرقت الباقى على الأرض، فقال:(اذهبي فقد حرمك الله بذلك على النار).
رواه: الطبراني في الأوسط
(2)
عن نصر بن عبد الملك السّنجَارِي عن مُعمَّر
(3)
بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي محمد بن عبيد الله عن أبيه عبيد الله بن أبي رافع عن سلمى به
…
وقال: (لا يروى عن سلمى إلا
(1)
أم رافع. يقال: خادم النبي صلى الله عليه وسلم، ومولاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومولاة: صفية بنت عبد المطلب. وكانت قابلة بني فاطمة، وإبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهدت خيبر.
انظر: أسد الغابة (6/ 147) ت / 7000، والإصابة (4/ 333) ت / 574.
(2)
(10/ 103) ورقمه / 9217.
(3)
بضم الميم الأولى، وفتح العين، وتشديد الميم الثانية وفتحها. عن ابن ماكولا في الإكمال (7/ 269).
بهذا الإسناد، تفرد به معمر بن محمد) اهـ. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(1)
عنه في كتابه هذا، ثم قال:(وفيه: معمر بن محمد، وهو كذاب) اهـ، وهو كما قال، كذبه بعض أهل الحديث
(2)
، وقال ابن معين - مرة -
(3)
: (لم يكن من أهل الحديث لا هو، ولا أبوه. كان يلعب بالحمام) اهـ. ووهاه - مرة أخرى - هو
(4)
، والبخاري
(5)
، وصالح جزرة
(6)
، وغيرهم. وقال ابن حبان
(7)
: (ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة) اهـ. وأبوه قد قدمت أنه متروك الحديث، منكر الحديث. ونصر بن عبد الملك - شيخ الطبراني - هو: نصر بن على بن عبد الملك، ترجم له السمعاني في الأنساب
(8)
، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا.
(1)
(8/ 271).
(2)
كما في: تاريخ بغداد (13/ 259 - 260) ت / 7212.
(3)
كما في: المصدر نفسه (13/ 261).
(4)
كما في: سؤالات ابن الجنيد له (ص / 355) ت / 333، وتأريخ بغداد (13/ 260).
(5)
كما في: الميزان (5/ 282) ت / 8693.
(6)
كما في: تأريخ بغداد (13/ 261).
(7)
المجروحين (3/ 38).
(8)
(3/ 314).
والخلاصة: أن الحديث واه، انفرد به هالكان على نسق
(1)
- والله تعالى أعلم -.
(1)
وذكره ابن حجر في التلخيص (1/ 32)، وعزاه إلى الطبراني في الأوسط بإسناد فيه ضعف!.