الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلّم على النبي- صلى الله عليه وسلم وليقل اللهمّ افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلّم على النبي- صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهمّ اعصمني من الشيطان الرجيم» .
قال الحافظ السّخاويّ: وأعلّه النسائي برواية المقبري له عن أبي هريرة عن كعب، وذكر أنها أولى بالصواب.
قال الحافظ ابن حجر: وخفيت هذه العلة على من صحح هذا الحديث، لكن في الجملة هو حسن لشواهده.
وروى ابن أبي عاصم عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فليصلّ على النبي- صلى الله عليه وسلم وليقل اللهمّ اعصمنا من الشّيطان» .
السادس: في الصلاة
.
روى أبو داود والترمذي وصححه، وكذا ابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن فضالة بن عبيد- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يمجّد الله ولم يصل على النبي- صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «عجّل هذا، ثم دعاه فقال له أو لغيره: إذا صلّى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربّه، ثمّ ليصلّ على النبي- صلى الله عليه وسلم ثمّ يدعو بعد بما شاء.
ورواه النسائي بلفظ فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «عجّل هذا المصلّي» ، ثم علّمهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم، ثم سمع رجلا يصلّي فحمد الله وحمده وصلّى على النبي- صلى الله عليه وسلم فقال:
ادع الله تجب وسل تعطه.
ورواه الترمذي أيضا بلفظ «سمع النبي- صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصلّ على النبي- صلى الله عليه وسلم فقال النبي- صلى الله عليه وسلم: «عجّل هذا» ، ثم دعاه فقال له، أو لغيره:«إذا صلّى أحدكم فليبدأ بتمجيد الله والثّناء عليه، ثم ليصلّ على النبي- صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعده بما شاء» وله في رواية أخرى، وهي عند الطبراني أيضا برجال ثقات غير رشدين بن سعد، لكن حديثه مقبول في الرقائق، بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل يصلي، فقال: اللهم اغفر لي وارحمني فقال النبي- صلى الله عليه وسلم: «عجّلت أيّها المصلّي، إذا صلّيت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله، ثمّ صلّ عليّ ثمّ ادعه، ثم صلّى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلّى على النبي- صلى الله عليه وسلم فقال النبي- صلى الله عليه وسلم: «أيّها المصلّي ادع تجب» .
وفي رواية «سل تعطه» .
السابع: الصلاة عليه، أوّل الدّعاء ووسطه وآخره
.