الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان- ويقال أخوه.
ثبت ذكره في الصحيح من حديث سلمة في قصة خيبر، قال: فقاتل أخي عامر قتالا شديدا فارتدّ عليه سيفه فقتله فقالوا: حبط عمله، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«كذب من قاله، إنّه لجاهد ومجاهد، قلّ عربي نشأ بها مثله» .
وفي بعض الطرق أنّ سلمة قال: إن عامرا عمه، فيمكن التوفيق أن يكون أخاه من أمه على ما كانت الجاهلية تفعله أو من الرضاعة، ففي مسلم من طريق إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: وخرج عمي عامر إلى خيبر فجعل يرتجز، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«من هذا» ؟ قالوا: عامر. فقال: «غفر اللَّه لك» . فقال عمر: لو متعنا به. قال سلمة: وبارز عمي عامر مرحبا اليهوديّ فاختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر، ورجع سيف عامر على ساقه
…
الحديث، وفيه: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «بل له أجره مرّتين» .
وروى ابن إسحاق في «المغازي» ، عن محمد بن إبراهيم التيميّ، أنه حدّثه عن أبي الهيثم، عن أبيه- أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في سيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع، وكان اسم الأكوع سنانا
…
الحديث.
4412- عامر بن شهر الهمدانيّ
«1» :
ويقال البكيلي، بالموحدة وكسر الكاف الخفيفة، ويقال الناعظي، بالنون والمهملة والظاء المعجمة، أبو شهر. ويقال أبو الكنود.
وله في أبي داود حديث من رواية الشعبي عنه، قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت لي همدان: هل أنت آت هذا الرجل، ومرتاد لنا
…
الحديث.
ومتنه: فقدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجلست عنده.
وأخرجه أبو يعلى مطولا، وفيه أنه لما رجع مرّ بالنجاشي، وفيه: أسلم قومي ونزلوا إلى السهل، وكتب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى عمير ذي مرّان، وبعث مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعا، وأسلم عكّ ذو خيوان.
وروى له حديثا آخر، قال: كنت عند النجاشي فقرأ ابن له آية من الإنجيل فضحكت،
(1) أسد الغابة ت 2702، الاستيعاب ت 1338، الثقات 3/ 293، تجريد أسماء الصحابة 1/ 285، طبقات فقهاء اليمن 21، 23، المصباح المضيء 1/ 245، تقريب التهذيب 1/ 387، بقي بن مخلد 707، الجرح والتعديل 6/ 322، تهذيب التهذيب 5/ 69، التاريخ الكبير 6/ 445، الوافي بالوفيات 16/ 582، تهذيب الكمال 2/ 644، خلاصة تذهيب 2/ 23، الكاشف 2/ 55 تلقيح فهوم أهل الأهل 381، علوم الحديث لابن الصلاح 287.