الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد القدّوس. له إدراك ورواية عن حذيفة وعليّ.
روى عنه محمّد بن كعب القرظيّ وسليمان التيميّ.
قال الدّارقطنيّ: يقال إنه كان مؤذّن سجاح التي ادّعت النّبوّة، ثم راجع الإسلام.
وقال ابن الكلبيّ: كان من أصحاب عليّ، ثم صار مع الخوارج، ثم تاب، ثم كان فيمن قاتل الحسين.
وقال المدائنيّ: ولى بعد ذلك شرطة»
القباع بالكوفة.
وقال العجليّ: كان أول من أعان على قتل عثمان، وبئس الرجل هو. وقال معتمر، عن أبيه، عن أنس: قال شبث: أنا أول من حرّر الحرورية.
وذكر الطّبريّ من طريق إسحاق بن طلحة «2» ، قال: لما أخرج المختار الكرسي الّذي كان يزعم أنه كالسّكينة التي كانت في بني إسرائيل صاح شبث بن ربعي: يا معشر مضر، لا تكفروا ضحوة. قال: فاجتمعوا فأخرجوه. قال إسحاق: إني لأرجوها له.
ومات شبث في حدود السّبعين.
3975- شبر:
بن علقمة العبديّ الكوفي. له إدراك، وشهد القادسيّة، وله رواية عن ابن مسعود.
وروى عبد الرّزّاق وابن أبي شيبة من طريق الأسود بن قيس عن شبر بن علقمة قال:
بارزت رجلا يوم القادسيّة فقتلته، فبلغ سلبه اثني عشر ألفا، فنفّلني الأمير سلبه.
وروى ابن حبّان في الثّقات، من طريق الأصبغ بن علقمة، عن حميد بن مرة الربعيّ، عن شبر- أنه صحب عمر فرآه يتوضأ غدوة إلى اللّيل ويمسح على خفّيه.
قلت: فلا أدري هو ذا أم غيره، ثم رأيته في كتاب ابن أبي حاتم أنه روى عن عمر رضي الله عنه.
3976- شبل
«3» :
بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس البجلي الأحمسي.
نسبه الطّبريّ والعسكريّ وقال: لا يصح له سماع عن النّبي صلى الله عليه وسلم.
(1) في أشرطة الحارث القباع.
(2)
في أبن يحيى بن طلحة.
(3)
أسد الغابة ت 2379.
وقال ابن السّكن: يقال له صحبة، وأمه سميّة والدة أبي بكرة وزياد.
وروى الطّبرانيّ «1» في ترجمته من طريق سليمان التميميّ عن أبي عثمان قال: شهد أبو بكرة، ونافع، وشبل بن معبد على المغيرة، وأنهم نظروا إليه كما ينظرون المرود في المكحلة، فجاء زياد فقال عمر: جاء رجل لا يشهد إلا بحق «2» ، فقال: رأيت منظرا قبيحا وابتهارا، ولا أدري ما وراء ذلك، فجلدهم عمر الحدّ.
وروى القصّة مطولة ابن أبي شيبة والطّبري من طريق الزّهري، عن سعيد بن المسيّب، وجاء ذكر شبل بن معبد في حديث آخر وقع في رواية ابن عيينة عن الزّهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أبيه هريرة، وزيد بن خالد، وشبل بن معبد في الأمة إذا زنت.
قال ابن معين: أخطأ ابن عيينة في هذا فظنّه شبل بن معبد الّذي شهد على المغيرة.
والصّواب أنه شبل بن حامد، كذا قال سعيد بن أبي مريم عن ابن معين، وحكى عنه ابن أبي خيثمة أنه قال: شبل بن معبد أشبه بالصّواب.
قلت: وفيه نظر، فإنه قال في رواية الدّوري عنه: أهل مصر يقولون شبل بن حامد، عن عبد اللَّه بن مالك، وهذا عندي أشبه، قال: وليست لشبل صحبة.
قلت: والحديث عند أصحاب السّنن من طريق ابن عيينة، فقالوا فيه: وشبل، ولم يذكروا أباه.
وأخرجه البخاريّ ومسلم فلم يذكرا شبلا. ورواه النّسائي من طريق آخر عن الزّهري فقال: عن شبل، عن عبد اللَّه بن مالك الأوسيّ. قال النّسائي: هذا هو الصّواب. وحديث ابن عيينة خطأ، وكذا قال البغويّ.
وقال التّرمذيّ: حديث ابن عيينة وهم، وشبل بن خليد [لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء عن ابن عيينة أنه شبل بن حامد، وهو خطأ، إنما هو شبل بن خليد]«3» أو ابن خالد.
وغاير ابن حبّان بين شبل بن خليد فذكره في الصّحابة ولم يذكر له رواية، وبين شبل ابن حامد فذكره في التّابعين، وقال: إنه يروي عن عبد اللَّه بن مالك الأوسي.
وقال الدّار الدّارقطنيّ: يعدّ في التابعين. وقال أبو عمر: شبل بن معبد البجلي هو الّذي عزل عثمان أبا موسى الأشعريّ على يده، ولا ذكر له في الصّحابة إلا في رواية ابن عيينة، يعني المشار إليها.
(1) في أالطبراني.
(2)
في أبالحق.
(3)
سقط في أ.