الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3587 ز- سهيل بن عمرو الجمحيّ:
معدود في المؤلّفة، ووقع الخبر بذلك في ترجمة عبد الرحمن بن يربوع.
3588- سهيل بن قيس
«1» :
بن أبي كعب الأنصاريّ ابن عم كعب: ذكر ابن الكلبي أنه شهد بدرا. وقد تقدّم ذكر سهل، فما أدري أهما واحد أم اثنان؟.
3589 ز- سهيل الثّقفيّ:
ويقال عمرو بن سفيان- تقدم في ترجمة الحارث بن بدل في القسم الرّابع من الحاء المهملة.
السين بعدها الواو
3590- سواء بن الحارث المحاربي
«2» :
ذكر ابن سعد عن أبي وجزة السّعديّ، قال:
قدم وفد محارب سنة عشر- عشرة أنفس، فيهم سواء بن الحارث وابنه خزيمة بن سواء، فأسلموا، وأجازهم النبيّ صلى الله عليه وسلم كما يجيز الوفد.
وروى الطّبرانيّ، وابن شاهين، من طرق عن زيد بن الحباب، عن محمد بن زرارة بن خزيمة بن ثابت، حدثني عمارة بن خزيمة عن أبيه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن الحارث فجحده، فشهد له خزيمة بن ثابت، فقال:«بم تشهد ولم تك حاضرا» ، قال:
بصدقك وأنك لا تقول إلا حقّا. فقال: «من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه» .
وأخرجه ابن شاهين فقال: عن سواء بن قيس، وأظنه وهما، فقد روى ابن شاهين أيضا وابن مندة من وجه آخر عن زيد بن الحباب، عن محمد بن زرارة، عن المطّلب بن عبد اللَّه، قال: قلت لبني الحارث بن سواء: أبو كما الّذي جحد بيعة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: لا تقل ذلك، فلقد أعطاه بكرة، وقال له: إن اللَّه سيبارك لك فيها، فما أصبحنا نسوق سارحا ولا نازحا إلّا منها. وأصل القصّة أخرجها مطوّلة أبو داود والنّسائي، ووقع لنا بعلوّ في جزء محمد بن يحيى الذهليّ، من طريق الزّهري: حدّثني عمارة بن خزيمة الأنصاريّ، عن عمّه، وكان من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبيّ صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع النبيّ صلى الله عليه وسلم المشي، فطفق رجال يعرضون للأعرابي فيساومونه بالفرس
…
فذكر الحديث والقصّة. وفيه: فطفق الأعرابيّ يقول: هلم شهيدا يشهد أنّي قد بعتك، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك،
إنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا، حتى جاء خزيمة بن ثابت، فاستمع مراجعة النبيّ صلى الله عليه وسلم والأعرابيّ، فقال له خزيمة: أنا أشهد أنك قد
(1) أسد الغابة ت 2327.
(2)
أسد الغابة ت 48212- الثقات 3/ 182- تجريد أسماء الصحابة 1/ 247 أسد الغابة ت 2328.