الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3367- سلمان بن صخر البياضي
«1» :
كذا وقع في الترمذي، وهو سلمة بن صخر.
يأتي.
3368- سلمان بن عامر
«2» :
بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة الضّبيّ.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روت عنه ابنة أخيه أم الرائح «3» ، واسمها الرباب بنت صليع، [وحفيده عبد العزيز بن بشر بن سلمان الضبيّ.
ووقع في رواية الدار الدّارقطنيّ في كتابه الّذي صنّفه في الضبيين: التصريح بأنه كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم شيخا] «4» .
وروى عنه أيضا ابن سيرين وأخته حفصة بنت سيرين.
سكن البصرة، ووهم من زعم أنه مات في خلافة عمر، فإن الصواب أنه عاش إلى خلافة معاوية. وعند الصّريفيني أنه مات في خلافة عثمان. وقال مسلم: ليس في الصحابة ضبّيّ غيره. كذا نقله ابن الأثير، وأقرّه هو ومن تبعه، وقد وجد في الصحابة جماعة ممن لهم صحبة. واختلف في صحبتهم من بني ضبّة منهم يزيد بن نعامة [جزم البخاريّ بأن له صحبة. وفي هذا الكتاب ممن ذكر في الصحابة جماعة منهم كدير الضبيّ، وحنظلة بن ضرار الضّبي]«5» .
3369- سلمان أبو عبد اللَّه الفارسيّ
«6» :
ويقال له سلمان ابن الإسلام وسلمان الخير.
(1) أسد الغابة ت 2148، الاستيعاب ت 1017.
(2)
أسد الغابة ت 2149، الاستيعاب ت 1018، الثقات 1/ 158 تجريد أسماء الصحابة 1/ 230، تقريب التهذيب 1/ 315، الجرح والتعديل 14 ترجمة 1291 تهذيب الكمال 1/ 520، خلاصة تذهيب 1/ 400، الكاشف 1/ 381، تهذيب التهذيب 4/ 137 الرياض المستطابة 115، الطبقات 39، 177، الطبقات الكبرى 8/ 484 طبقات علماء إفريقيا 23، الوافي بالوفيات 15/ 439، التاريخ الكبير 4/ 136، علل الحديث للمديني 106، بقي بن مخلد 163، التعديل والتجريح 1344.
(3)
في أالرابح.
(4)
سقط في أ.
(5)
سقط في أ.
(6)
أسد الغابة ت 2150، الاستيعاب ت 1019، طبقات ابن سعد 4/ 54 طبقات خليفة 7/ 189، تاريخ خليفة 90، التاريخ الكبير 4/ 135، 136، المعارف 270، 271، الجرح والتعديل 4/ 296، 297، مشاهير علماء الأمصار ت 274، حلية الأولياء 1/ 715 2080، تاريخ أصبهان 1/ 48، تاريخ بغداد 1/ 163، 171 تهذيب الأسماء واللغات 1/ 226- 228 تهذيب الكمال 523، دول الإسلام 1/ 31، 344، تهذيب التهذيب 4/ 137، خلاصة تذهيب الكمال 147، شذرات الذهب 1/ 44، تهذيب تاريخ ابن عساكر 6/ 190، 211.
[وقال ابن حبان: من زعم أن سلمان الخير آخر فقد وهم]«1» .
أصله من رامهرمز، وقيل من أصبهان. وكان قد سمع بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيبعث، فخرج في طلب ذلك، فأسر وبيع بالمدينة، فاشتغل بالرّق، حتى كان أول مشاهده الخندق، وشهد بقية المشاهد، وفتوح العراق، وولي المدائن.
وقال ابن عبد البر: يقال إنه شهد بدرا، وكان عالما زاهدا.
روى عنه أنس، وكعب بن عجرة، وابن عباس، وأبو سعيد، وغيرهم من الصحابة.
ومن التابعين: أبو عثمان النّهدي، وطارق بن شهاب، وسعيد بن وهب، وآخرون بعدهم.
قيل: كان اسمه مابه- بكسر الموحدة ابن بود، قاله ابن مندة بسنده، وساق له نسبا.
وقيل اسمه بهبود، ويقال إنه أدرك عيسى ابن مريم. وقيل: بل أدرك وصيّ عيسى.
ورويت قصته من طرق كثيرة، من أصحها ما أخرجه أحمد من حديثه نفسه، وأخرجها الحاكم من وجه آخر عنه أيضا، وأخرجه الحاكم من حديث بريدة، وعلق البخاري طرفا منها، وفي سياق قصته في إسلامه اختلاف يتعسّر الجمع فيه.
وروى البخاريّ في صحيحه، عن سلمان، أنه تداوله بضعة عشر سيّدا.
قال الذهبي: وجدت الأقوال في سنه كلها دالة على أنه جاوز المائتين وخمسين، والاختلاف إنما هو في الزائد، قال: ثم رجعت عن ذلك وظهر لي أنه ما زاد على الثمانين.
قلت: لم يذكر مستنده في ذلك، وأظنه أخذه من شهود سلمان الفتوح بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوّجه امرأة من كندة وغير ذلك، مما يدلّ على بقاء بعض النشاط، لكن إن ثبت ما ذكروه يكون ذلك من خوارق العادات في حقه، وما المانع من ذلك، فقد روى أبو الشيخ في «طبقات الأصبهانيين» من طريق العباس بن يزيد، قال: أهل العلم يقولون: عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة، فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيها،
قال أبو ربيعة الإيادي، عن أبي بريدة، عن أبيه- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ اللَّه يحبّ من أصحابي أربعة» ،
فذكره فيهم.
وقال سلمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أبي الدرداء وسلمان، ونحوه في البخاري من حديث أبي جحيفة في قصته. ووقع في هذه القصّة:
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء: «سلمان أفقه منك» .
مات سنة ست وثلاثين في قول أبي عبيد، أو سبع في قول خليفة. وروى عبد
(1) سقط في أ.