المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الياء في قوله تعالى: لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ [إبراهيم: 30] هنا، - شرح الشاطبية سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي

[ابن القاصح]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌باب الإدغام الكبير

- ‌باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين

- ‌باب هاء الكناية

- ‌باب المد والقصر

- ‌باب الهمزتين من كلمة

- ‌باب الهمزتين من كلمتين

- ‌باب الهمز المفرد

- ‌باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها

- ‌باب وقف حمزة وهشام على الهمز

- ‌باب الإظهار والإدغام

- ‌ذكر ذال إذ

- ‌ذكر دال قد

- ‌ذكر تاء التأنيث

- ‌ذكر لام هل وبل

- ‌باب اتفاقهم في إدغام إذ وقد وتاء التأنيث وهل وبل

- ‌باب حروف قربت مخارجها

- ‌باب أحكام النون الساكنة والتنوين

- ‌باب الفتح والإمالة وبين اللفظين

- ‌باب مذهب الكسائي في إمالة هاء التأنيث في الوقف

- ‌باب الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم في ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم في ياءات الزوائد

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌ومن سورة الروم إلى سورة سبأ

- ‌سورة سبأ وفاطر

- ‌سورة يس عليه السلام

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى والزخرف والدخان

- ‌سورة الشريعة والأحقاف

- ‌ومن سورة محمد صلى الله عليه وسلم إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة الواقعة والحديد

- ‌ومن سورة المجادلة إلى سورة ن

- ‌ومن سورة ن إلى سورة القيامة

- ‌ومن سورة القيامة إلى سورة النبأ

- ‌ومن سورة النبأ إلى سورة العلق

- ‌ومن سورة العلق إلى آخر القرآن

- ‌باب التكبير

- ‌باب مخارج الحروف وصفاتها التي يحتاج القارئ إليها

الفصل: الياء في قوله تعالى: لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ [إبراهيم: 30] هنا،

الياء في قوله تعالى: لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ [إبراهيم: 30] هنا، وثاني عطفه لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الحج: 9]، ومَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان: 6]، وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ [الزمر: 8] فتعين لابن كثير وأبي عمرو القراءة بفتح الياء في الأربعة وحذف الناظم اللام من ليضلوا وليضل للوزن وكرر اللفظ لئلا يتوهم أن عن تتمة ليضلوا وقيد خلاف ليضل بمصاحبته للفظ عن بشرط أن تكون العين تلي اللام منه بلا فاصل بينهما فالتقييد واقع بذلك فلا يرد عليه نحو فيضلك عن سبيل الله لعدم وجود الشرط وهو فصل الكاف بين اللام وعن، وقد تقدم خلاف الأنعام ويونس والتوبة ثم أخبر أن المشار إليه باللام من له وهو هشام قرأ فاجعل أفيدة بالياء بعد الهمزة بخلاف عنه فله وجهان زيادة ياء ساكنة بعد الهمزة وهي طريق الأزرق عن الحلواني عنه وبغير ياء وهي طريق ابن شاذان عنه وتعين للباقين القراءة بترك الياء بلا خلاف. والكفاء بكسر الكاف النظير والمثل. وولا بفتح الواو.

وفي لتزول الفتح وارفعه راشدا

وما كان لي إنّي عبادي خذ ملا

أخبر أن المشار إليه بالراء من راشدا وهو الكسائي قرأ وإن كان مكرهم لتزول منه بفتح اللام ثم أمر برفعها أي بضم اللام الأخيرة فتعين للباقين القراءة بكسر اللام الأولى ونصب الثانية ثم أخبر أن فيها ثلاث آيات إضافة وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ [إبراهيم: 22]، وإِنِّي أَسْكَنْتُ [إبراهيم: 37]، وقُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا [إبراهيم: 31]، وقوله: خذ ملا تمم به البيت وليس فيه رمز.

‌سورة الحجر

وربّ خفيف إذ نما سكّرت دنا

تنزّل ضمّ التّا لشعبة مثّلا

ص: 267

وبالنّون فيها واكسر الزّاي وانصب الملائكة المرفوع عن شائد علا أخبر أن المشار إليهما بالهمزة والنون في قوله: إذ نما وهما نافع وعاصم قرآ رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا [الحجر: 2]، بتخفيف الباء فتعين للباقين القراءة بتشديدها وأن المشار إليه بالدال من دنا وهو ابن كثير قرأ سكرت أبصارنا بتخفيف الكاف ولم يصرح به اعتمادا على ما تقدم ذكره في ربما فتعين للباقين القراءة بتشديد الكاف ثم أخبر أن شعبة قرأ ما تنزل بضم التاء وتأخذ فتح الزاي ورفع الملائكة له من ضد قراءة شائد علا كما يأتي، ثم قال وبالنون فيها أي في التاء يعني أن المشار إليهم بالشين والعين في قوله شائد علا وهم حمزة

والكسائي وحفص قرءوا (ما تنزل) بالنون في مكان التاء وكسر الزاي ونصب رفع الملائكة فتعين للباقين القراءة بفتح التاء من ضد قراءة شعبة وفتح الزاي ورفع الملائكة. واعلم أن نون ننزل مضمومة من حلولها محل التاء المضمومة ولم يتعرض لحركة النون فدل على اتفاق الحركة فصار شعبة يقرأ تنزل بضم التاء وفتح الزاي والملائكة بالرفع وحمزة والكسائي وحفص بضم النون وكسر الزاي والنصب والباقون بفتح التاء والزاي والرفع فذلك ثلاث قراءات ولا خلاف في تشديد الزاي هنا وقد تقدم بالبقرة.

وثقّل للمكّيّ نون تبشّرو

ن واكسره حرميّا وما الحذف أوّلا

أخبر أن المكي وهو ابن كثير قرأ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ [الحجر: 54] بتشديد النون فتعين للباقين القراءة بتخفيفها ثم أمر بكسرها للمشار إليهما بقوله حرميا وهما نافع وابن كثير فتعين للباقين القراءة بفتحها فصار ابن كثير يقرأ أتبشرون بكسر النون وتشديدها ونافع بتخفيفها وكسرها والباقون بتخفيفها وفتحها فذلك ثلاث قراءات وأخبر أن النون المحذوفة في قراءة نافع النون الثانية لا الأولى التي هي نون الرفع.

ويقنط معه يقنطون وتقنطوا

وهنّ بكسر النّون رافقن حمّلا

أخبر أن المشار إليهما بالراء والحاء في قوله رافق حملا وهما الكسائي وأبو عمرو قرآ وَمَنْ يَقْنَطُ [الأحزاب: 31]، وإِذا هُمْ يَقْنَطُونَ [الروم: 36]، ولا تَقْنَطُوا [الزمر:

53] بكسر النون فتعين للباقين القراءة بفتحها في الثلاثة وأجمعوا على فتح الماضي نحو ينزل الغيث من بعد ما قنطوا، وحملا جمع حامل.

ومنجوهم خف ومنجوهم خف وفي العنكبوت

ننجينّ شفا منجوك صحبته دلا

أخبر أن المشار إليهما بالشين من شفا وهما حمزة والكسائي قرآ هنا إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر: 59]، لَنُنَجِّيَنَّهُ [العنكبوت: 32] بإسكان النون وتخفيف الجيم وأن المشار إليهم بصحبة وبالدال من صحبة دلا وهم حمزة والكسائي

ص: 268