الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا. قال ابن سعد: وذلك وهم منه لمخالفته جميع أهل السّير، فإنّهم كلهم أثبتوه فيمن شهد بدرا وما بعدها، وجرح باليمامة فمات من ذلك السهم، وهو ابن بضع وثلاثين سنة.
3076- السائب بن عمير القاري
«1» :
ويقال: الأزدي. له ذكر في حديث أخرجه ابن مندة من طريق أحمد بن عصام، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم السائب بن عمير القاري إن مات سعد بن خولة ألا يقبر بمكة.
وأخرجه الفاكهيّ من طريق أخرى عن ابن جريج نحوه.
وسيأتي في ترجمة عمرو بن القاري نحو هذا، لكن في حق سعد بن أبي وقاص.
3077- السائب بن العوّام القرشي
«2» :
الأسدي، أخو الزبير شقيقه.
روى البخاريّ والبلاذريّ، من طريق هشام بن عروة عن أبيه، أنه استشهد باليمامة.
وكذا ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق. ورأيت في ديوان حسّان رواية أبي سعيد السكري عن ابن حبيب: وليس للسائب بن العوام عقب.
وقد شهد بدرا. وذكر ابن الكلبيّ أنه شهد الخندق وغيرها.
3078 ز- السائب بن قيس السّهمي:
ذكر أبو حذيفة البخاري في الفتوح أنه استشهد بأجنادين، ولعله السائب بن الحارث بن قيس الّذي تقدم أو هو عمه إن ثبت.
3079- السائب بن مظعون الجمحيّ
«3» :
أخو عثمان- تقدم كلام ابن الكلبي في ترجمة السائب بن عثمان بن مظعون، واعتمد أبو عمر ذلك، فقال: ذكره ابن الكلبي فيمن شهد بدرا، ولم يذكره موسى بن عقبة.
3080- السائب بن نميلة
«4» :
قال أبو عمر: مذكور في الصحابة.
وروى ابن شاهين، من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق، عن مجاهد، عن السائب بن نميلة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «صلاة القاعد على النّصف من صلاة القائم» «5» .
قال أبو عمر: ولا أعلم له غيره، وأخشى أن يكون مرسلا.
(1) أسد الغابة ت 1917.
(2)
أسد الغابة ت 1918، الاستيعاب ت 902، التاريخ الصغير 1/ 34، 36، دائرة الأعلمي 19/ 96.
(3)
أسد الغابة ت 1922، الاستيعاب ت 904.
(4)
أسد الغابة ت 1923، الاستيعاب ت 905.
(5)
أخرجه النسائي في السنن 3/ 223 كتاب قيام الليل باب 21 فضل صلاة القاعد على صلاة القائم حديث رقم 1660. وابن ماجة في السنن 1/ 388 كتاب الصلاة والسنة فيها باب (141) صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم حديث رقم 1329، 1330، وابن أبي شيبة في المصنف 2/ 52. وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 1236، وأحمد في المسند 2/ 139، 3/ 425، 6/ 61، 71، والبيهقي في السنن 2/ 491 والطبراني في الكبير 18/ 236، والطبراني في الصغير 2/ 141، والدارقطنيّ في السنن 1/ 397.. وأورده الهيثمي في الزوائد 2/ 152 وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح بن أبي الأخضر وقد ضعفه الجمهور وقال أحمد يعتبر لحديثه.