الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو موسى في «الذيل» : إسناده عجيب.
قلت: أصل القصّة في الصّحيحين من حديث أبي هريرة من غير تسمية الرّجل ولا الزّيادة التي في آخره.
واستدركه ابن فتحون أيضا من هذا الوجه.
4218 ز- ضمضم بن مالك
«1» :
بن المضرّب بن عمرو بن وهب بن عمرو بن حجر ابن عمرو بن معيص القرشيّ العامريّ. من مسلمة الفتح. وقتل أخوه شيبة بن مالك يوم أحد كافرا. ومن ولد ضمضم عبد الرّحمن بن بشر بن ضمضم. ذكر له «2» الزّبير بن بكّار قصّة، كأنها في خلافة معاوية.
4219- ضميرة
«3» :
بالتّصغير، ابن أنس. وقيل ابن جندب. وقيل ابن حبيب.
تقدّم في جندع في حرف الجيم.
4220- ضميرة بن سعد
«4» :
تقدم في ضمرة بن ربيعة.
4221 ز- ضميرة
«5» :
بن أبي ضميرة الليثي. قال ابن حبّان: له صحبة.
4222 ز- ضميرة، غير منسوب:
يحتمل أنه الّذي قبله.
روى إبراهيم الحربيّ في غريب الحديث من طريق عبد اللَّه بن حسن بن حسن، قال: جاء ضميرة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، جئت أحالفك. قال:«حالف عليّا» .
قال: فإنني أحالفه ما دام الصّالف «6» مكانه. قال: «بل حالفه ما دام أحد مكانه فهو خير» .
قال عبد اللَّه بن حسين: الصّالف جبل، كانوا يتحالفون عنده في الجاهلية.
4223 ز- ضميرة، آخر:
وهو جد حسين بن عبد اللَّه. وقيل إنه ابن سعيد الحميريّ.
وقال ابن حبّان: ضميرة بن أبي ضميرة الضميريّ اللّيثيّ.
(1) في أالنصر.
(2)
في أذكر ذلك الزبير.
(3)
أسد الغابة ت 2586، الاستيعاب ت 1266.
(4)
أسد الغابة ت 2587.
(5)
أسد الغابة ت 3/ 64- الثقات 3/ 199- تجريد أسماء الصحابة 1/ 274- التحفة اللطيفة 2/ 254 أسد الغابة ت 2588.
(6)
صائف: على لفظ فاعل من صاف يصيف، من نواحي المدينة وقيل موضع حجازي قريب من ذي طوى. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 831.
وروى البخاريّ في تاريخه والحسين بن سفيان «1» من طريق ابن أبي ذئب «2» ، عن حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة، عن أبيه عن جدّه ضميرة- أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرّ بأمّ ضميرة وهي تبكي، فقال:«ما يبكيك؟» قالت: يا رسول اللَّه، فرّق بيني وبين ابني، فأرسل إلى الّذي عنده ضميرة فابتاعه منه ببكر.
ورويناه بعلو في الأول من حديث المخلص، قال ابن صاعد: غريب، تفرّد، به ابن وهب عن ابن أبي ذئب.
قلت:
ذكر ابن مندة أن زيد بن الحباب تابع ابن ذئب فرواه عن حسين أيضا وأخرجه ابن مندة من طريق وزّاد، قال ابن أبي ذئب: أقرأني حسين كتابا فيه: «من محمّد رسول اللَّه لأبي ضميرة وأهل بيته أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعتقهم» .
قلت: وللحديث شاهد عند ابن إسحاق بسند منقطع.
وقد تابع ابن أبي ذئب أيضا إسماعيل بن أبي أويس، وأخرجه محمد بن سعد، وأورده البغويّ عنه عن إسماعيل بن أبي أويس، أخبرني حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة بن أبي ضميرة، أنّ الكتاب الّذي كتبه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى ضمرة «3» فذكره كما تقدّم، وفيه: أنهم كانوا أهل بيت من العرب، وكان ممن أفاء اللَّه على رسوله فاعتذر «4» ، ثم خيّر أبا ضميرة إن «5» أحبّ أن يلحق بقومه فقد أمّنه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإن أحبّ أن يمكث مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيكون من أهل بيته، فاختار أبو ضميرة اللَّه ورسوله، ودخل في الإسلام، فلا يعرض لهم أحد إلا بخير، ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا. وكتب إلى أبي بن كعب.
انتهى.
وسيأتي لهم ذكر في أبي ضميرة، ومن حديث «6» ضميرة
ما أخرجه البغويّ من رواية القعنبي «7» عن حسين بن ضميرة عن أبيه عن جدّه أنّ رجلا جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبيّ اللَّه، أنكحني فلانة. قال:«ما معك تصدقها إيّاه» «8» ؟ قال: ما معي شيء. قال: «لمن هذا الخاتم» ؟ قال: لي. قال: «فأعطها إيّاه» . فأنكحه، وأنكح آخر على سورة البقرة، ولم يكن معه شيء.
(1) في أبن سفيان والبزار.
(2)
في أأبي ذؤيب.
(3)
في أأبي ضميرة.
(4)
في أأعتقه.
(5)
في أأني أحبه.
(6)
في أمن حديث أبي ضميرة.
(7)
في أالقعيني.
(8)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 368 وأورده الهيثمي في الزوائد 4/ 284 عن حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة عن أبيه عن جده
…
الحديث قال الهيثمي رواه الطبراني وحسين متروك.