الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
المطلب الثالث: ما ورد في فضائل ميمونة بنت الحارث، وأخواتها: أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، وسلمى بنت عميس، وأسماء بنت عميس رضي الله عنهن جميعا
-
1879 -
1880 - [1 - 2] عن ابن عباس - رضى الله تعالى عنهما - قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأَخَوَاتُ مُؤْمنَاتٌ: مَيْمُونَةُ - زَوْجُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأمُّ الفَضْل بِنْتُ الحَارِث، وَسَلَمَى - امْرَأَةُ: حَمْزَةَ -، وَأَسْماءُ بِنْتُ عَمُيَسِ - هِيَ أخْتُهُنَّ لأُمِهِنَّ -).
هذا حديث رواه: الطبراني في الكبير
(1)
عن علي بن عبد العزيز، وأبي مسلم الكشي، كلاهما عن عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي
(2)
، ورواه - يضًا -
(3)
عن أبي مسلم الكشي - وحده - عن الحجبي، ورواه - أيضًا -
(4)
عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري عن أبيه، كلاهما
(1)
(11/ 327 - 328) ورقمه / 12178.
(2)
ومن طريق الحجبي رواه - أيضًا -: النسائي في الفضائل (ص / 214) ورقمه / 281، والحاكم في المستدرك (4/ 32 - 33)، وأبو نعيم في المعرفة (6/ 3354) ورقمه / 7676 والبيهقى في السنن الكبرى (5/ 103).
(3)
(24/ 131 - 132) ورقمه / 360.
(4)
(24/ 302) ورقمه / 767. ورواه: عنه أبو نعيم في المعرفة (6/ 3354) ورقمه / 7676.
(الحجبي، وإبراهيم) عن عبد العزيز بن محمد
(1)
عن إبراهيم بن عقبة عن كريب عنه به.
وخالفهما: يعقوب بن محمد الزهري، فيما رواه: الطبراني
(2)
عن الجذوعى عن عقبة بن مكرم عنه عن الدراوردي به عن ابن عباس عن ميمونة به، بلفظ:(الأخوات مؤمنات)، يعني
…
فسماهن. وفي الإسناد الأول: علي بن عبد العزيز، وهو: البغوي، وأبو مسلم الكشي، وهو: إبراهيم بن عبد الرحمن، وإسناد حديثهما حسن، لأجل: الداوردي، وهو حسن الحديث. وفي الإسناد الثاني: مصعب بن إبراهيم - شيخ الطبراني - لم أقف على ترجمة له. وفي الإسناد الثالث: يعقوب بن محمد الزهري، وهو ضعيف الحديث، وخالف الأحفظ، والأكثر في قوله: عن ابن عباس عن ميمونة؛ فطريقه منكرة، وبه أعل الهيثمي
(3)
طريقه.
والجذوعي - شيخ الطبراني - هو: محمد بن محمد. وشيخه عقبة هو: ابن مكرم، أبو عبد الملك البصري.
(1)
وكذا رواه: ابن عبد البر فِي الإستيعاب (4/ 400 - 401)، وابن عساكر في الأربعين [46/ أ - ب] بسنديهما عن عبد العزيز بن محمد به.
(2)
في الكبير (24/ 19) ورقمه / 40.
(3)
مجمع الزوائد (9/ 249)، ثم قَال:(وبقية رجاله رجال الصحيح) اهـ، ولا يقرّ عليه؛ يعقوب بن محمد إنما روى له البخاري تعليقًا، ولم يرو له مسلم (انظر: ما رقم له به الحافظ في التقريب ص / 1090 ت / 7888). وشيخ الطبراني لم يرو له أحد - أصلًا - من أصحاب الكتب الستة.
والحديث صححه: الحاكم
(1)
، والذهبي
(2)
، والصواب أنه حسن فحسب؛ لأن مداره على الدراوردي، وقد عرفت حاله، وبهذا حكم عليه الدارقطني
(3)
.
وأورده الهيثمي في موضعين، تقدم أحدهما، وقَال في الآخر
(4)
: (رواه: الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح) اهـ، وليس الأمر كذلك في كل طرقه عند الطبراني!
(1)
المستدرك، الموضع المتقدم نفسه.
(2)
التلخيص (4/ 33).
(3)
الأربعين [46/ أ - ب].
(4)
(9/ 260).