في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل نساء قريش) 4/ 1959 ورقمه / 2527 عن حرملة بن يحيى عن ابن وهب عن يونس، ورواه - أيضًا -: عن محمد بن رافع وعبد بن حُميد، كلاهما عن عبد الرزاق عن معمر، كلاهما (يونس، ومعمر) عن ابن شهاب به، بنحوه. والحديث في جامع معمر (11/ 303) ورقمه / 20603. ورواه من طريق عبد الرزاق عنه - كذلك -: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 14/ 165 ورقمه / 6268).

(4)

(13/ 88 - 89) ورقمه / 7650 عن عبد الرزاق به، بنحوه، مطولًا. ورواه: في موضع آخر (13/ 137) ورقمه / 7709 مختصرًا، بالإسناد نفسه.

(5)

والحديث من طريق ابن شهاب رواه - أيضًا -: ابن أبي عاصم في السنة (2/ 625) ورقمه / 1531، والنسائى في سننه الكبرى (5/ 353 - 354) ورقمه / 9134.

ص: 25

أخى الزهري، وإسحاق الكلبي عن الزهري) اهـ، يعني: تابعا يونس؛ لأن في حديثه عن الزهري وهمًا قليلًا

…

والحديث عند مسلم، والإمام أحمد من طريق معمر عن الزهري، فهو متابع ثالث.

والثاني رواه: البخاري

(1)

، ومسلم

(2)

، والإمام أحمد

(3)

، ثلاثتهم من طرق عن أبي الزناد عن ابن هرمز الأعرج عنه به

…

ووقع في روايتي البخاري، ومسلم:(خير نساء ركبن الإبل نساء قريش)، وقَال الآخر:(صالح نساء قريش)

…

ذلك أنه لسفيان فيه شيخين، الآخر منهما ابن طاووس - وسيأتي حديثه -. واسم أبي الزناد: عبد الله بن بن ذكوان، وشيخه هو: عبد الرحمن بن هرمز، وفي إسناد الإمام أحمد عنعنة محمد بن إسحاق، وتقدم أنه مدلس، والمدلس إذا عنعن فقد إسناده شرط الاتصال، ولكنه متابع.

(1)

في (كتاب: النكاح، باب: إلي من ينكح وأي النساء خير) 9/ 27 ورقمه / 5082 عن أبي اليمان (يعني: الحكم بن نافع) عن شعيب (وهو: ابن أبي حمزة)، ورواه - أيضًا - في (كتاب: النفقات، باب: حفظ المرأة زوجها في ذات يده والنفقة) 9/ 421 ورقمه / 5365 عن علي بن عبد الله عن سفيان (وهو: الثوري)، كلاهما عن أبي الزناد به، بنحوه.

(2)

في الموضع المتقدم، الحوالة نفسها، عن ابن أبي عمر (وهو: محمد بن يحيى) عن سفيان به، بنحو حديث على بن عبد الله عنه، ورواه - أيضًا -: في الموضع نفسه عن عمرو الناقد عن سفيان (وهو الثورى) عن أبي الزناد به، بنحوه.

(3)

(15/ 495) ورقمه / 9797 عن يزيد (وهو: ابن هارون) عن محمد (وهو: ابن إسحاق)، ورواه - أيضًا - (15/ 55) ورقمه / 9113 عن أبي أحمد الزبيرِي (وهو: محمد بن عبد الله) عن سفيان (وهو: الثوري)، كلاهما عن أبي الزناد به. والحديث عن سفيان رواه - أيضًا -: الحميدى في مسنده (2/ 451 - 452) ورقمه / 1047.

ص: 26

والثالث رواه: البخاري

(1)

، ومسلم

(2)

، كلاهما من طريق سفيان، ورواه: مسلم

(3)

- أيضًا -، والبزار

(4)

، كلاهما من طريق معمر، كلاهما عن ابن طاووس عن أبيه عنه به

…

وابن طاووس هو الَّذي قَال في الرواية: ( .. صالح نساء قريش)، نص عليه ابن حجر في الفتح.

(5)

وسفيان هو: ابن سعيد الثوري، واسم ابن طاووس: عبد الله، ومعمر هو: ابن راشد.

والرابع رواه: مسلم

(6)

بسنده عن سليمان بن بلال عن سهيل، ورواه: البزار

(7)

عن محمد بن موسى عن عاصم بن علي عن قيس عن أبي حصين، كلاهما عن أبي صالح السمان عنه، بمثل حديث معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن الأعرج

…

وسهيل هو: ابن أبي صالح ذكوان السمان. وإسناد البزار ليس بذاك؛ فيه علل منها: أن قيسًا، وهو: ابن الربيع الأسدي، تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث

(1)

في الموضع المتقدم، من كتاب: النفقات، بالإسناد نفسه.

(2)

في الموضع المتقدم لحديث ابن هرمز الأعرج، بالإسناد نفسه. ورواه - في الموضع نفسه أيضًا - عن عمرو الناقد عن سفيان به، بنحوه.

(3)

(4/ 1959) عن محمد بن رافع وعبد بن حُميد، كلاهما عن عبد الرزاق عن معمر به.

والحديث في الجامع لمعمر (11/ 303) ورقمه / 20603، ورواه من طريقه - أيضًا -: البيهقى في السنن الكبرى (7/ 293).

(4)

[250/ أ الأزهرية] عن الحسين بن مهدي عن عبد الرزاق به ..

(5)

(9/ 422).

(6)

في الموضع المتقدم نفسه (4/ 1960) عن أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي عن خالد (قَال: يعنى ابن مخلد) عن سليمان (قَال: وهو ابن بلال) به، بنحوه.

(7)

[175/ أ] كوبريللى، و [229/ أ] الأزهرية.

ص: 27

به. وعاصم بن علي هو: ابن عاصم الواسطي، قال ابن حجر:(صدوق ربما وهم) - وتقدما -.

والخامس رواه: مسلم

(1)

، والإمام أحمد

(2)

، كلاهما من طريق معمر عن همام بن منبه عنه به، بلفظ: (خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش

…

والسادس رواه: الإمام أحمد

(3)

عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد عن محمد بن زياد عنه به

…

وإسناده صحيح على شرط مسلم، حماد هو: ابن سلمة، ومحمد بن زياد هو: القرشى.

والسابع رواه: الإمام أحمد - أيضًا -

(4)

، والبزار

(5)

عن محمد بن بشار، كلاهما عن يزيد

(6)

عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه به، بنحوه

…

ورجال إسناده رجال الجماعة؛ يزيد هو: ابن هارون، وأبو سلمة هو: ابن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن عمرو بن علقمة، حسن الحديث.

(1)

فِي الموضع المتقدم نفسه (4/ 1959 - 1960) عن محمد بن رافع وعبد بن حُميد، كلاهما عن عبد الرزاق عن معمر به، بنحوه.

(2)

(13/ 543) ورقمه / 8244 عن عبد الرزاق به، بمثل حديث مسلم.

(3)

(16/ 91) ورقمه/ 10059.

(4)

(16/ 311 - 312) ورقمه / 10525.

(5)

[67/ ب] كوبريللى.

(6)

الحديث عن يزيد رواه - أيضًا -: ابن أبي شيبة في المصنف (7/ 547) ورقمه / 1، وعنه: ابن أبي عاصم في السنة (2/ 625 - 626) ورقمه / 1533.

ص: 28

والثامن رواه: الإمام أحمد - أيضًا -

(1)

عن زيد بن الحباب، ورواه: أبو يعلى

(2)

عن يحيى بن أيوب عن سعيد بن عبد الرحمن، كلاهما (زيد، وسعيد) عن موسى بن عليّ عن أبيه عنه به

…

وإسناد الإمام أحمد صحيح على شرط مسلم؛ موسى بن عُلى هو: ابن رباح اللخمي. وإسناد أبي يعلى حسن؛ فيه: سعيد بن عبد الرحمن، وهو: الجمحي، صدوق.

والتاسع رواه: البزار

(3)

عن عمرو بن على عن صفوان عن محمد بن عجلان عن أبيه عنه به، بنحوه

…

وابن عجلان صدوق إلّا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة. وصفوان هو: ابن عيسى. والإسناد: حسن لغيره.

والعاشر رواه: البزار

(4)

- كذلك - عن عمرو بن علي عن عبد الأعلى عن هشام عن محمد عنه به

…

وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. عمرو هو: الفلاس، وعبد الأعلى هو: ابن عبد الأعلى، وهشام هو: ابن حسان، ومحمد هو: ابن سيرين.

1882 -

[2] عن معاوية بن أبي سفيان - رضى الله عنهما - قَال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (خَيْرُ نِسَوَةٍ رَكِبْنَ الإِبِلِ

(1)

(16/ 537) ورقمه / 10921.

(2)

(3/ 252 - 253) ورقمه / 1043.

(3)

[107/ أ - ب] كوبريللي.

(4)

[300/ ب] الأزهرية.

ص: 29

صَالحُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ؛ أَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ في ذَاتِ يَدِهِ، وَأَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ في صِغَرِهِ).

رَواه: الإمام أحمد

(1)

- واللفظ له -، والطبراني في الكبير

(2)

عن فضيل بن محمد الملطي، كلاهما عن أبي نعيم عن عبد الله بن مبشر - مولى: أم حبيبة - عن زيد بن أبي عتاب عنه

(3)

به، بأطول منه

…

ولفظ الطبراني نحوه، وليس له فيه القيد.

والحديث من طريق الإمام أحمد رواه: ابن حجر في تغليق التعليق

(4)

، ثم قَال:(وهذا إسناد صحيح متصل، ورجاله ثقات)، وهو كما قَال. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد

(5)

، وقَال:(ورجاله ثقات)، وكان قد عزاه إلى الطبراني وحده، وفاته عزوه إلى الإمام أحمد، وهو عنده - كما تقدم -. وشيخ الطبراني: فضيل بن محمد الملطي، ترجم له ابن أبي حاتم، والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا

…

لكن تابعه الإمام أحمد بن حنبل - كما تقدم -. واسم أبي نعيم: الفضل بن دكين.

(1)

(28/ 126) ورقمه/ 16929.

(2)

(19/ 342 - 343) ورقمه/ 792.

(3)

والحديث عن معاوية - رضى الله عنه - ذكره البخاري في صحيحه في (كتاب: النفقات، باب: حفظ المرأة زوجها) 9/ 421 إثر الحديث ذي الرقم/ 5365.

(4)

(4/ 481 - 482).

(5)

(4/ 271).

ص: 30

1883 -

[3] عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قَالت: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خَيْرُ نسَاء رَكبْنَ الإِبْلِ نِسَاءُ قُرَيْش؛ أُحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ في صِغَرِه، وَأَرْعَاه عَلَىَ بَعْلٍ فِي ذَات يَدِه).

رواه: الطبراني في الكبير

(1)

، وفي الأوسط

(2)

عن العباس بن أحمد بن أبي عقيل البغدادي عن محمد بن بكار، ورواه - أيضًا -: في الأوسط

(3)

عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن أحمد بن إبراهيم الموصلى، كلاهما عن أبي إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عنها به

…

قَال الطبراني في الموضع الثاني من الأوسط: (لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا أبو إسماعيل المؤدب، تفرد به أحمد بن إبراهيم) اهـ، وله في الموضع الأول نحوه، مختصرًا. وقوله إن أحمد بن إبراهيم تفرد به عن أبي إسماعيل المؤدب محمول على ما علم! واسم أبي إسماعيل: إبراهيم بن سليمان.

وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد

(4)

، وعزاه إلى الطبراني في معجميه المتقدمين، ثم قَال:(ورجاله ثقات) اهـ. وأبو إسماعيل المؤدب، وأحمد بن إبراهيم الموصلي - وهو: أبو علي - صدوقان، الأول منهما يغرب. وشيخ الطبراني: العباس بن أحمد البغدادى ترجم له الخطيب في تأريخه

(5)

(1)

(24/ 436 - 437) ورقمه / 1067.

(2)

(5/ 133 - 134) ورقمه / 4254.

(3)

(6/ 288) ورقمه / 5615.

(4)

(4/ 271).

(5)

(12/ 150) ت / 6610.

ص: 31

والذهبي في تأريخ الإسلام

(1)

، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا، لكنه متابع من وجه حسن - وتقدم -.

وخالف عبد الله بن نمير إسماعيل بن أبي خالد

…

فرواه: ابن سعد

(2)

عنه عن الشعبي به، مرسلًا، مرفوعًا

…

ولعل الشعبي استعجل فأرسله.

والحديث له شواهد عدة، منها حديث: أبي هريرة رضي الله عنه عند الشيخين - وتقدم قبل حديث -، وهو بها: صحيح لغيره.

1884 -

[4] عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قَال لسودة

(3)

: (يَرحمُك الله، إن خَيْرُ نِسَاءِ رَكبْنَ أعجَازَ الإِبِلِ صَالحُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ؛ أَحْنَاهُ عَلَىَ وَلَدٍ في صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ في ذَات يَده).

هَذا الحديث رواه: الإمام أحمد بن حنبل

(4)

عن أبي النضر، وأبو يعلى الموصلي

(5)

عن منصور بن أبي مزاحم

(6)

، وأبو القاسم الطبراني في المعجم

(1)

حوادث (291 - 5300 - ) ص / 173.

(2)

الطبقات الكبرى (8/ 152).

(3)

القرشية

…

وهي غير سودة بنت زمعة القرشية زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

انظر: الإصابة (4/ 339) ت / 608.

(4)

(5/ 92) ورقمه / 2923.

(5)

(5/ 85 - 86) ورقمه / 2686.

(6)

وعن منصور رواه - أيضًا -: ابن أبي خيثمة في تأريخه (1/ 174) ورقمه/ 283 كمال.

ص: 32

الكبير

(1)

عن أبي خليفة عن أبي الوليد، ثلاثتهم عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عنه به، في قصة

…

واللفظ للطبراني، ولبقيتهم نحوه. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد

(2)

، وعزاه إليهم، ثم قَال:(وفيه: شهر بن حوشب، وهو ثقة، وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات) اهـ. والحديث من هذا الوجه حسنه الحافظ ابن حجر في الفتح

(3)

، وتغليق التعليق

(4)

وفي الإسناد: شهر بن حوشب، وهو: الأشعري، فيه ضعف، فروايته فيها لين. لكنه توبع، فقد رواه: قاسم بن ثابت في الدلائل

(5)

بسنده عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس به. والحكم بن أبان هو: أبو عيسى العدني، فيه ضعف.

ورواه: ابن سعد في الطبقات الكبرى

(6)

عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس به، بنحوه، مختصرًا

…

وهذا إسناد لا شيء؛ لأن هشام بن محمد بن السائب تقدم أنه رافضي متروك. وأبوه رافضي كذاب، أسوأ حالًا من ابنه

…

فبئس حال الوالد، ومن ولد.

(1)

(12/ 192) ورقمه / 13014، ورواه عنه: أبو نعيم فِي المعرفة (6/ 3365) ورقمه / 7696، وفي الحلية (6/ 66)، وقرن به أبا أحمد محمد بن أحمد الجرجاني

…

وقَال: (تفرد به عبد الحميد عن شهر).

(2)

(4/ 270 - 271).

(3)

(9/ 422).

(4)

(4/ 483).

(5)

كما في: تغليق التعليق (4/ 483).

(6)

(8/ 151 - 152).

ص: 33

والحديث من طريقيه الأولى، والثانية دون قوله لسودة:(يرحمك الله) حسن لغيره، له شواهد كثيرة كحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - عند البخاري، ومسلم، وغيرهما - وتقدم آنفا -

(1)

1885 -

[5] عن طلحة بن عبيد الله - رضى الله عنه - قَال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلِ نِسَاءُ قُرَيْشٍ؛ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجَ).

رواه: البزار

(2)

عن عبد الله بن شبيب عن عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن محمد بن عبد الرحمن العامري عن أبي بكر بن عبد الله - يعني: ابن أبي سبرة - عن عمرو بن أبي عمرو عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبيه عنه به

…

وقَال: (ولا نعلم روى إبراهيم بن الحارث عن طلحة إلّا هذا الحديث، ولا نعلم يروى هذا الكلام عن طلحة إلا بهذا الإسناد، من هذا الوجه، وأبو بكر بن عبد الله هذا لين الحديث) اهـ.

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد

(3)

، وعزاه إليه، ثم قَال:(وفيه: أبو بكر بن أبي سبرة، وهو متروك) اهـ، بل ابن أبي سبرة هذا مكذّب، اتهمه جماعة منهم: الإمام أحمد، وابن حبان، وابن عدي - كما مر في موضع غير

(1)

برقم / 1800.

(2)

(3/ 152) ورقمه / 936.

(3)

(4/ 271).

ص: 34

هذا -. وشيخ البزار: عبد الله بن شَبيب، متروك الحديث. والرواية في هذا الباب ثبتت من طرق تقدمت، وفيها ما يغني عن الطرق الواهية.

* خلاصة: اشتمل هذا المطلب على خمسة أحاديث، كلها موصولة. منها حديثان صحيحان - أحدهما متفق عليه -. وحديث صحيح لغيره. وآخر حسن لغيره. وآخر موضوع بإسناده الواردة به، وقد ثبت من طرق أخرى. وذكرت فيه حديثًا واحدًا في المتابعات، والشواهد - والله ولي التوفيق -.

ص: 35

الفصل السابق الفصل التالى