الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيهان:
الأول: قال الطبري: معنى قول ابن عباس: «يدعو» إنما هو تهليل وتعظيم، إذ المراد تقديم ذلك كما عند ابن حميد «كان إذا حزبه أمرٌ قال»
…
فذكر الذكر المأثور ثم دعا.
وقد روى الأعمش عن إبراهيم، قال: كان يقال: إذا بدأ الرّجل بالثّناء قبل الدّعاء استجيب له، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على الرجاء، أو معناه: أنه لما اشتغل بذكر الله تعالى أعطاه أفضل ما أعطى السائلين،
لقوله- صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، كما أجاب سفيان بن عيينة من سأله عن أكثر ما كان يدعو به- صلى الله عليه وسلم[قال] :«لا إله إلا الله وحده لا شريك له» .
الثّاني في غريب ما سبق:
الهمّ: الفكر فيما يتوقّع حصوله من أذى وحزن.