الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3483 ز- سماك الخيبري:
ذكر الواقديّ أنّ عمر أسره يوم خيبر، فلما فتحوا النّطاة «1» فقدمه ليضرب عنقه، فقال: أبلغني أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأبلغه، فدلّه على عوراتهم، ثم أسلم سماك وخرج من خيبر فلم يعد إليها بعد أن استوهب من النبي صلى الله عليه وسلم زوجته- نقيلة- فوهبها له.
استدركه ابن فتحون، وذكره الرشاطي في الخيبريين.
3484- سمالي بن هزال
«2» :
ذكره العسكريّ في الأفراد.
وأخرج أبو موسى من طريقه بإسناده إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه- أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فأمر به فرجم.
قال أبو موسى: هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك مع هزّال كما سيأتي، فلعله مصحّف.
قلت: هو أمر محتمل.
3485 ز- سمحج
«3» :
بوزن أحمر، آخره جيم، الجنّي.
روى الفاكهيّ في كتاب مكّة من حديث ابن عباس، عن عامر بن ربيعة، قال: بينا نحن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمكّة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرّض على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«هذا شيطان، ولم يعلن شيطان بتحريض على نبيّ إلّا قتله اللَّه» .
فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: قد قتله اللَّه بيد رجل من عفاريت الجن، يدعى سمحجا، وقد سميته عبد اللَّه،
فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول:
نحن قتلنا مسعرا
…
لما طغى واستكبرا
وصغّر الحقّ وسنّ المنكرا
…
بشتمه نبيّنا المظفّرا
[الرجز] ومن طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: لما ظهر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمكّة هتف رجل من الجنّ يقال له مسعر بالتحريض عليه، قال: فتذامرت قريش، واشتدّ خطبهم، فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سمحج، فقال مثله، فذكر نحوه.
(1) نطاة: بالفتح وآخره هاء: اسم لأرض خيبر وقيل: حصن بخيبر وقيل: عين بها تسقي بعض نخيل قراها وهي وبيئة. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1376.
(2)
أسد الغابة ت 2239.
(3)
أسد الغابة ت 2240.