الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السعدي من بني سعد بن بكر فقال له: كن ردءا للمسلمين، فأقبل إلى البصرة، ثم سار إلى الأهواز فقتلوه بها، وهو جدّ القاسم بن سليمان.
3903 ز- شريح بن عامر
«1» :
ذكره البغويّ، وقال: بلغني أنه اسم ذي اللحية الكلاعيّ، يعني الّذي تقدم في الذال المعجمة، وبهذا جزم ابن قانع وابن الكلبي، كما تقدم.
3904- شريح بن عمرو الخزاعي
«2» :
ذكره ابن شاهين في الصحابة، وأورد من طريق ابن شهاب، عن سلمة بن يزيد، أحد بني سعد بن بكر- أنه أخبره أنّ شريح بن عمرو الخزاعيّ- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم]«3» يوم الفتح لقوا رجلا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية، فقدم ليبايع على الإسلام فقتلوه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فاشتدّ غضبه، فلما كان العشاء قام فأثنى على اللَّه بما هو أهله
…
فذكر الحديث.
قال شريح: فوادّه النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى ابن شاهين أيضا، من طريق ابن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن شريح ابن عمرو الخزاعي: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم جاره
…
» الحديث.
قال أبو موسى في «الذّيل» : هذان الحديثان مشهوران عن أبي شريح، واسمه خويلد بن عمرو الخزاعي، وليس العجب من وهم ابن شاهين فيهما، وإنما العجب كيف وقعا؟.
قلت: لم يهم ابن شاهين، وإنما تبع ما وقع، والحديث الثاني غلط بلا ريب فإنه بهذا الإسناد والمتن مخرج في الصحيح من رواية أبي «4» شريح. وأما الأول فسياقه مخالف سندا ومتنا، فيحتمل احتمالا بعيدا أن يكون آخر.
3905 ز- شريح بن مالك:
بن ربيعة.
وهو أحد ما قيل في اسم ابن أم مكتوم. وقد ذكرت قائل ذلك في عبد اللَّه بن شريح.
3906 ز- شريح بن مرّة:
بن سلمة بن مرة بن حجر بن عديّ بن ربيعة بن معاوية
(1) التمييز والفضل 2/ 495 أسد الغابة ت 2424.
(2)
أسد الغابة ت 2426.
(3)
سقط في أ.
(4)
في أآمين.