الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة طه عليه السلام
لحمزة فاضمم كسرها أهله امكثوا
…
معا وافتحوا إنّي أنا دائما حلا
أمر بضم كسر هاء الضمير في قال موسى لأهله امكثوا هنا [طه: 10] وفي القصص لحمزة فتعين للباقين القراءة بكسر الهاء معا أي في السورتين، ثم أمر بفتح همزة إني الواقع بعدها أنا ربك يعني أن المشار إليهما بالدال والحاء في قوله دائما حلا وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ [طه: 11] بفتح الهمزة فتعين للباقين القراءة بكسرها.
ونوّن بها والنّازعات طوى ذكا
…
وفي اخترتك اخترناك فاز وثقّلا
وأنّا وشام قطع اشدد وضمّ في اب
…
تدا غيره واضمم واشركه كلكلا
أمر بتنوين بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً [النازعات: 15] بهذه السورة وبالنازعات للمشار إليهم بذال ذكا وهما الكوفيون وابن عامر فتعين للباقين القراءة بترك التنوين ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فاز وهو حمزة قرأ اخترناك بنون مفتوحة وألف بعد النون في قراءة الباقين اخترتك بتاء مضمومة مكان النون والألف كلفظه بالقراءتين ثم قال وثقلا وأنا يعني أن حمزة قرأ بتشديد النون في وأنا الواقع قبل اخترناك فتعين للباقين القراءة بتخفيفه ثم أخبر أن الشامي وهو ابن عامر قرأ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [طه: 31]
بقطع همزة أسدد ومن شأنها الفتح في الابتداء والوصل فتعين للباقين القراءة بهمزة الوصل ومن شأنها الحذف في الوصل والإثبات في الابتداء مضمومة لوقوع الضم اللازم بعدها وقد أمر بضمها في الابتداء لغير ابن عامر، ثم أمر بضم الهمزة من قوله تعالى: وَأَشْرِكْهُ للمشار إليه بالكاف من كلكلا وهو ابن عامر وذلك شأنها في الحالين فتعين للباقين القراءة بفتحها في الحالين. والكلكل:
الصدر.
مع الزّخرف اقصر بعد فتح وساكن
…
مهادا ثوى واضمم سوى في ند كلا
ويكسر باقيهم وفيه وفي سدى
…
ممال وقوف في الأصول تأصّلا
أمر أن يقرأ هنا جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً [الزخرف: 10] بالقصر بعد فتح الميم وسكون الهاء للمشار إليهم بالثاء من ثوى وهم الكوفيون فتعين للباقين القراءة بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها كلفظه، ثم أمر أن يقرأ مَكاناً سُوىً [طه: 58] بضم السين
للمشار إليهم بالفاء والنون والكاف من قوله في ند كلا وهم حمزة وعاصم وابن عامر ثم قال ويكسر باقيهم أي باقي السبعة قرءوا بكسر السين ثم قال وفيه وفي سدى أي في سوى في هذه السورة وفي قوله تعالى: أَنْ يُتْرَكَ سُدىً [القيامة: 36] وفي سورة القيامة الإمالة في الوقف لزوال التنوين المانع من إمالتها في الوصل ثم قال في الأصول تأصلا أي تأصل في باب الفتح والإمالة فلا حاجة إلى إعادته هنا.
فيسحتكم ضمّ وكسر صحابهم
…
وتخفيف قالوا إنّ عالمه دلا
وهذين في هذان حجّ وثقله
…
دنا فاجمعوا صل وافتح الميم حوّلا
أخبر أن المشار إليهم بصحاب وهم حمزة والكسائي وحفص قرءوا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ [طه: 61] بضم الياء وكسر الحاء فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهما بالعين والدال في قوله عالمه دلا
وهما حفص وابن كثير قرآ قالوا إن بتخفيف النون وإسكانها فتعين للباقين القراءة بفتحها وتشديدها وأن المشار إليه بالحاء من حج وهو أبو عمرو قرأ هذين بالياء في قراءة الباقين هذان بالألف كلفظه بالقراءتين وأن المشار إليه بالدال من دنا وهو ابن كثير شدد النون من هذان وقد ذكر بالنساء فتعين للباقين القراءة بتخفيف النون فصار ابن كثير يقرأ قالوا إن بتخفيف النون هذان بالألف وتشديد النون وحفص قالوا إن بتخفيف النون هذان بالألف وتخفيف النون وأبو عمرو قالوا إن بتشديد النون هذين بالياء وتخفيف النون والباقون قالوا إن بالتشديد هذان بالألف والتخفيف فذلك أربع قراءات. ثم أمر أن يقرأ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ [طه: 64] بهمزة وصل فتصل الفاء بالجيم وفتح الميم للمشار إليه بالحاء من حوّلا وهو أبو عمرو فتعين للباقين القراءة بهمزة قطع بين الفاء والجيم وكسر الميم، والحوّل: العارف بتحويل الأمور.
وقل ساحر سحر شفا وتلقّف ار
…
فع الجزم مع أنثى يخيّل مقبلا
أمر أن يقرأ كيد سحر بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف للمشار إليهما بالشين من شفا وهما حمزة والكسائي في قراءة الباقين كيد ساحر بألف بعد السين وكسر الحاء كلفظه بالقراءتين ثم أمر أن يقرأ لابن ذكوان المشار إليه بالميم من مقبلا تَلْقَفْ ما صَنَعُوا [طه: 69] برفع جزم الفاء وأخبر أنه قرأ يخيل إليه من سحرهم بتاء التأنيث فتعين للباقين أن يقرءوا تَلْقَفْ ما صَنَعُوا بجزم الفاء ويخيل بياء التذكير. والمقبل. ضد المدبر.
وأنجيتكم واعدتكم ما رزقتكم
…
شفا لا تخف بالقصر والجزم فصّلا
أخبر أن المشار إليهما بالشين من شفا وهما حمزة والكسائي قرآ قد أنجيتكم من عدوكم وواعدتكم ومن طيبات ما رزقتكم بتاء مضمومة من غير ألف في الثلاثة كلفظه، وقرأ الباقون أنجيناكم وواعدناكم ما رزقناكم بنون مفتوحة بعدها ألف مكان التاء ولم يلفظ
بقراءتهم ولا قيدها
اعتمادا على ما تقدم من آتيناكم وخلقناكم في مضادة تاء المتكلم نونه لأن الكلمات لا تحتمل غير التاء والنون. ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فصلا وهو حمزة قرأ (لا تخف دركا)[طه: 77] بالقصر أي بترك الألف وجزم الفاء فتعين للباقين القراءة بالألف ورفع الفاء.
وحا فيحلّ الضّمّ في كسره رضا
…
وفي لام يحلل عنه وافى محلّلا
أخبر أن المشار إليه بالراء في رضا وهو الكسائي قرأ بضم كسر الحاء في وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي [طه: 81] وبضم كسر اللام الأولى في وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ [طه:
81] فتعين للباقين أن يقرءوا فيحل بكسر الحاء ومن يحلل بكسر اللام وقوله عنه أي عن الكسائي الضم وأشار بقوله وافى محللا إلى جوازه ومعنى محللا: أي مباحا.
وفي ملكنا ضمّ شفا وافتحوا أولي
…
نهى وحملنا ضمّ واكسر مثقّلا
كما عند حرميّ وخاطب يبصروا
…
شذا وبكسر اللام تخلفه حلا
دراك ومع ياء بننفخ ضمّه
…
وفي ضمّه افتح عن سوى ولد العلا
أخبر أن المشار إليهما بالشين من شفا وهما حمزة والكسائي قرآ بملكنا ولكنا بضم الميم ثم أمر بفتحها للمشار إليهما بالهمزة والنون في قوله أولي نهى، وهما نافع وعاصم فتعين للباقين القراءة بكسرها ثم أمر بضم الحاء وكسر الميم وتشديدها من حملنا أوزارا للمشار إليهم بالكاف والعين وحرميّ في قوله كما عند حرمي وهم ابن عامر وحفص ونافع وابن كثير فتعين للباقين القراءة بفتح الحاء والميم وتخفيفها، ثم أخبر أن المشار إليهما بشين شذا وهما حمزة والكسائي قرآ بما لم
تبصروا به بتاء الخطاب فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ثم أخبر أن المشار إليهما بالحاء والدال في قوله حلا دراك وهما أبو عمرو وابن كثير قرآ نخلفه وانظر بكسر اللام فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن السبعة إلا أبا عمرو قرءوا يوم ينفخ في الصور بياء مضمومة وأمر بفتح ضم فائه لهم فتعين لأبي عمرو القراءة بنون مفتوحة من ضم الفاء. وقوله أولي نهى: أي أصحاب عقول.
وبالقصر للمكّيّ واجزم فلا يخف
…
وأنّك لا في كسره صفوة العلا
أخبر أن المكي وهو ابن كثير قرأ فَلا يَخافُ ظُلْماً [طه: 112] بالقصر، أي بحذف الألف وأمر له بجزم الفاء فتعين للباقين القراءة بالمد، أي بالألف ورفع الفاء وأن المشار إليهما بالصاد والألف في قوله صفوة العلا وهما شعبة ونافع قرآ (وإنك لا تظمأ) [طه:
119] بكسر همزة إنك فتعين للباقين القراءة بفتحها.
وبالضّمّ ترضى صف رضا يأتهم مؤن
…
ث عن أولي حفظ لعلّي أخي حلا
وذكري معا إنّي معا لي معا حشر
…
تني عين نفسي إنّني رأسي انجلا
أخبر أن المشار إليهما بالصاد والراء في قوله صف رضا، وهما شعبة والكسائي قرآ لَعَلَّكَ تَرْضى [طه: 130] بضم التاء فتعين للباقين القراءة بفتحها، وأن المشار إليهم بالعين والهمزة والحاء في قوله عن أولي حفظ وهم حفص ونافع وأبو عمرو قرءوا أولم تأتهم بتاء التأنيث فتعين للباقين القراءة بياء التذكير ثم أخبر أن فيها ثلاث عشرة ياء إضافة:
لَعَلِّي آتِيكُمْ [طه: 10]، وأَخِي اشْدُدْ [طه: 31]، ولِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ [طه:
15]، وذِكْرِي اذْهَبا [طه: 42 - 43]، وإِنِّي آنَسْتُ ناراً [طه: 10]، وإِنِّي أَنَا رَبُّكَ [طه: 12]، وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى [طه: 18]، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [طه: 26]، حَشَرْتَنِي أَعْمى [طه: 125]، وعَيْنِي إِذْ [طه: 39 - 40]، وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي [طه: 41]، اذْهَبْ [طه: 42]، وإِنَّنِي أَنَا اللَّهُ [طه: 14]. ولا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ.