الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الذّهليّ: رواه مالك وغيره عن الزهري، عن ابن محيّصة، عن أبيه، وقول من قال عن حرام عن أبيه هو المحفوظ.
3207- سعد بن المدحاس
«1» :
ويقال بالمثناة بدل الدال.
ذكره ابن حبّان في الصحابة، وقال: من أهل الشام، وقال ابن مندة: يعدّ في أهل حمص.
وروى ابن السّكن والباورديّ، من طريق محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ: سمعت سعد بن المدحاس يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «من كذب عليّ
…
»
الحديث.
وروى ابن حبّان من هذا الوجه عنه، قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى الطبراني في مسند الشاميين من هذا الوجه، قال ابن عائذ: قال أبو أمامة: قال سعد بن المدحاس- وكان من الصحابة- قال: أريت في المنام أني وردت عينا، فإذا الناس من جاء منهم بسقاء ملأه صغيرا كان أو كبيرا، فقلت: ما هذا؟ قيل: القرآن، فحلف سعد حينئذ ليقرأنّ البقرة وآل عمران.
3208- سعد بن مسعود الأنصاريّ
«2» :
له ذكر في حديث.
روى الطّبرانيّ، وابن أبي عاصم، من طريق محمد بن عثمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة- أنّ الحارث الغطفانيّ جاء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له: يا محمد، شاطرنا تمر المدينة، وذلك في وقعة الأحزاب، قال: حتى استأمر السعود، فبعث إلى سعد بن معاذ، وسعد بن خيثمة، وسعد بن عبادة، وسعد بن مسعود
…
الحديث.
قال ابن الأثير: في ذكر سعد بن خيثمة نظر، لأنه استشهد ببدر، والخندق كانت بعدها بثلاث سنين.
قلت: لا يلزم من الغلط في سعد بن خيثمة الغلط في سعد بن مسعود، فإن ثبت الخبر فهو من كبار الأنصار بحيث كان يستشار في ذلك الوقت.
3209- سعد بن مسعود الكنديّ
«3» :
(1) أسد الغابة ت 2042، الثقات 3/ 154، تجريد أسماء الصحابة 1/ 218.
(2)
أسد الغابة ت 2043.
(3)
أسد الغابة ت 2045، الاستيعاب ت 962، تجريد أسماء الصحابة 1/ 219، الجرح والتعديل 4/ 414، 417، الطبقات الكبرى 4/ 91، التحفة اللطيفة 137، العقد الثمين 4/ 547، التاريخ الكبير 4/ 41، 64.
قال البغويّ: له صحبة. وقال ابن مندة: ذكر في الصحابة، ولا يصح له صحبة، وذكره البخاريّ في الصحابة. وروى في تاريخه، من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخلنا على سعد بن مسعود نعوده فذكر قصته.
وأوردها أبو موسى [تبعا للطبراني]«1» في ترجمة الّذي قبله وهو وهم.
وأما ابن أبي حاتم فذكره في التابعين، وقال في ترجمته: إن عمر بن عبد العزيز بعثه يفقههم- يعني أهل مصر- فهذا يدلّ على تأخره.
وروى ابن مندة، من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن مسلم بن يسار- أن سعد بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «من بثّ فلم يصبر، ثمّ قرأ» : نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
[يوسف: 86] .
وأخرجه ابن جرير من وجه آخر، عن ابن أنعم، فأرسله، ولم يذكر الصحابي.
وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر، عن ابن أنعم، فجعله من مسند عبد اللَّه بن عمرو.
وابن أنعم ضعيف.
وقال ابن المبارك في «الزهد» : أنبأنا رشدين بن سعد، عن ابن أنعم، عن سعد بن مسعود- أن عثمان بن مظعون أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ائذن لنا في الاختصاء
…
» «2» فذكر الحديث.
وروى الحكيم التّرمذيّ في كتاب أسرار الحج، من طريق المقبري، عن ابن أنعم، عن سعد بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إيّاكم ومحادثة النّساء، فإنه لا يخلونّ رجل بامرأة ليس لها محرما إلّا همّ بها
…
» الحديث.
وروينا في «الغيلانيات» ، من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد اللَّه بن زحر، عن سعد بن مسعود، قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أيّ المؤمنين أكيس؟ فقال: «أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استعدادا» «3» .
(1) سقط في أ.
(2)
أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 290 حديث (845) .
(3)
قال الهيثمي في الزوائد 10/ 312 رواه ابن ماجة باختصار. ورواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن أ. هـ. والطبراني في الكبير 12/ 417، والطبراني في الصغير 2/ 87. والمنذري في الترغيب 4/ 238.