الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسلم مع أمّه، ثم ارتدّ في زمن أبي بكر، وقاتل المسلمين.
قال المبرّد في «الكامل» : كان من فتاك العرب، واشتهر عنه في زمن الردّة قوله في قصيدة:
ألا أيّها المدلي بكثرة قومه
…
وحظّك منهم أن تذلّ وتقهرا
سل النّاس عنّا كلّ يوم كريهة
…
إذا ما التقينا دار عين وحسّرا
[الطويل] ويقول فيها:
فروّيت رمحي من كتيبة خالد
…
وإنّي لأرجو بعدها أن أعمّرا
[الطويل] ثم أسلم وقدم على عمر، فقال له: أنا أبو شجرة السّلمي، فأعطني. فقال: ألست القائل: فروّيت رمحي- ثم علاه بالدّرّة، فسبقه عدوا وركب راحلته فنجا وهو يقول:
قد ضنّ عنّا أبو حفص بنائله
…
وكلّ مختبط يوما له ورق
ما زال يضربني حتّى جذيت له
…
وحال من دون بعض الرّعية الشّفق «1»
[البسيط]
3455- سليم بن عقرب
«2» :
ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه، وأنه شهد بدرا، ولم يرو عنه أهل العلم، وذكره أبو عمر، فقال: ذكره بعضهم في البدريّين.
3456- سليم بن عمرو
«3» :
أو عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن سواه بن غنم بن
(1) الأبيات لأبي شجرة السلمي وهي هكذا في تاريخ الطبري 3/ 267
ضنّ علينا أبو حفص بنائله
…
وكلّ مختبط يوما له ورق
ما زال يرهقني حتى حديت له
…
وحال من دون بعض الرّغبة الشّفق
لما رهبت أبا حفص وشرطته
…
والشيخ يفزع أحيانا فينحمق
ثمّ ارعويت إليها وهي جانحة
…
مثل الطّريدة لم ينبت لها ورق
أوردتها الخلّ من شوران صادرة
…
إني الأزري عليها وهي تنطلق
تطير مرو أبان عن مناسمها
…
كما تنوقد عند الجهبذ الورق
إذا يعارضها خرق تعارضه
…
ورهاء فيها إذا استعجلتها خرق
ينوء آخرها منها بأوّلها
…
سرّح اليدين بها نهّاضه العنق
(2)
أسد الغابة ت 2221، الاستيعاب ت 1052، الجرح والتعديل 4/ 902- الأعلمي 19/ 254.
(3)
أسد الغابة ت 2223.