الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في تدبير المأكول والمشروب
وفيه أنواع:
الأول:
في إرشاده- صلى الله عليه وسلم لما يفعل من الآداب.
روى أبو داود عن صفوان بن أمية- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «أدن الطعام في فيك فإنه أهنأ وأمرأ»
[ (1) ] .
الثاني:
فيما نهى عنه من ذلك.
قال الله تعالى كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا [الأعراف 31] .
وروى الإمام أحمد في المسند والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة وابن حبان والنسائي وابن السني عن عبد الرحمن بن المرفع قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «أن الله لم يخلق وعاء إذا ملئ شرّ من بطن، فإذا كان لا بدّ فاجعلوا ثلثا للطّعام، وثلثا للشّراب وثلثا للريح» .
وروى أبو داود وابن ماجة والحاكم عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم «نهى عن مائدة يشرب عليها خمر، وأن يأكل الرجل وهو مضطجع» .
وروى النسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما، والأكل قائما» .
وروى البيهقي في الشعب عن عبد الواحد بن معاوية بن خديج مرسلا، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم «نهى عن الطعام الحارّ حتى يبرد»
[ (2) ] .
وروى في الشعب أيضا عن ابن شهاب مرسلا، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم نهى عن العبّ نفسا واحدا، وقال:«ذلك شرب الشّيطان» .
وروى أبو داود والدّارقطني في العلل، عن أنس وابن السني وأبو نعيم في الطب، عن علي وعن أبي سعيد عن الزهري مرسلا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«أصل كلّ داء البرودة» .
[ (1) ] أخرجه أبو داود (3779) .
[ (2) ] أخرجه البيهقي في الشعب (5911) .