الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بياء التذكير فتعين للباقين القراءة بتاء التأنيث وأن المشار إليه بالفاء من فشا وهو حمزة قرأ أو لا ترون أنهم يفتنون بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ثم أخبر أن فيها ياءي إضافة: معي أبدا. ومعي عدوا:
سورة يونس
وإضجاع را كلّ الفواتح ذكره
…
حمى غير حفص طاويا صحبة ولا
وكم صحبة يا كاف والخلف ياسر
…
وهاصف رضى حلوا وتحت جنى حلا
شفا صادقا حم مختار صحبة
…
وبصر وهم أدرى وبالخلف مثّلا
أشار إلى أبي عمرو وابن عامر والكوفيين بالذال والحاء في قوله ذكره حمى واستثنى منهم حفصا، أخبر أن أبا عمرو وابن عامر والكوفيين إلا حفصا مالوا أراد كل الفواتح إمالة محضة في جميع القرآن من الر في يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر. والفواتح مع فاتحة وفاتحة الشيء أوله. وقوله طاويا صحبة ولا، أخبر أن المشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة أمالوا الطاء من طه وطاء طسم في أول الشعراء والنمل والقصص والياء في أول يس إمالة محضة وأتى بلفظ را مقصورا حكاية للفظ القرآن وكذا فعل في طاويا. ثم قال وكم صحبة يا كاف، أخبر أن المشار إليهم بالكاف وبصحبة من قوله وكم صحبة وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وشعبة أمالوا الياء من كهيعص [مريم: 1] إمالة محضة وعبر عن السورة بقوله يا كاف لأن الكاف أول حروفها ثم قال والخلف ياسر أخبر أن
المشار إليه بالياء من ياسر وهو السوسي أمال الياء من كهيعص إمالة محضة بخلاف عنه أي له الفتح والإمالة. والياسر في اللغة: هو اللاعب بقداح الميسر ثم قال وهاصف رضا حلوا، أخبر أن المشار إليهم بالصاد والراء والحاء في قوله صف رضا حلوا وهم شعبة والكسائي وأبو عمرو أمالوا الهاء من كهيعص إمالة محضة ثم قال وتحت، أخبر أن المشار إليهم بالجيم والحاء والشين والصاد في قوله جنى حلا شفا صادقا وهم ورش وأبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة أمالوا الهاء من طه إمالة محضة وهي المشار إليها بتحت أي تحت كهيعص ثم قال حم مختار صحبة، أخبر أن المشار إليهم بالميم من مختار وبصحبة وهم ابن ذكوان وحمزة والكسائي وشعبة أمالوا الحاء من حم في السور السبعة إمالة محضة. ثم قال وبصر وهم أدرى يعني أن أبا عمرو وحمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان أمالوا لفظ أدرى حيث وقع وكيف أتى إمالة محضة نحو أدراكم وأدراك. ثم قال: وبالخلف مثلا أخبر أن المشار إليه بالميم من مثلا وهو ابن ذكوان عنه خلاف في إمالة أدرى أي عنه ثلاث طرق الفتح في كل ما في القرآن وإمالة كل ما في القرآن وإمالة الذي في يونس لا غير وفتح باقي ما في القرآن وتعين لمن لم يذكره في التراجم القراءة بالفتح في جميع ما تقدم:
وذو الرّا لورش بين بين ونافع
…
لدى مريم ها يا وحا جيده حلا
أخبر أن ورشا قرأ في الراء بين بين يعني الرا والمرا وأدرى حيث وقع وليس لورش ما يميله إمالة محضة إلا الهاء من طه وما عدا ذلك إنما يميله بين اللفظين. قوله: ونافع لدى مريم أخبر أن نافعا قرأ في سورة مريم بإمالة الهاء والياء بين اللفظين وأن المشار إليهما بالجيم والحاء من قوله: جيده حلا وهما ورش وأبو عمرو أمالا الحاء من حم في السور السبعة بين اللفظين فتعين لمن لم يذكره في هذه التراجم القراءة بالفتح في جميع ما ذكر:
نفصّل يا حقّ علا ساحر ظبى
…
وحيث ضياء وافق الهمز قنبلا
أخبر أن المشار إليهم بحق وبالعين من علا وهم ابن كثير وأبو عمرو وحفص قرءوا ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ [يونس: 5]، يُفَصِّلُ الْآياتِ [يونس: 5] بالياء فتعين للباقين القراءة بالنون وأن المشار إليهم بالظاء من ظبا وهم الكوفيون وابن كثير قرءوا قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ [الأنبياء: 48]، بإثبات الألف بعد السين وكسر الحاء كما نطق به وقرأ الباقون لَسِحْرٌ [يونس: 76] بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف وقرأ قنبل ضياء بهمزة مفتوحة بعد الضاد حيث جاء وقرأ الباقون بياء مفتوحة مكان الهمزة وهو ثلاث مواضع وهُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً [يونس: 5]، هنا وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ [الأنبياء: 48]، وَضِياءً [الأنبياء: 48]، مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ [القصص: 71].
وفي قضي الفتحان مع ألف هنا
…
وقل أجل المرفوع بالنّصب كمّلا
أخبر أن المشار إليه بالكاف من كملا وهو ابن عامر قرأ لقضى إليهم بفتح القاف والضاد وألف بعدها أجلهم بنصب اللام فتعين للباقين القراءة بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعدها كما لفظ به ورفع اللام في أجلهم.
وقصر ولا هاد بخلف زكا
…
وفي القيامة لا الأولى وبالحال أوّلا
أخبر أن المشار إليه بالهاء من هاد وهو البزي قرأ ولا أدراكم به هنا وفي أول سورة القيامة
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ [القيامة: 1] بغير ألف فيهما بعد اللام بخلاف عنه يعني بإثبات الألف وحذفها فيهما وأن المشار إليه بالزاي من زكا وهو قنبل قرأ بالقصر بلا خلاف أي بغير ألف في الموضعين فتعين للباقين القراءة بإثبات الألف فيهما ولا خلاف في وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [القيامة: 2]، أنه بإثبات الألف فهذا معنى قوله لا الأولى أي وقصر لا الواردة في سورة القيامة أولا وقوله وبالحال أولا تقييد للقصر في لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ [القيامة: 1]، يعني أن لام الابتداء دخلت على مبتدأ محذوف وأخبر عنه بفعل الحال أي لأنا أقسم.
وخاطب عمّا يشركون هنا شذا
…
وفي الرّوم والحرفين في النّحل أوّلا
أخبر أن المشار إليهما بالشين من شذا وهما حمزة والكسائي قرآ هنا عما يشركون وما كان الناس وفي الروم سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس: 18]، ظَهَرَ الْفَسادُ [الروم: 41]، سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ [النحل: 1]، يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ [النحل: 2]، و (فيها خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون) [النحل: 3] بتاء الخطاب في الأربع كلمات فتعين للباقين القراءة بياء الغيب فيهن وقوله: أولا ليس برمز وإنما يعني الحرفين الواقعين في أول سورة النحل احترازا من غيرهما فيها.
يسيّركم قل فيه ينشركم كفى
…
متاع سوى حفص برفع تحمّلا
أخبر أن المشار إليه بالكاف من كفى وهو ابن عامر قرأ هو الذي ينشركم في قراءة الباقين يسيركم على ما نطق به في القراءتين أي قرأ ابن عامر وهو الذي ينشركم بفتح الياء وبعدها نون ساكنة وشين معجمة مضمومة من النشر وقرأ الباقون بضم الياء وبعدها سين مهملة مفتوحة وياء مكسورة مشددة من التيسير وقرأ السبعة إلا حفصا مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا [القصص: 61] برفع العين فتعين لحفص القراءة بنصبها وقوله تحملا يعني أن غير حفص تحمل الرفع ونقله.
وإسكان قطعا دون ريب وروده
…
وفي باء تبلو التّاء شاع تنزّلا
أخبر أن المشار إليهما بالدال والراء في قوله دون ريب وهما ابن كثير والكسائي قرآ
قطعا
من الليل بسكون الطاء فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهما بالشين من شاع وهما حمزة والكسائي قرآ هنالك تتلوا بتاء مثناة فوق في مكان الباء الموحدة تحت في قراءة الباقين أي قرأ حمزة والكسائي تتلوا بتاءين والباقون بالتاء والباء.
ويا لا يهدّي اكسر صفيّا وهاه نل
…
وأخفى بنو حمد وخفّف شلشلا
أمر بكسر الياء في أمن لا يهدي للمشار إليه بالصاد من صفيا وهو شعبة وبكسر هائه للمشار إليه بالنون في قوله: قل وهو عاصم فتعين لغير شعبة فتح الياء ولغير عاصم فتح الهاء، ثم أخبر أن المشار إليهما بالباء والحاء في قوله بنو حمد وهما قالون وأبو عمرو أخفيا يعني حركة هائه فتعين لغيرهما إتمام الحركة وأن المشار إليهما بالشين من شلشلا وهما حمزة والكسائي خففا داله ومن جملة التخفيف إسكان الهاء لهما فتعين لغيرهما تشديد الدال فصار شعبة يقرأ أمن لا يهدي بكسر الياء وتشديد الدال وحفص بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال وورش وابن كثير وابن عامر بفتح الياء والهاء وتشديد الدال وكذلك قالون وأبو عمرو إلا أنهما اختلسا فتحة الهاء وحمزة والكسائي بفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال وذكر في التيسير لقالون وجهين اختلاس الهاء كما هنا وإسكان الهاء وجعله النص ولم يذكره الناظم رحمه الله لأنه جمع بين ساكنين على غير حدهما.
ولكن خفيف وارفع النّاس عنهما
…
وخاطب فيها يجمعون له مّلا
قوله عنهما أي عن المشار إليهما بالشين من شلشلا في البيت السابق وهما حمزة والكسائي قرآ ولكن الناس أنفسهم بتخفيف النون وكسرها في الوصل ورفع الناس فتعين للباقين القراءة بفتح النون وتشديدها ونصب الناس، ثم أخبر أن المشار إليهما باللام والميم في قوله له ملا، وهما هشام وابن ذكوان رويا القراءة عن ابن عامر أي قرآ هو خير مما تجمعون بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب.
ويعزب كسر الضّمّ مع سبأ رسا
…
وأصغر فارفعه وأكبر فيصلا
أخبر أن المشار إليه بالراء من رسا وهو الكسائي قرأ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ [يونس:
61] هنا لا يَعْزُبُ عَنْهُ [سبأ: 3] بكسر ضم الزاي فتعين للباقين القراءة بإبقاء ضم الزاي فيهما ثم أمر برفع الراء في قوله ولا أصغر من ذلك ولا أكبر للمشار إليه بالفاء من فيصلا وهما حمزة فتعين للباقين القراءة بنصب الراء فيهما ولا خلاف بين السبعة في الرفع في سورة سبأ.
مع المدّ قطع السّحر حكم تبوّءا
…
بيا وقف حفص لم يصحّ فيحملا
أخبر أن المشار إليه بالحاء من حكم وهو أبو عمرو وقرأ ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ [يونس: 81] بقطع الهمزة مع المد يعني بمد همزة الوصل الواقعة بعد همزة القطع وظاهر كلام
الناظم أن أبا عمرو قطع همزة السحر وليس كذلك قل زاد همزة الاستفهام قبل همزة الوصل فتعين للباقين القراءة بقصر همزة الوصل وبترك زيادة همزة الاستفهام فهي عند أبي عمرو من باب آلذكرين فيجري على أصله في المد المنفصل ومد الحجز والأنف وقد تقدم في شرح قوله:
وإن همزة وصل بين لام مسكّن
…
وهمزة الاستفهام فامدده مبدلا
أن له البدل والتسهيل في هذه الكلمة مثل آلذكرين، ثم أخبر أن حفصا روى عنه في الوقف على قوله تعالى وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا [يونس: 87] بياء مفتوحة مكان الهمزة فيصير اللفظ تبويا كتمشيا لكن
ما صح هذا النقل من طريق الناظم وقوله فيحملا أي فيحمل عنه وينقل فلا يقرأ لحفص من طريق القصيد إلا بتحقيق الهمزة في الحالين كالباقين إلا حمزة فإنه بغير الهمز في الوقف على أصله.
وتتّبعان النّون خفّ مدا وما
…
ج بالفتح والإسكان قبل مثقّلا
أخبر أن المشار إليه بالميم من مدا وهو ابن ذكوان قرأ فاستقيما ولا تتبعان بتخفيف النون فتعين للباقين القراءة بتشديدها واتفقوا على تشديد التاء الثانية وكسر الباء الموحدة ثم أخبر أن فيه عن ابن ذكوان وجها آخر وهو ولا تتبعان بالفتح يعني في الباء الموحدة والإسكان قبل يعني في التاء الثانية لكون الأولى لا يتصور فيها الإسكان ومثقلا يعني مشدد النون، وأخبر أن ماج هذا الوجه أي اضطرب وهو من
زيادات القصيد لأن الداني لم يذكر في التيسير عن ابن ذكوان سوى الأول وأكد منع غيره بقوله لا خلاف في تشديد التاء.
وفي أنّه اكسر شافيا وبنونه
…
ونجعل صف والخفّ ننج رضى علا
وذاك هو الثّاني ونفسي ياؤها
…
وربّي مع أجري وإنّي ولي حلا
أمر بكسر الهمزة للمشار إليهما بالشين من شافيا وهما حمزة والكسائي قرآ قال آمنت أنه بكسر همزة إنه فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن المشار إليه بالصاد من صف وهو شعبة قرأ ونجعل الرجس بالنون فتعين للباقين القراءة بالياء وأن المشار إليهما بالراء والعين في قوله: رضا علا وهما الكسائي وحفص قرآ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس: 103] بتخفيف الجيم فتعين للباقين القراءة بتشديدها والوقف عليه بغير ياء