الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد تقدم سالم بن عمير بهذه القصّة، فيحتمل أن يكونا أخوين.
3121- سراقة بن كعب
«1» :
بن عمرو بن عبد العزى بن غزيّة- وقيل: عروة بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النّجار.
ذكره ابن إسحاق وأبو معشر وغيرهما فيمن شهد بدرا.
وقال ابن الكلبيّ: استشهد باليمامة، وأما أبو عمر فقال: عاش إلى خلافة معاوية.
3122- سراقة بن مالك بن جعشم
«2» :
بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرّة بن عبد مناة بن كنانة الكناني المدلجيّ. وقد ينسب إلى جدّه. يكنى أبا سفيان، كان ينزل قديدا.
روى البخاريّ قصته في إدراكه النّبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ساخت رجلا فرسه، ثم إنه طلب منه الخلاص، وألّا يدل عليه، ففعل، وكتب له أمانا، وأسلم يوم الفتح.
ورواها أيضا من طريق البراء بن عازب عن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه، وفي قصة سراقة مع النبي صلى الله عليه وسلم يقول سراقة مخاطبا لأبي جهل:
أبا حكم واللَّه لو كنت شاهدا
…
لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأنّ محمّدا
…
رسول ببرهان فمن ذا يقاومه؟ «3»
[الطويل]
وقال ابن عيينة عن إسرائيل أبي موسى، عن الحسن- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك:«كيف بك إذا لبست سواري كسرى؟ «4» » قال: فلما أتي عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة فألبسه، وكان رجلا أزبّ كثير شعر السّاعدين، فقال له: ارفع يديك،
(1) أسد الغابة ت 1954، الاستيعاب ت 920، الجرح والتعديل 4/ 1344، البداية والنهاية 8/ 31، الأعلمي 19/ 134.
(2)
أسد الغابة ت 1955، الاستيعاب ت 921، الثقات 3/ 180، تجريد أسماء الصحابة 1/ 210، تقريب التهذيب 1/ 284، تهذيب التهذيب 3/ 456، تهذيب الكمال 1/ 466، الكاشف 1/ 349، الجرح والتعديل 4/ 1342، شذرات الذهب 1/ 35، الرياض المستطابة 117، الطبقات 34، الطبقات الكبرى 9/ 78، التحفة اللطيفة 120، علل الحديث للمديني 66، 67، بقي بن مخلد 130، العقد الثمين 4/ 523، أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 630، الوافي بالوفيات 15/ 185، العبر 1/ 27، الأعلام 3/ 80، الأنساب 7/ 116، الأعلمي 19/ 134.
(3)
ينظر البيتان في أسد الغابة ت (1955) والاستيعاب ت 921.
(4)
أورده القاضي عياض في الشفا 1/ 674. والحسيني في اتحاف السادة المتقين 7/ 18.