الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب التاسع عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصداع والشقيقة
روى الإمام أحمد عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال: كان ربما أخذت الشّقيقة النبي- صلى الله عليه وسلم فيمكث اليوم واليومين لا يخرج.
وروى البخاري عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- قال: احتجم رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو محرم في وسط رأسه من شقيقة كانت به.
وروى ابن ماجة عن بعض من [
…
] أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان إذا صدع غلّف رأسه بالحنّاء ويقول: «إنّه نافع بإذن الله من الصّداع» .
وروى ابن السني أبو نعيم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي تصدّع فيغلّف رأسه بالحناء.
وروى البخاري عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته: «وا رأساه» وأنّه عصب رأسه.
وروى أبو نعيم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- قال: «احتجم رسول الله- صلى الله عليه وسلم في رأسه من أذى كان به» وفي لفظ: «من شقيقة كانت به» .
وروى ابن السّنّي وأبو نعيم في الطّب وابن عساكر، عن قتادة مرسلا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«إذا ادّهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه فإنّه يذهب بالصّداع» .
وروى الطبراني في الكبير، وأبو نعيم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها، من الجنون والصّداع والجذام والبرص والنّعاس ووجع الضّرس وظلمة يجدها في عينيه» .
وروى ابن عساكر عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «المليلة والصّداع يولعان بالمؤمن وإنّ ذنبه مثل جبل أحد حتى لا تدع عليه من ذنبه مثقال حبة من خردل» .
وروى الشيخان عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم[ «احتجم في رأسه وهو محرم من وجع كان به» وفي لفظ البخاري: «من شقيقة كانت به بماء يقال له:
لحي جمل» [ (1) ] .
[ (1) ] أخرجه البخاري (5700) .
وروى الشيخان عن عبد الله بن بحينة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم] [ (1) ] احتجم بلحي جمل من طريق مكّة وهو محرم وسط رأسه.
وروى الطبراني في الكبير عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: [ «إنّ الحجامة في الرّأس دواء من كل داء الجنون والجذام والعشاء والبرص والصّداع [ (2) ] .
وروى الحكيم الترمذي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم] : [ (3) ]«إذا ادّهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه فإنّه يذهب بالصّداع وذلك أوّل ما ينبت على ابن آدم من الشّعر» .
ورواه أيضاً ابن السّنّي وأبو نعيم في الطب وابن عساكر عن قتادة بن دعامة مرسلا وسنده ضعيف، والدّيلمي عنه عن أنس بدون وذلك
…
إلخ.
وروى أبو نعيم في الطّب عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: جاء أعرابي إلى النبي- صلى الله عليه وسلم فأعجبه صحّته وجلده فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «متى أحسست بالصّداع» قال: «وأيّ شيء الصّداع؟» قال: «ضرب يكون في الرأس قال: ما لي بذلك من عهد قال: فلما ولّى الأعرابي قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى الأعرابي» وفي لفظ: «فهل أخذك هذا الصّداع؟ قال: وما الصّداع؟ قال «عرق يضرب الإنسان في رأسه قال: ما وجدت هذا قطّ قال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النّار فلينظر إلى هذا» [ (4) ] .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صدّع فيغلّف رأسه بالحنّاء.
وفيه عن سلمى قالت: ما شكا أحد إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا أمره بالحجامة.
وفيه عن أنس أن النبي- صلى الله عليه وسلم احتجم من وجع كان برأسه وهو محرم.
وفيه عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: من صدع رأسه في سبيل الله فاحتسبه غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب» .
[ (1) ] سقط في أ.
[ (2) ] ذكره المتقي الهندي في الكنز (28129) .
[ (3) ] سقط في أ.
[ (4) ] أخرجه أحمد 2/ 332.