الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البحر. فأخذت من مائه، فوجدته عذباً سلساً. . .».
*
فصل:
ويستحب الاجتهاد في العشر مطلقاً
.
771 -
لما روي عن عائشة؛ قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر؛ أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر» . متفق عليه.
وفي رواية لمسلم: «وجدَّ وشدَّ المئزر» .
وفي رواية له: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.
772 -
وعن علي؛ قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان» . رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ورواه عبد الله بن أحمد، ولفظه:«إذا دخل العشر الأواخر؛ شد المئزر» .
وفي لفظ: «رفع المئزر، وأيقظ نساءه» .
قيل لأبي بكر بن عياش: ما رفع المئزر؟ قال: اعتزل النساء.
773 -
وعن عائشة: أنها قالت: يا رسول الله! أرأيت إن وافقت ليلة [القدر] ما أقول؟ قال: «[تقولين:] اللهم! إنك عفو تحب العفو فاعف عني» . رواه الخمسة إلى أبا داود، وصححه الترمذي، ولفظه: قلت: يا رسول الله! إن علمت أي ليلة القدر؛ ما أقول؟ قال: قولي: (فذكره).
.............. .
774 -
ويحصل النصيب منها؛ لحديث أبي [ذر]؛ [فإنه] يقتضي أن قيامها يحصل بالقيام مع الإِمام.
775 -
وعن مالك: أنه بلغه أن سعيد بن المسيب كان يقول: «من شهد العشاء ليلة القدر؛ فقد أخذ بحظه» .