الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابن الكلبيّ، وقال: وفد هو وأبوه وعماه على النّبي صلى الله عليه وسلم. وكذا ذكره الطّبري، وزاد أنه كان في ألفين وخمسمائة من العطاء في عهد عمر.
4117 ز- الصّلت الجهنيّ:
جد غنم. ينظر في الرّابع.
4118- الصلصال بن الدّلهمس
«1» :
بن جندلة بن المحتجب بن الأغر بن الغضنفر «2» بن تميم بن ربيعة بن نزار، أبو الغضنفر.
قال ابن حبّان: له صحبة، حديثه عند ابن الضوء «3» .
وقال المرزبانيّ: يقال إنه أنشد النّبي صلى الله عليه وسلم شعرا.
وذكر ابن الجوزيّ أن الصّلصال قدم مع بني تميم، وأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أوصاهم بشيء، فقال قيس بن عاصم: وددت لو كان هذا الكلام شعرا نعلّمه أولادنا، فقال الصلصال: أنا أنظمه يا رسول اللَّه، فأنشده أبياتا. وأوردها ابن دريد في أماليه عن أبي حاتم السّجستاني، عن العتبي، عن أبيه، قال: قال قيس بن عاصم: وفدت مع جماعة من بني تميم، فدخلت عليه، وعنده الصلصال بن الدّلهمس، فقال قيس: يا رسول اللَّه، عظنا عظة ننتفع بها، فوعظهم موعظة حسنة، فقال قيس: أحب أن يكون هذا الكلام أبياتا من الشّعر نفتخر به على من يلينا وندّخرها، فأمر من يأتيه بحسّان، فقال الصّلصال: يا رسول اللَّه قد حضرتني أبيات أحسبها توافق ما أراد قيس، فقال: هاتها، فقال:
تجنّب خليطا من مقالك إنّما
…
قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
ولا بدّ بعد الموت من أن تعده
…
ليوم ينادى المرء فيه فيقبل
وإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن
…
بغير الّذي يرضى به اللَّه تشغل
ولن يصحب الإنسان من قبل موته
…
ومن بعده إلّا الّذي كان يعمل
ألا إنّما الإنسان ضيف لأهله
…
يقيم قليلا بينهم ثمّ يرحل
[الطويل]
وروى ابن مندة من طريق محمد بن الضّوء بن الصّلصال، عن أبيه، عن جدّه، قال: كنا عند النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «لا تزال أمّتي على الفطرة ما لم يؤخّروا صلاة المغرب إلى اشتباك النّجوم» .
قال: وهذا غريب.
(1) أسد الغابة ت 2531، الاستيعاب ت 1247، الثقات 3/ 196، تجريد أسماء الصحابة 1/ 268.
(2)
في أالعضنفة.
(3)
في أعند أبيه، وفي ب، ج: عن ابنه، والمثبت في أسد الغابة: روى عن علي بن سعيد، ومحمد بن الضوء.