الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عقبة بن عامر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «من يبلغنا لبن لقاحنا» فقام رجل فقال: أنا.
فقال: «ما اسمك» ؟ قال: صخر. أو جندل. فقال: «اجلس» . ثم قال: «من يبلغنا» . فقام آخر فقال: أنا. فقال: «ما اسمك» ؟ قال: يعيش. قال: «أنت» » .
4078- صخير:
بالتصغير، ابن نصر بن غانم.
تقدّم ذكر أخيه قريبا، ومضى ذكره هو في ترجمة أخيه حذافة بن نصر، وفي ترجمة أخيه صخر أيضا.
الصاد بعدها الدال
4079- صديّ:
بالتّصغير، ابن عجلان بن الحارث «2» . ويقال ابن وهب، ويقال ابن عمرو بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر الباهليّ، أبو أمامة. مشهور بكنيته.
روى عن النّبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة، ومعاذ، وأبي الدّرداء، وعبادة بن الصّامت، وعمرو بن عبسة، وغيرهم.
روى عنه أبو سلام الأسود، ومحمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، وشداد، وأبو عمار، والقاسم بن عبد الرّحمن، وشهر بن حوشب، ومكحول، وخالد بن معدان، وآخرون.
قال ابن سعد: سكن الشّام، وأخرج الطّبرانيّ ما يدلّ على أنه شهد أحدا، لكن بسند ضعيف.
وروى أبو يعلى من طريق أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى
(1) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33623 وعزاه لابن عساكر عن أنس. أورده الهيثمي في الزوائد 5/ 109، عن عقبة بن عامر
…
الحديث. قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه سعيد بن أسد بن موسى، روى عنه أبو زرعة الرازيّ ولم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات.
(2)
أسد الغابة ت 2497، الاستيعاب ت 1242، الثقات 3/ 195، طبقات ابن سعد 7/ 411، والمحبر لابن حبيب 291، طبقات تاريخ الإسلام 3/ 89، خليفة 26، و 302. وتاريخ خليفة 292، والتاريخ لابن معين 2/ 69، والمعارف 81، ومقدمة مسند بقيّ بن مخلد 81، والمعرفة والتاريخ 2/ 353 و 3/ 169، وتاريخ أبي زرعة 1/ 55، و 189. تجريد أسماء الصحابة 1/ 264- الكاشف 2/ 28- صفة الصفوة 1/ 733، الرياض المستطابة 127- خلاصة تذهيب 1/ 473- شذرات الذهب 1/ 96، تهذيب التهذيب 4/ 420- تهذيب الكمال 2/ 606- حسن المحاضرة 1/ 243- التاريخ الكبير 4/ 326- تقريب التهذيب 1/ 366- الجرح والتعديل 4/ 200، الوافي بالوفيات 16/ 305- العبر 1/ 101- الأعلام 3/ 291- الأعلام 3/ 291- التعديل والتجريح 762.
قوم فانتهيت إليهم وأنا طاو وهم يأكلون الدّم، فقالوا: هلم. قلت: إنما جئت أنهاكم عن هذا، فنمت وأنا مغلوب، فأتاني آت بإناء فيه شراب، فأخذته وشربته، فكظّني بطني فشبعت ورويت، ثم قال لهم رجل منهم: أتاكم رجل من سراة قومكم فلم تتحفوه، فأتوني بلبن، فقلت: لا حاجة لي به، وأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم.
ورواه البيهقيّ في «الدلائل» ، وزاد فيه أنه أرسله إلى قومه باهلة.
وقال ابن حبّان: كان مع علي بصفّين.
مات أبو أمامة [الباهلي]«1» سنة ست وثمانين. قال ابن البرقي: بغير خلاف، وأثبت غيره الخلاف، فقيل سنة إحدى، [قاله محمد بن سعد]«2» وقال عبد الصّمد بن سعيد «3» ولما مات خلف ابنا يقال له المغلس [وله- يعني صاحب الترجمة- مائة وستّ سنين، فقد صحّ عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة]«4» .
وأخرج البخاريّ في تاريخه، من طريق حميد [بن ربيعة] «5» : رأيت أبا أمامة خرج من عند الوليد بن عبد الملك [في ولايته]«6» سنة ست وثمانين، ومات ابنه الوليد سنة ست وتسعين، [قال: وقال الحسن- يعني ابن رافع عن ضمرة] «7» [....] في «فضائل الصحابة» لخيثمة من طريق وهب بن صدقة: سمعت جدّي يوسف بن حزن الباهليّ، سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: لما نزلت: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح: 18] فقلت: يا رسول اللَّه، أنا ممّن بايعك تحت الشّجرة. قال:«أنت منّي وأنا منك» «8» .
وأخرج أبو يعلى، من طريق رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة: أنشأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غزوا فأتيته فقلت: ادع اللَّه لي بالشّهادة. فقال: «اللَّهمّ سلّمهم وغنّمهم
…
» «9» .
[وأخرج البيهقي من طريق سليمان بن عامر، جاء رجل إلى أبي أمامة فقال: إني
(1) سقط في أ.
(2)
سقط في أ.
(3)
في أبن سعيد أن أبا أمامة خلف.
(4)
سقط في أ.
(5)
في أسعيد.
(6)
سقط في أ.
(7)
سقط في أ.
(8)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 204، والطبراني في الكبير 19/ 89، والبيهقي في دلائل النبوة 2/ 186.
(9)
قال الهيثمي في الزوائد 3/ 185، روى النسائي طرفا منه يسيرا في الصيام، رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. أحمد في المسند 5/ 248، 249، 255، 258- والطبراني من الكبير 8/ 108 وابن خزيمة من صحيح حديث رقم 929- حلية 5/ 174، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 7899، والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 234، وكنز العمال 21648.