الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشعبة وابن كثير قرءوا إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ [العنكبوت: 33]، كذلك يعني بإسكان النون وتخفيف الجيم فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بفتح النون وتشديد الجيم.
قدرنا بها والنمل صف وعباد مع
…
بناتي وأنّي ثمّ إنّي فاعقلا
أخبر أن المشار إليه بالصاد من صف وهو شعبة قرأ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها [الحجر:
60]، هنا وقَدَّرْناها [النمل: 57] بتخفيف الدال كلفظه وعلم التخفيف من عطفه على منجوهم خف وتعين للباقين القراءة بتشديد الدال فيهما، ثم أخبر أن فيها أربع ياءات إضافة نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي [الحجر: 49]، وبَناتِي إِنْ كُنْتُمْ [الحجر: 71]، وأَنِّي أَنَا الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ [الحجر: 49]، وإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ [الحجر: 89]. وقوله: فاعقلا أي قيد الأحكام وثبتها في ذهنك.
سورة النحل
وينبت نون صحّ يدعون عاصم
…
وفي شركاي الخلف في الهمز هلهلا
أخبر أن المشار إليه بالصاد من صح وهو شعبة قرأ (ننبت لكم به الزرع) [النحل:
11] بالنون فتعين للباقين القراءة بالباء وأن عاصما قرأ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ [الأعراف: 194] بياء الغيب كلفظه فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب، ثم أخبر أن المشار إليه بالهاء من هلهلا وهو البزي اختلف عنه هنا في أين شركائي الذين فروي عنه وجهان أحدهما بغير همز والثاني بالهمز كقراءة الباقين. فإن قيل من أين يعلم أن قراءة الباقين بالهمز. قيل لما ذكر الخلف في الهمز للبزي فضده لا خلف في الهمز عند غير البزي، وهلهلا من قولهم هلهل النساج الثوب إذا خفف نسجه.
ومن قبل فيهم يكسر النّون نافع
…
معا يتوفّاهم لحمزة وصّلا
أخبر أن نافعا قرأ بكسر النون في الكلمة التي قبل فيهم يعني تشاقون وعبر عنها بقوله ومن قبل فيهم لأنها لا تستقيم في النظم إلا مخففة القاف ولم يقرأ أحد بذلك فتعين للباقين القراءة بفتح النون ثم أخبر أن حمزة قرأ (الذين يتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) [النحل:
28]، و (يتوفاهم الملائكة طيبين) [النحل: 32] بياء التذكير كلفظه فتعين للباقين القراءة بتاء التأنيث فيهما وأشار بقوله معا إلى الموضعين.
سما كاملا يهدي بضمّ وفتحة
…
وخاطب تروا شرعا والآخر في كلا
أخبر أن المشار إليهم بسما وبالكاف من كاملا وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر قرءوا فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ [النحل: 37] بضم الياء وفتح الدال فتعين للباقين القراءة بفتح الياء وكسر الدال
ثم أمر أن يقرأ (أولم تروا إلى ما خلق الله من شيء)[النحل: 48] بتاء الخطاب للمشار إليهما بالشين من شرعا وهما حمزة والكسائي وأن يقرأ بتاء الخطاب أيضا في (الم تروا إلى الطير مسخرات)[النحل: 79]، للمشار إليهما بالفاء والكاف من قوله: في كلا وهما حمزة وابن عامر فتعين لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بياء الغيب وقوله: والآخر بكسر الخاء يعني في آخر هذه السورة (الم تروا إلى الطير مسخرات)[النحل: 89] في كلا أي في حفظ.
ورا مفرطون اكسر أضا يتفيّؤا
…
المؤنّث للبصريّ قبل تقبّلا
أمر أن يقرأ للمشار إليه بالهمزة من أضا وهو نافع وأنهم مفرطون بكسر الراء فتعين
للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن البصري وهو أبو عمرو قرأ قبل ذلك تتفيؤا ظلاله بتاء التأنيث فتعين للباقين القراءة بياء التذكير. والأضا مقصور جمع أضاة بفتح الهمزة وهو الغدير ويروى أيضا بكسر الهمزة وهو جمع أضاة أيضا وهو على هذا الوجه ممدود فقصره وقوله:
قبل تقبلا يعني أن تتفيؤا في التلاوة قبل مفرطون.
وحق صحاب ضمّ نسقيكمو معا
…
لشعبة خاطب يجحدون معلّلا
أخبر أن المشار إليهم بحق وبصحاب وهم ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص قرءوا نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ [النحل: 66] هنا ونُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها [المؤمنون: 21] بضم النون، وأشار بقوله معا إلى الموضعين فتعين للباقين القراءة بفتح النون فيهما ثم أمر أن يقرأ لشعبة أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [النحل: 71] بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ومعللا يروى بفتح اللام وكسرها.
وظعنكموا إسكانه ذائع ونجزينّ
…
الّذين النون داعيه نوّلا
هلكت وعنه نصّ الأخفش ياءه
…
وعنه روى النّقّاش نونا موهّلا
أخبر أن المشار إليهم بالذال من ذائع وهم الكوفيون وابن عامر قرءوا ظعنكم بإسكان العين فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهم بالدال والنون والميم في قوله: داعيه نولا ملكت وهم ابن كثير وعاصم وابن ذكوان قرءوا وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا [النحل:
96] بالنون فتعين للباقين القراءة بالياء ثم أخبر أن الأخفش نص في كتابه على الياء لابن ذكوان وأن النقاش روى عن الأخفش النون في حال كونه موهلا أي موهما، يقال وهله فتوهل أي وهمه فتوهم أشار إلى قول الداني في التيسير وليجزين الذين بالنون وكذلك قال النقاش عن الأخفش وهو عندي وهم لأن الأخفش قد ذكر في كتابه عنه بالياء والناظم رضي الله عنه إن قصد بموهلا أنه منسوب إلى الوهم فكالتيسير وإن قصد خلافه فوجه النون من زيادات القصيد لأن النون قد صح عن ابن ذكوان من طريق الصوري ومن طريق الأخفش ومن طريق هبة الله والنقاش في نقل أبي العز، ولا خلاف في قوله تعالى:
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ [النحل: 97] أنه بالنون فلهذا قيد موضع الخلاف بقوله: الذين وقوله النون يروى بنصب النون وضمها. وقوله: ذائع أي مشهور.
سوى الشّام ضمّوا واكسروا فتنوا لهم
…
ويكسر في ضيق مع النّمل دخللا
أمر أن يقرأ مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا [النحل: 110] بضم الفاء وكسر التاء للسبعة إلا الشامي وهو ابن عامر فتعين للشامي أن يقرأ بفتح الفاء والتاء والضمير في لهم عائد على السبعة غير الشامي ثم أخبر أن المشار إليه بالدال
من دخللا وهو ابن كثير قرأ وَلا تَكُ فِي
ضَيْقٍ [النحل: 127] هنا وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ [النمل: 70] بكسر الضاد فتعين للباقين القراءة بفتحها فيهما.