الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثالث والثلاثون في علاجه- صلى الله عليه وسلم البثرة
روى أبو نعيم في الطب عن بعض أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم أن النبي- صلى الله عليه وسلم دخل عليها قال: «أعندك ذريدة» قالت نعم، فدعا بها فوضعها على بثرة بين أصبعين من أصابع رجليه ثم قال:«اللهم مصغّر الكبير ومكبّر الصّغير اطفها عنّي قال: فطفيت»
[ (1) ] .
الباب الرابع والثلاثون في علاجه- صلى الله عليه وسلم الباسور
روى الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الطب وابن السني عن عقبه بن عامر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «عليكم بهذه الشّجرة المباركة زيت الزّيتون فتداووا به فإنه مصحّة للباسور» وفي لفظ: «عليكم بزيت الزّيتون فكلوه وادّهنوا به فإنّه ينفع من الباسور»
[ (2) ] .
وروى أبو يعلى في مسنده وابن السني وأبو نعيم عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بإنقاء الدّبر» وفي لفظ: «بغسل الدّبر فإنّه يذهب بالباسور»
[ (3) ] انتهى.
وروى الطبراني في الكبير عن عائشة وعبد الرزاق عن المسور بن رفاعة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «استنقوا» وفي لفظ: «استنجوا بالماء فإنّه مصحّة للبواسير»
[ (4) ] .
وروى أبو نعيم في الطّب عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: دخلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأنا مصفرّ اللّون قال: «ما هذا يا بن عباس» قلت: رويحة يعني الباسور فقال: «بحداثة سنك فأين أنت من اللصف يعني الكبر تأخذه فتدقّه فتسف منه» قال: ففعلت فبرأت.
وفيه عن ابن السني عن أبي ذر- رضي الله تعالى عنه- قال: أهدى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم طبق من تين فقال لأصحابه: كلوا فلو قلت إنّ فاكهة نزلت من الجنّة بلا عجم لقلت هي التّين وقال النبي- صلى الله عليه وسلم: «إنّه يذهب بالبواسير وينفع من النّقرس» .
[ (1) ] أخرجه الحاكم 3/ 277.
[ (2) ] انظر المجمع 5/ 103.
[ (3) ] ذكره ابن حجر في المطالب العالية 1/ 19 (55) .
[ (4) ] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 103 وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمار بن هارون وهو متروك.