الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسكون السين من غير ألف بعدها بوزن فعلى كما لفظ به أيضا ولا خلاف في الأول أن تكون له أسرى أنه ساكن السين بوزن فعلى للسبعة.
ولايتهم بالكسر فز وبكهفه
…
شفا ومعا إنّي بياءين أقبلا
أخبر أن المشار إليه بالفاء من قوله: فز وهو حمزة قرأ ما لكم من ولايتهم بكسر الواو وأن المشار إليهما بالشين من شفا وهما حمزة والكسائي قرآ بالكهف هنالك الولاية بكسر الواو أيضا فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بفتح الواو في السورتين ثم أخبر أن فيها ياءي إضافة: إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ [الأنفال: 48]، وإِنِّي أَخافُ اللَّهَ [المائدة:
28].
سورة التوبة
ويكسر لا أيمان عند ابن عامر
…
ووحّد حقّ مسجد الله الأوّلا
أخبر أن ابن عامر قرأ لا أيمان لهم بكسر الهمزة فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهما بقوله حق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ ما كان للمشركين أن يعمروا مسجد الله بالتوحيد فتعين للباقين القراءة مساجد الله بالجمع ولا خلاف بين السبعة في الثاني أنه بالجمع وهو إنما يعمر مساجد الله.
عشيراتكم بالجمع صدق ونوّنوا
…
عزير رضا نصّ وبالكسر وكّلا
أخبر أن المشار إليه بالصاد من صدق وهو شعبة قرأ وعشيراتكم هنا بألف بعد الراء على جمع السلامة كما نطق به فتعين للباقين القراءة بحذف الألف على التوحيد ثم أمر بتنوين عزير للمشار إليهما بالراء والنون في قوله رضا نص وهما الكسائي وعاصم قرآ وقالت اليهود عزير ابن الله بالتنوين وكسره فتعين للباقين القراءة بغير تنوين وأراد بقوله وكلا أي التنوين وكل بالكسرة وألزمه.
يضاهون ضمّ الهاء يكسر عاصم
…
وزد همزة مضمومة عنه واعقلا
أخبر أن عاصما قرأ أيضا هون قول بكسر ضم الهاء ثم أمر له بزيادة همزة مضمومة بعد الهاء وقوله عنه أي عن عاصم فتعين للباقين القراءة بضم الهاء وترك زيادة
الهمزة.
يضلّ بضمّ الياء مع فتح ضاده
…
صحاب ولم يخشوا هناك مضلّلا
أخبر أن المشار إليهم بصحاب وهم حمزة والكسائي قرءوا يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا بضم الياء وفتح الضاد فتعين للباقين القراءة بفتح الياء وكسر الضاد ولما كانت القراءة بفتح الياء وكسر الضاد تعجب المعتزلة وتعلقوا بها قال في القراءة الأخرى: ولم يخشوا هناك مضللا.
وأن تقبل التّذكير شاع وصاله
…
ورحمة المرفوع بالخفض فاقبلا
أخبر أن المشار إليهما بالشين من شاع وهما حمزة والكسائي قرآ وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم بياء التذكير فتعين للباقين القراءة بتاء التأنيث وأن المشار إليه بالفاء من فاقبلا وهو حمزة قرأ بخفض التاء في وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ [التوبة: 61] المرفوع التاء في قراءة الباقين.
ويعف بنون دون ضمّ وفاوه
…
يضمّ تعذّب تاه بالنّون وصّلا
وفي ذاله كسر وطائفة بنص
…
ب مرفوعه عن عاصم كلّه اعتلا
أخبر أن عاصما قرأ إن نعف عن طائفة منكم بنون غير مضمومة أي غير مفتوحة وضم الفاء نعذب بنون مضمومة مكان التاء وكسر الذال وطائفة بنصب رفع التاء فتعين للباقين أن يقرءوا يعف بياء التذكير مضمومة وفتح الفاء تعذب بتاء التأنيث وضمها وفتح الذال وطائفة برفع التاء:
وحقّ بضمّ السّوء مع ثان فتحها
…
وتحريك ورش قربة ضمّه جلا
أخبر أن المشار إليه بقوله حق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ هنا عليهم دائرة السوء والثاني من سورة الفتح عليهم دائرة السوء بضم السين فيهما فتعين للباقين القراءة بفتح السين في الموضعين واحترز بقوله مع ثان فتحها من ظن السوء الأول والثالث في الفتح فإنهما بفتح السين للسبعة، وكذلك أمطرت مطر السوء ونحوه، وقيد موضعي الخلاف في التيسير بدائرة السوء أي المختلف فيه المصاحبة لدائرة، ثم أخبر أن ورشا قرأ إلا أنها قربة لهم بتحريك الراء بالضم فتعين للباقين القراءة بإسكان الراء.
ومن تحتها المكّي يجرّ وزاد من
…
صلاتك وحّد وافتح التّا شذا علا
ووحّد لهم في هود ترجئ همزه
…
صفا نفر مع مرجئون وقد حلا
أراد وأَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ [التوبة: 89] الآية التي أولها وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ [التوبة: 100]، أخبر أن
المكي وهو ابن كثير قرأ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ بزيادة من قبلها أي قرأ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ بزيادة حرف الجر أي كلمة من وجر التاء من تحتها فتعين للباقين أن يقرءوا تحتها بترك زيادة من ونصب التاء في تحتها ثم أمر بالتوحيد في صلواتك للمشار إليهم بالشين والعين في قوله: شذا علا وهم حمزة والكسائي وحفص قرءوا أن صلاتك سكن لهم بالتوحيد وفتح التاء كما نطق به ووحدوا أيضا بهود قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ [هود: 87] فتعين للباقين أن يقرءوا أصلواتك بواو الجمع فيهما وكسر التاء في براءة ولم يتعرض لحركة التاء في هود لأنها مرفوعة في القراءتين بخلاف ما تقدم ثم أخبر أن المشار إليهم بالصاد وبنفر في قوله صفا نفر وهم شعبة وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر قرءوا هنا وآخرون مرجئون بزيادة همزة مضمومة بعد الجيم وبالأحزاب ترجئ من تشاء بهمزة مضمومة مكان الياء فتعين للباقين القراءة بحذف همزة مضمومة في مرجئون وياء ساكنة مكان الهمزة في ترجى وما لم ينص في التقييد من الكلمتين فهو مفهوم من جهة العربية:
وعمّ بلا واو الّذين وضمّ في
…
من أسّس مع كسر وبنيانه ولا
أخبر أن المشار إليهما بعم وهما نافع وابن عامر قرآ حكيم الذين اتخذوا مسجدا بغير واو قبل الذين وأمرك أن تقرأ لهما أسس في الكلمتين بضم الهمزة وكسر السين
المشددة
وأخبر أنهما قرآ بنيانه في الكلمتين أيضا بالرفع وعلم الرفع من بيت الإطلاق فتعين للباقين أن يقرءوا حَكِيمٌ [النور: 10]، وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا [الزمر: 3] بإثبات الواو فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ [التوبة: 109] وأم من أسس بنيانه بفتح الهمز والسين الأولى في الكلمتين ونصب بنيانه في الكلمتين أيضا ولا خلاف في لمسجد أسس على التقوى أنه بضم الهمزة وكسر السين المشددة للسبعة وإنما الخلاف في أسس المصاحب لبنيانه والتقييد واقع بذلك:
وجرف سكون الضّمّ في صفو كامل
…
تقطّع فتح الضّمّ في كامل علا
أخبر أن المشار إليهم بالفاء والصاد والكاف من قوله في صفو كامل وهم حمزة وشعبة وابن عامر قرءوا على شفا جرف بإسكان ضم الراء فتعين للباقين القراءة بضمها وأن المشار إليهم بالفاء والكاف والعين من قوله في كامل علا وهم حمزة وابن عامر وحفص قرءوا إلا أن تقطع بفتح ضم التاء فتعين للباقين القراءة بضمها.
يزيغ على فصل يرون مخاطب
…
فشا ومعي فيها بياءين حمّلا
أخبر أن المشار إليهما بالعين والفاء في قوله على فصل وهما حفص وحمزة قرآ من بعد ما كاد يزيغ