الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبر أن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا ويقول ذُوقُوا [العنكبوت: 55] بالياء فتعين للباقين القراءة بالنون ثم أخبر أن المشار إليه بصاد صفو وهو شعبة قرآ هنا (ثم إلينا يرجعون)[العنكبوت: 57] بياء الغيب كلفظه وأن المشار إليهما بالصاد والحاء في قوله صافيه حللا وهم شعبة وأبو عمرو قرآ في الروم ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [العنكبوت: 17] بياء الغيب أيضا فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بتاء الخطاب فيهما.
وذات ثلاث سكّنت يا نبوّئن مع خفّه والهمز بالياء شمللا أخبر أن المشار إليهما بشين شمللا وهما حمزة والكسائي أبدلا الباء الموحدة تحت في لنبوئنهم من الجنة هنا ثاء مثلثة وإليه أشار بقوله ذات ثلاث أي ثلاث نقط وسكناها وخفضا الواو وأبدلا الهمزة ياء فصار لنثوينهم بثاء مثلثة ساكنة بعد النون الأولى وتخفيف الواو وياء بعدها وتعين للباقين القراءة بالباء الموحدة وفتحها بعد النون الأولى وتشديد الواو وهمزة بعدها كلفظه.
وإسكان ول فاكسر كما حجّ جا ندى
…
وربّي عبادي أرضي اليا بها أنجلا
أمر بكسر إسكان اللام في وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [العنكبوت: 66] للمشار إليهم بالكاف والحاء والجيم والنون في قوله: كما حج جا ندى وهم ابن عامر وأبو عمرو وورش وعاصم فتعين للباقين القراءة بإسكان اللام ثم أخبر أن فيها ثلاث ياءات إضافة مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ [العنكبوت: 26]، ويا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ [العنكبوت: 56].
ومن سورة الروم إلى سورة سبأ
وعاقبة الثّاني سما وبنونه
…
نذيق زكا للعالمين اكسروا علا
أخبر أن المشار إليهم بسما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو قرءوا ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ
أَساؤُا السُّواى [الروم: 10]، وهو الثاني برفع التاء كلفظه فتعين للباقين القراءة بنصبها واحترز بالثاني عن الأول والثالث كيف كان عاقبة متفق الرفع ثم أخبر أن المشار إليه بالزاي من زكا وهو قنبل قرأ (لنذيقنهم بعض الذي عملوا) [الروم: 41] بالنون فتعين للباقين القراءة بالياء ثم أخبر أن المشار إليه بعين علا وهو حفص قرأ هنا لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ [الروم: 22] بكسر اللام التي بعد العين فتعين للباقين القراءة بفتحها.
ليربوا خطاب ضمّ والواو ساكن
…
أتى واجمعوا آثاركم شرفا علا
أخبر أن المشار إليه بالهمز في أتى وهو نافع قرأ (لتربوا في أموال الناس) [الروم:
39] بتاء الخطاب وضمها وبسكون الواو فتعين للباقين القراءة بياء الغيب وفتحها وفتح الواو ثم أمر أن يقرأ (فانظر إلى آثار رحمة الله)[الروم: 50] بألفين مسكنتين مكتنفتي الثاء على الجمع كلفظه للمشار إليهم بالكاف والشين والعين في قوله: كم شرفا علا وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص فتعين للباقين للقراءة بحذفهما.
وينفع كوفيّ وفي الطّول حصنه
…
ورحمة ارفع فائزا ومحصّلا
أخبر أن الكوفيين قرءوا هنا فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ [الروم: 57] بياء التذكير كلفظه وأن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا في الطول أي في سورة غافر يَوْمَ لا يَنْفَعُ [غافر: 52] بياء التذكير أيضا فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بتاء التأنيث. وهذه آخر مسائل الروم ثم أمرك أن تقرأ في لقمان هُدىً وَرَحْمَةً [لقمان: 2] برفع التاء للمشار إليه بالفاء من فائزا وهو حمزة فتعين للباقين القراءة بنصبها.
ويتّخذ المرفوع غير صحابهم
…
تصعّر بمدّ خفّ إذ شرعه حلا
أخبر أن غير صحاب يعني غير حمزة والكسائي وحفص وهم باقي السبعة نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة قرءوا وَيَتَّخِذَها هُزُواً [لقمان: 6] برفع الذال فتعين لحمزة والكسائي وحفص القراءة بنصبها ثم أخبر أن المشار إليهم بالهمزة والشين والحاء في قوله إذ شرعه حلا وهم نافع وحمزة والكسائي وأبو عمرو قرءوا
(ولا تصاعر خدك)[لقمان: 18] بمد الصاد أي بألف بعدها وتخفيف العين فتعين للباقين القراءة بقصر الصاد أي بحذف الألف وتشديد العين.
وفي نعمه حرّك وذكّر هاؤها
…
وضمّ ولا تنوين عن حسن اعتلا
أمر أن يقرأ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ [لقمان: 20] بتحريك العين أي بفتحها وأخبر أن هاء مذكرة وأمر بضمها
من غير تنوين فصارت نعمه بفتح العين وضم الهاء من غير تنوين على الجمع للمشار إليهم بالعين والحاء والألف في قوله عن حسن اعتلى وهم حفص وأبو عمرو ونافع فتعين للباقين القراءة بسكون العين وتأنيث الهاء ونصبها وتنوينها على التوحيد.
سوى ابن العلا والبحر أخفي سكونه
…
فشا خلفه التّحريك حصن تطوّلا
أخبر أن السبعة إلا أبا عمرو قرءوا وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ [لقمان: 27] برفع الراء كلفظه فتعين لأبي عمرو القراءة بنصبها وهذه آخر مسائل لقمان، ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فشا وهو حمزة قرأ في سورة السجدة ما أُخْفِيَ لَهُمْ [السجدة: 17] بسكون الياء فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا خَلَقَهُ [السجدة: 7] وبدأ بتحريك اللام أي بفتحها فتعين للباقين القراءة بإسكانها.
لما صبروا فاكسر وخفّف شذا وقل
…
بما يعملون اثنان عن ولد العلا
أمر بكسر اللام وتخفيف الميم في لَمَّا صَبَرُوا [السجدة: 24] للمشار إليهما بشين شذا وهما حمزة والكسائي فتعين
للباقين القراءة بفتح اللام وتشديد الميم، وهذه آخر مسائل السجدة، ثم أخبر أن أبا عمرو بن العلاء قرأ في سورة الأحزاب و (كان الله بما يعملون خبيرا) [الأحزاب: 2]، و (بما يعملون بصيرا) [الأحزاب: 9]، إِذْ جاؤُكُمْ [الأحزاب: 10] بياء الغيب كلفظه فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب فيهما.
وبالهمز كلّ اللّاء والياء بعده
…
ذكا وبياء ساكن حجّ همّلا
وكالياء مكسورا لورش وعنهما
…
وقف مسكنا والهمز زاكيه بجّلا
كل ما في القرآن من لفظ اللاء أربعة مواضع أزواجكم اللائي هنا و (إلا اللائي ولدنهم)[المجادلة: 2]، وَاللَّائِي يَئِسْنَ [الطلاق: 4]، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ [الطلاق: 4] أخبر أن المشار إليهم بذال ذكا وهم الكوفيون وابن عامر قرءوا في الجميع بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة وصلا ووقفا وأن المشار إليهما بالحاء والهاء في قوله: حج هملا وهما أبو عمرو والبزي قرآ بياء ساكنة بعد الألف من غير همز وصلا ووقفا وأن ورشا قرأ بهمزة مكسورة مسهلة بين بين في الوصل وهو المراد بقوله وكالياء مكسورا إلا أنها صارت بين الهمزة والياء مكسورة ثم قال وعنهما أي وعن البزي وأبي عمرو وجه ثان وهو تسهيل الهمزة بين بين
في الوصل لهما كورش وهذا الوجه لهما من زيادات القصيد وقوله:
وقف مسكنا يعني لورش والبزي وأبي عمرو أي بإبدال الهمزة ياء ساكنة، ثم أخبر أن المشار إليهما بالزاي والباء في قوله زاكيه بجلا وهما قنبل وقالون قرآ بهمزة مكسورة من غير ياء وإذا وقفا سكنا الهمز فحصل في لفظ اللائي أربع قراءات.
وتظّاهرون اضممه واكسر لعاصم
…
وفي الهاء خفّف وامدد الظّاء ذبّلا
وخفّفه ثبت وفي قد سمع كما
…
هنا وهناك الظّاء خفّف نوفلا
أمر بضم التاء وكسر الهاء في تظاهرون منهن لعاصم فتعين لغيره ضد الضم في التاء
وضد الكسر في الهاء وهو الفتح فيهما ثم أمر بتخفيف هائه ومد ظائه للمشار إليهم بذال ذبلا وهم الكوفيون وابن عامر ومراده بمد الظاء زيادة الألف بعدها فتعين لغيرهم ضد التخفيف في الهاء وهو التشديد وضد المد في الظاء وهو حذف الألف، ثم أخبر أن المشار إليهم بالثاء في قوله: ثبت وهم الكوفيون خففوا ظاءه والضمير في وخففه عائد على الظاء لأنها أقرب مذكور فتعين لغيرهم القراءة بتشديد
الظاء، ثم أخبر أن موضعي المجادلة يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ [المجادلة: 2]، وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ [المجادلة: 3]، وهما بياء الغيب حكمهما حكم ما ذكر في تظاهرون هنا إلا أن الظاء هناك يعني في موضعي المجادلة خففها المشار إليه بالنون من نوفلا وهو عاصم فتعين لغيره تشديدها فيهما. فالحاصل أن في تظاهرون هنا أربع قراءات وفي كل موضع من موضعي المجادلة ثلاث قراءات قرأ عاصم هنا تظاهرون بضم الأول وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء وابن عامر بفتح الأول وتشديد الظاء وألف بعدها وفتح الهاء وتخفيفها وحمزة والكسائي بفتح الأول وتخفيف الظاء وألف بعدها وفتح الهاء وتخفيفها والباقون بفتح الأول وتشديد الظاء والهاء وفتحها من غير ألف وقرأ الجميع في سورة المجادلة كقراءاتهم هنا إلا حمزة والكسائي فإنهما قرآ بتشديد الظاء كقراءة ابن عامر.
وحقّ صحاب قصر وصل الظّنون وال
…
رسول السّبيلا وهو في الوقف في حلا
أخبر أن المشار إليهم بحق وبصحاب وهم ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص
قرءوا (وتظنون بالله الظنون)[الأحزاب: 10]، (وأطعنا الرسول) [الأحزاب: 66]، (فأضلونا السبيل) [الأحزاب: 67] بالقصر في الوصل يعني بغير ألف بعد النون واللام فتعين للباقين القراءة بالمد أي بإثبات الألف في الوصل، ثم أخبر أن المشار إليهما بالفاء والحاء في قوله في حلا وهما حمزة وأبو عمرو قصرا في الوقف أي لم يأتيا بالألف فتعين للباقين الإتيان بألف في الوقف فصار نافع وابن عامر وشعبة بالألف
في الحالين وأبو عمرو وحمزة بالقصر في الحالين وابن كثير والكسائي وحفص بقصر الوصل ومد الوقف فذلك ثلاث قراءات.
مقام لحفص ضمّ والثّان عمّ في ال
…
دخان وأتوها على المدّ ذو حلا
أمر بضم الميم الأولى في قوله تعالى: لا مُقامَ لَكُمْ [الأحزاب: 13] لحفص ثم أخبر أن المشار إليهما بقوله عم وهما نافع وابن عامر قرآ في الثاني في الدخان وهو إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ [الدخان: 51] بضم الميم الأولى واحترز بقوله الثاني من الأول وهو مقام كريم فإنه لا خلاف في فتح ميمه فتعين لمن لم يذكره فتح الميم في الموضعين ثم أخبر أن المشار إليهم بالذال والحاء في قوله ذو حلا وهم الكوفيون وابن عامر وأبو عمرو قرءوا ثم سئلوا الفتنة لآتوها بمد الهمزة فتعين للباقين القراءة بقصرها.
وفي الكلّ ضمّ الكسر في أسوة ندى
…
وقصر كفا حقّ يضاعف مثقّلا
وباليا وفتح العين رفع العذاب حصن حسن وتعمل نؤت بالياء شمللا أخبر أن المشار إليه بولنان (1) من ندى وهو عاصم قرأ بضم كسر همزة أسوة في كل ما في القرآن وهو ثلاثة لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 20]، هنا وقَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ [الممتحنة: 4]، ولَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ [الممتحنة: 6]، فتعين للباقين القراءة بكسر الهمزة في الثلاثة ثم أخبر أن المشار إليهم بكاف كفى وبحق وهم ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو قرءوا يضعف لها بتشديد العين من غير ألف وتعين للباقين القراءة بالمد وتخفيف العين وأن المشار إليهم بحصن وبالحاء من حسن وهم الكوفيون ونافع وأبو عمرو قرءوا أيضا يضاعف لها بياء وفتح العين العذاب برفع الباء فتعين للباقين أن يقرءوا نضعف لها بالنون وكسر العين العذاب بنصب الباء فحصل من جميع ما ذكر ثلاث قراءات قرأ ابن كثير وابن عامر نضعف بالنون وكسر العين وتشديدها من غير ألف العذاب بالنصب وأبو عمرو يضعف بالياء وفتح العين وتشديدها من غير ألف العذاب بالرفع والباقون يضاعف بالياء والألف وفتح
(1) كذا بالأصل.