الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سبأ: 5] ثم أخبر أن المشار إليهما بشين شكلا وهما حمزة والكسائي قرآ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ [فاطر: 3] بخفض رفع الراء فتعين للباقين القراءة برفع الراء.
ونجزي بياء ضمّ مع فتح زائه
…
وكلّ به ارفع وهو عن ولد العلا
أخبر أن ولد العلا وهو أبو عمرو قرأ كذلك يجزي بياء مضمومة وفتح الزاي وأمر برفع
اللام في كل كفور بالفعل المذكور وهو يجزي فتعين للباقين أن يقرءوا نجزي بنون مفتوحة وكسر الزاي ونصب اللام.
وفي السّيّئ المخفوض همزا سكونه
…
فشا بيّنات قصر حقّ فتى علا
أخبر أن المشار إليه بالفاء من فشا وهو حمزة قرأ (ومكر السيئ)[فاطر: 43] بتسكين خفض الهمزة فتعين للباقين القراءة بخفضها وقيده بالمخفوض احترازا من قوله تعالى: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ [فاطر: 43] فإنه مرفوع باتفاق، ثم أخبر أن المشار إليهم بحق وبالفاء وبالعين من حق فتى علا وهم ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص قرءوا على بينة منه بالقصر أي بلا ألف على التوحيد فتعين للباقين القراءة بألف بعد النون على الجمع.
سورة يس عليه السلام
وتنزيل نصب الرّفع كهف صحابه
…
وخفّف فعزّزنا لشعبة محملا
أخبر أن المشار إليهم بالكاف من كهف وبصحاب وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص قرءوا تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ [يس: 5] بنصب رفع اللام فتعين للباقين القراءة برفعها ثم أمر بتخفيف الزاي في فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ [يس: 14] لشعبة فتعين للباقين القراءة بتشديدها وقوله: محملا من أحمله أي أعانه.
وما عملته يحذف الهاء صحبة
…
وو القمر ارفعه سما ولقد حلا
أخبر أن المشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة قرءوا (وما عملت أيديهم)[يس: 393] بحذف الهاء فتعين للباقين القراءة بإثبات الهاء ثم أمر برفع الراء من وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ [يس: 39]، للمشار إليهم بسما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بنصبها.
وخا يخصمون افتح سما لذ وأخف حل
…
وبرّ وسكّنه وخفّف فتكملا
أمر بفتح الخاء وَهُمْ يَخِصِّمُونَ [يس: 49] للمشار إليهم بسما وباللام من لذ وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام ثم أمر بإخفاء الحاء للمشار إليهما بالحاء والباء في قوله حلو. بر وهما أبو عمرو وقالون والمراد بالإخفاء الاختلاس ثم أمر بتسكين الخاء وتخفيف الصاد للمشار إليه بالفاء من فتكملا وهو حمزة فتعين للباقين القراءة بكسر الخاء وتشديد الصاد فقرأ ابن كثير وورش وهشام يخصمون بفتح الخاء وتشديد الصاد وأبو عمرو وقالون كذلك إلا أنهما يختلسان فتح الخاء وابن ذكوان وعاصم والكسائي بكسر الخاء وتشديد الصاد وحمزة بإسكان الخاء وتخفيف الصاد فتلك أربع قراءات.
وساكن شغل ذكرا وكسر في
…
ظلال بضمّ واقصر اللام شلشلا
أمرك أن تقرأ إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ [يس: 55] بضم سكون الغين للمشار إليهم بالذال من ذكرا وهم الكوفيون وابن عامر فتعين للباقين القراءة بسكون الغين ثم أخبر أن المشار إليهما بالشين من شلشلا وهما حمزة والكسائي قرآ في ظلل بضم كسر الظاء وقصر اللام أي بغير ألف فتعين للباقين القراءة بكسر الظاء ومد اللام، أي بألف بين اللامين.
وقل جبلا مع كسر ضمّيه ثقله
…
أخو نصرة واضمم وسكّن كذي حلا
قوله: وقل أي اقرأ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا [يس: 62] بكسر ضم الجيم وكسر ضم الباء وتشديد اللام للمشار إليهما بالهمزة والنون في أخو نصرة وهما نافع وعاصم وأمر بضم الجيم وتسكين الباء للمشار إليهما بالكاف والحاء في كذي حلا وهما ابن عامر وأبو عمرو، ولهما تخفيف اللام فتعين للباقين القراءة بإبقاء
الضمتين في الجيم والباء وتخفيف اللام فصار نافع وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام وابن كثير وحمزة والكسائي بضمهما وتخفيف اللام وابن عامر وأبو عمرو بضم الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام فذلك ثلاث قراءات.
وننكسه فاضممه وحرّك لعاصم
…
وحمزة واكسر عنهما الضّمّ أثقلا
أمر بضم النون الأولى وتحريك الثانية أي بفتحها وكسر ضم الكاف وتشديدها في ننكسه في الخالق لعاصم وحمزة فتعين للباقين القراءة بفتح النون الأولى وتسكين الثانية وضم الكاف وتخفيفها.
لينذر دم غصنا والأحقاف هم بها
…
بخلف هدى مالي وإنّي معا حلا
أخبر أن المشار إليهم بالدال والغين في قوله دم غصنا وهم ابن كثير وأبو عمرو والكوفيون قرءوا لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا [يس: 70]، هنا بياء الغيب كلفظه بلا خلاف وأنهم قرءوا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا [الأحقاف: 12] بياء الغيب أيضا بخلاف عن المشار إليه بالهاء من هدى وهو البزي قرأ في الأحقاف بالوجهين بياء الغيب وبتاء الخطاب، وتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب في الموضعين. ثم أخبر أن فيها ثلاث ياءات إضافة: ما لِيَ لا أَعْبُدُ [يس: 22]، وإِنِّي إِذاً لَفِي [يس: 24]، وإِنِّي آمَنْتُ [يس: 25].