الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: إن في الحجم شفاء» .
[وروى الحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أنه دخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقال: أي شيء هذا يا رسول الله؟ فقال: «الحجم» قلت: وما الحجم يا رسول الله؟ قال: «خير ما يتداوى به العرب» .
ورواه الحاكم عن سمرة قال: دخل أعرابي على النبي- صلى الله عليه وسلم فذكره [ (1) ]] [ (2) ] .
وروى أبو نعيم في الطب عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «خير ما تداويتم به الحجامة والفصاد» .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أنه دخل على النبي- صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقال: أي شيء هذا يا رسول الله؟ فقال: «الحجم» قلت: وما الحجم؟ قال: «خير ما تداوى به العرب» .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «إن كان فيما تداويتم به شفاء فالحجامة خير» .
وفيه عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «إذا الدّم تبيّغ بصاحبه قتل» .
وفيه عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «احتجموا لا يتبيّغ بكم الدّم فيقتلكم» .
وفيه عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب متطببا، فكواه وفصد العرق.
الثّاني: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في موضع الحجم من البدن
.
روى الخطيب والطبراني في الكبير عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في رأسه وروي في لفظ: في مقدم رأسه ويسميها أمّ مغيث [ (3) ] .
وروى الترمذي والحاكم عن أنس والطبراني في الكبير والحاكم عن ابن عباس- رضي
[ (1) ] أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 209.
[ (2) ] ما بين المعكوفين سقط في ب، ج.
[ (3) ] أخرجه الخطيب في التاريخ 13/ 95.
الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في الأخدعين، والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين.
وروى الطبراني في الكبير وابن السني وأبو نعيم في الطب عن عبد الحميد بن زياد بن صفي عن أبيه عن جده والطبراني في الكبير برجال ثقات عن صهيب قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء، وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الضّرس» [ (1) ] .
وروى أبو داود والبيهقي وابن ماجه عن أبي كبشة الأنماري- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول: «من هراق من هذه الدّماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء» [ (2) ] .
وروى الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: «الحجمة التي في وسط الرأس إنها أمان ودواء من الجنون والجذام والبرص والنّعاس والأضراس كان يسميها أمّ مغيث ورواه أيضاً عن ابن عمر بسند ضعيف، ورواه أيضاً عن ابن عباس بسند ضعيف، وزاد الصّداع.
وروى الطيالسي عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم احتجم في وسط رأسه وسماه المنقذ.
وروى عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم احتجم في الأخدعين وبين الكتفين.
وروى الطبراني في الكبير وابن السني في الطب عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «الحجامة في الرّأس دواء من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنّعاس» .
وروى ابن أبي شيبة [بسند ضعيف][ (3) ] عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: احتجم رسول الله- صلى الله عليه وسلم علي الأخدعين اثنتين، والكاهل واحدة، ورواه الحاكم وزاد: وكان يحتجم بسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين.
وروى ابن أبي شيبة برجال ثقات قال: احتجم رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو محرم من وجع وجده في رأسه.
[ (1) ] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 97 وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
[ (2) ] أخرجه أبو داود (3859) ، والبيهقي 9/ 340 وابن ماجه (3484) .
[ (3) ] في أ، ب (بسند صحيح) .