الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عامر القراءة بتاء التأنيث ثم أخبر أن المشار إليهما بالهمزة والعين في قوله إذ عز وهما نافع وحفص قرآ بتخفيف الزاي في وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد: 16] فتعين للباقين القراءة بتشديدها ثم أخبر أن المشار إليهما بالصاد والدال في دم صلا وهما ابن كثير وشعبة قرآ: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ [الحديد: 18] بتخفيف الصاد من الكلمتين وهما من بعد وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد: 16] فتعين للباقين القراءة بتشديدها.
وآتاكم فاقصر حفيظا وقل هو
…
الغنيّ هو احذف عمّ وصلا موصّلا
أمر أن يقرأ بِما آتاكُمْ [الحديد: 23] بقصر الهمزة للمشار إليه بالحاء من حفيظا وهو أبو عمرو فتعين للباقين القراءة بمدها ثم أمر بحذف هو من فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [الحديد: 24] للمشار إليهما بعم وهما نافع وابن عامر فتعين للباقين القراءة بإثباته.
ومن سورة المجادلة إلى سورة ن
وفي يتناجون أقصر النّون ساكنا
…
وقدّمه أو اضمم جيمه فتكمّلا
أمر أن يقرأ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ [المجادلة: 8] بقصر النون في حال سكونها وتقديمها على التاء وضم الجيم والمراد بالقصر حذف الألف فيصير اللفظ به ويتنجون للمشار إليه بالفاء من فتكملا وهو حمزة فتعين للباقين أن يقرءوا ويتناجون بتقديم التاء على النون وفتح النون ومدها أي بألف بعدها وفتح الجيم كلفظه.
وكسر انشزوا فاضمم معا صفو خلفه
…
علا عمّ وامدد في المجالس نوفلا
أمر بضم كسر الشين في وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا [المجادلة: 11] في الكلمتين ولذلك قال معا للمشار إليه بصاد صفو وهو شعبة بخلاف عنه وللمشار إليهم بقوله علا عمّ وهما حفص ونافع وابن عامر بلا خلاف، وتعين للباقين القراءة بكسر الشين فيهما بلا خلاف كالوجه الآخر عن شعبة ومن قرأ بضم الشين ابتدأ بضم الألف ومن قرأ بكسرها ابتدأ بكسر الألف ثم أمر بمد الجيم أي بفتحها وألف بعدها في «تفسحوا في المجالس» للمشار إليه
بنون نوفلا وهو عاصم فتعين للباقين القراءة بقصر الجيم أي بإسكانها وحذف الألف.
وفي رسلي اليا يخربون الثّقيل حز
…
ومع دولة أنّث يكون بخلف لا
أخبر أن في المجادلة ياء إضافة وهي رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ [المجادلة: 20] ثم أمر بحوز الثقيل أي اقرأ للمشار إليه بالحاء
من حزّ وهو أبو عمرو يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ [الحشر: 2] بفتح الخاء وتشديد الراء فتعين للباقين القراءة بإسكان الخاء وتخفيف الراء ثم أمر أن نقرأ «كيلا تكون» بتاء التأنيث للمشار إليه باللام في قوله لا وهو هشام بخلاف عنه ثم أخبر أنه قرأ دولة بالرفع كلفظه به فتعين للباقين أن يقرءوا يكون بياء التذكير كالوجه الآخر عن هشام، وأن يقرءوا دولة بنصب التاء.
وكسر جدار ضمّ والفتح واقصروا
…
ذوي أسوة إنّي بياء توصّلا
أمر أن يقرأ «من وراء جدار» بضم كسر الجيم وضم فتح الدال وبالقصر أي بحذف الألف للمشار إليهم بالذال والهمزة في قوله ذوي أسوة وهم الكوفيون وابن عامر ونافع فتعين لمن بقي القراءة بكسر الجيم وفتح الدال ومدها أي بألف بعدها ثم أخبر أن في سورة الحشر ياء إضافة إِنِّي أَخافُ اللَّهَ [الحشر: 16].
ويفصل فتح الضّمّ نصّ وصاده
…
بكسر ثوى والثّقل شافيه كمّلا
أخبر أن المشار إليه بنون نصّ وهو عاصم قرأ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ [الممتحنة: 3] بفتح ضم الياء فتعين للباقين القراءة بضمها وأن المشار إليهم بالثاء من ثوى وهم الكوفيون كسروا صاده فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهم بالشين والكاف من شافيه كملا وهم حمزة والكسائي وابن عامر ثقلوا أي فتحوا الفاء وشدّدوا الصاد فتعين للباقين القراءة بسكون الفاء وتخفيف الصاد فصار عاصم
يقرأ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ [الممتحنة: 3] بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الصاد وتخفيفها. وحمزة والكسائي بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد وتشديدها وابن عامر كذلك إلا أنه فتح الصاد والباقون بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد وتخفيفها فذلك أربع قراءات.
وفي تمسكوا ثقل حلا ومتمّ لا
…
تنوّنه واخفض نوره عن شذا دلا
أخبر أن المشار إليه بالحاء في حلا وهو أبو عمرو قرأ وَلا تُمْسِكُوا [الممتحنة:
10] بفتح الميم وتشديد السين فتعين للباقين القراءة بسكون الميم وتخفيف السين. وهذه آخر مسائل سورة الممتحنة. ثم نهى عن التنوين في متم وأمر بخفض نوره. يعني أن المشار إليهم بالعين والشين والدال في قوله عن شذا دلا وهم حفص وحمزة والكسائي وابن كثير قرءوا وَاللَّهُ مُتِمُّ [الصف: 8] بحذف التنوين نوره بالخفض فتعين للباقين القراءة بتنوين متم ونصب نوره.
ولله زد لاما وأنصار نوّنا
…
سما وتنجّيكم عن الشّام ثقّلا
أراد يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ [الصف: 14] أمر بزيادة لام الجر على اسم الله وتنوين أنصارا قبله للمشار إليهم بسما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بترك زيادة اللام وترك
التنوين من أنصار ثم أخبر أن الشامي وهو ابن عامر قرأ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ [الصف: 10] بفتح النون وتشديد الجيم فتعين للباقين القراءة بسكون النون وتخفيف الجيم.
وبعدي وأنصاري بياء إضافة
…
وخشب سكون الضّمّ زاد رضا حلا
أخبر أن في سورة الصف ياءي إضافة مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ وأَنْصارِي إِلَى اللَّهِ [الصف: 14] ولا خلاف في سورة الجمعة إلا ما تقدم من الأصول، ثم أخبر أن المشار إليهم بالزاي والراء والحاء في قوله:«زاد رضا حلا وهم قنبل والكسائي» وأبو عمرو قرءوا كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ [المنافقون: 4] بسكون ضم الشين فتعين للباقين القراءة بضمها.
وخف لووا إلفى بما يعملون صف
…
أكون بواو وانصبوا الجزم حفّلا
أخبر أن المشار إليه بالهمزة في ألفي وهو نافع قرأ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ [المنافقون: 5] بتخفيف الواو فتعين للباقين القراءة بتشديدها، ثم أخبر أن المشار إليه بصاد صف وهو شعبة قرأ (والله خبير بما يعملون) [المنافقون: 11] آخر السورة بياء الغيب كلفظه به فتعين للباقين القراءة بناء الخطاب ثم أخبر أن المشار إليه بالحاء في قوله حفلا وهو أبو عمرو قرأ (فأصدق وأكون)[المنافقون: 11] بواو بعد الكاف وأمر له بنصب جزم النون فتعين للباقين أن يقرءوا (وأكن)[المنافقون: 11] بحذف الواو وبجزم النون وقدم يعملون على ولكن كما تأتي له وهو بعده في التلاوة. وقد انقضت سورة المنافقين، ولا خلاف في التغابن إلا ما تقدم.
وبالغ لا تنوين مع خفض أمره
…
لحفص، وبالتّخفيف عرّف رفّلا
أخبر أن حفصا قرأ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ [الطلاق: 3] بترك التنوين أمره بالخفض فتعين للباقين القراءة بتنوين بالغ ونصب أمره. وقد انقضت سورة الطلاق ثم أخبر أن المشار إليه بالراء من رفلا وهو الكسائي قرأ عرف بعضه بتخفيف الراء فتعين للباقين القراءة بتشديدها.
وضمّ نصوحا شعبة من تفوّت
…
على القصر والتّشديد شقّ تهلّلا
أخبر أن شعبة قرأ تَوْبَةً نَصُوحاً [التحريم: 8] بضم النون فتعين للباقين القراءة بفتحها. وهنا انقضت سورة تفوت التحريم ثم أخبر أن المشار إليهما بشين شق وهما حمزة والكسائي قرآ (ما ترى في خلق الرحمن من تفوت)[الملك: 3] بقصر الفاء أي بترك الألف وتشديد الواو فتعين للباقين أن يقرءوا تفاوت بمد الفاء، أي ألف بعدها وتخفيف
الواو وشق تهللا من قولهم شق ناب البعير إذ طلع ومعنى تهللا أي تلألأ وأضاء أي لاح وظهر.
وآمنتموا في الهمزتين أصوله
…
وفي الوصل الأولى قنبل واوا ابدلا
يريد أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ [الملك: 16] وقد تقدم في باب الهمزتين من كلمة أصوله أي أصول حكمه من التسهيل