المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الساس: تلاميذه - عيون الرسائل والأجوبة على المسائل - جـ ١

[عبد اللطيف آل الشيخ]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌القسم الأول: الدراسة

- ‌الباب الأول: عصر المؤلف وحياته

- ‌الفصل الأول: عصر المؤلف

- ‌المبحث الثالث: الحالة الدينية

- ‌المبحث الأول: الحالة السياسية

- ‌المبحث الثاني الحالة الاجتماعية

- ‌الفصل الثاني: حياة المؤلف

- ‌المبحث الأول: اسمه ونسبه

- ‌المبحث الثاني ولادته وأسرته

- ‌المبحث الثالث صفاته الذاتية والفكرية

- ‌المبحث الرابع نشأته العلمية ورحلاته

- ‌المبحث الخامس شيوخه

- ‌المبحث الساس: تلاميذه

- ‌المبحث السابع ثقافته وإنتاجه العلمي

- ‌المبحث الثامن عقيدته

- ‌المبحث التاسع أعماله ووظائفه

- ‌المبحث العاشر حياته السياسية

- ‌المبحث الحادي عشر وفاته والمرثيات التي قيلت فيه

- ‌المبحث الثاني عشر: ثناء علمائه عليه

- ‌الباب الثاني: دراسة الكتاب

- ‌الفصل الأول: التعريف بالكتاب

- ‌المبحث الأول: عنوان المخطوط

- ‌المبحث الثاني ترجمة جامع الرسائل

- ‌المبحث الثالث توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف

- ‌المبحث الرابع موضوع الكتاب

- ‌المبحث الخامس وصف النسخة الخطية والمطبوعة

- ‌الفصل الثاني: دراسات تقويمية للكتاب

- ‌المبحث الأول: منهج المؤلف في الكتاب

- ‌المبحث الثاني مصادره

- ‌المبحث الثالث قيمة الكتاب

- ‌القسم الثاني: تحقيق النص

- ‌مقدمة جامع الكتاب

- ‌الرسائل الخاصة بعقيدة التوحيد والاتباع وما ينافيها من الشرك والابتداع

- ‌الرسالة الأولى: إلى عبد العزيز الخطيب

- ‌مدخل

- ‌فصل في معنى الظلم والمعصية والفسوق والفجور

- ‌الأصل الأول: أن السنة والأحاديث النبوية هي المبينة للأحكام القرآنية

- ‌الأصل الثاني: أن الإيمان أصل، له شعب متعددة

- ‌الأصل الثالث: حقيقة الأيمان

- ‌الأصل الرابع: أنواع الكفر

- ‌الأصل الخامس: لا يلزم من قيام شعبة من شعب الإيمان بالعبد أن يسمى مؤمنا

- ‌مسألة في من يعمل سنة ختمة في ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم هل ذلك مسنون أو لا

- ‌مسألة: في النوم في المسجد

- ‌الرسالة الثانية: إلى إبراهيم بن عبد الملك

- ‌تقديم جامع الرسائل

- ‌المسألة الأولى: الإنكار على من كفر أناسا شمتوا بانتصار أعداء المسلمين عليهم

- ‌المسألة الثانية: في حظر الإقامة حيث يهان الإسلم ويعظم الكفر

- ‌المسألة الثالثة: حكم تصرف الوالد في مال ولده الصغير

- ‌المسألة الرابعة: حكم تملك الوالد جميع مال ولده

- ‌المسألة الخامسة: إذا كان لرجل على آخر دين مثل الصقيب يكون له الدين الكثير يصطلحان بينهما

- ‌الرسالة الثالثة: إلى إبراهيم بن عبد الملك

- ‌الرسالة الرابعة: إلى محمد بن علي آل موسى

- ‌الرسالة الخامسة: إلى حسن بن عبد الله

- ‌الرسالة السادسة: إلى حمد بن عبد العزيز

- ‌الرسالة السابعة: إلى أهل الفرع

- ‌الرسالة الثامنة: نصيحة إلى كافة المسلمين

- ‌الرسالة التاسعة: إلى محمد بن عجلان

- ‌الرساة العاشرة: إلى عبد الله بن عبد العزيز الدوسري

- ‌التوصية بلزوم الكتاب والسنة

- ‌الرسالة الحادية عشرة: إلى أهل عنيزة

- ‌فتنة القبور والتوسل بالموتى

- ‌الرسالة الثانية عشرة: إلى علي بن أحمد بن سلمان

- ‌قول العلماء في الجهمية والرد عليهم

- ‌تفضيل القبورين للقبور على الكعبة

- ‌الرسالة الثالثة عشرة: إلى زيد بن محمد

- ‌المسألة الأولى: عن قول الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ

- ‌ المسألة الرابعة: عن قوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء المشهور: " إلى من تكلني إليه، إلى بعيد يتجهمني

- ‌المسألة السادسة: عن قوله تعالى: {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا

- ‌الرسالة الرابعة عشرة: محمد بن عون

- ‌الرسالة الخامسة عشرة: إلى صالح محمد الشثري

- ‌الرسالة السادسة عشر: إلى محمد بن راشد الجابري

- ‌الرسالة السابعة عشرة: إلى عبد الله بن معيذر

- ‌حول كتاب الإحياء للغزالي

- ‌[فصل] في بيان أشياء مهمة، أنكرت على أبي حامد:

- ‌الرسالة الثامنة عشرة: إلى صالح بن عثمان بن عقيل

- ‌الرسالة التاسعة عشرة: إلى الإمام فيصل

- ‌الرسالة العشرون: إلى زيد بن محمد آل سليمان

- ‌الرسالة الحادية والعشرون: إلى زيد بن محمد آل سليمان

- ‌الرسالة الثانية والعشرون: إلى محمد بن علي آل موسى، وإبراهيم بن راشد، وإبراهيم بن مرشد

- ‌الرسالة الثالثة والعشرون: إلى الإخوان محمد بن علي وإبراهيم بن راشد

- ‌الرسالة الرابعة والعشرون: إلى حمد بن على وإبراهيم بن مرشد

- ‌الرسالة الخامسة والعشرون: إلى أبراهيم بن راشد وإبراهيم بن مرشد

- ‌الرسالة السادسة والعشرون: إلى الشيخ حمد بن عتيق

- ‌الرسالة السابعة والعشرون: إلى من وصل من المسلمين

- ‌الرسالة الثامنة والعشرون: إلى عبد الله بن نصير

الفصل: ‌المبحث الساس: تلاميذه

‌المبحث الساس: تلاميذه

المبحث السادس تلاميذه (1)

أما تلاميذه رحمه الله فنظراً لكونه إمام عصره وشيخ زمانه، فقد قصده العديد من طلبة العلم، من أدنى البلاد وأقصاها، وأخذوا عنه العلم، فتعلم منه فحول من العلماء، وتخرج عليه جهابذة من الأئمة، يعذر حصرهم في هذا المبحث، ويكفي هنا أن نشير إلى بعض النابهين منهم:

الأول: ابنه العلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف (2) .

الثاني: ابنه الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف (3) .

الثالث: ابنه الشيخ محمد بن عبد اللطيف (4) .

الرابع: ابنه الشيخ عبد العزيز بن عبد اللطيف (5) .

الخامس: أخوه الشيخ إسحاق:

هو إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمهم الله، ولد في مدينة الرياض عام 1276هـ ونشأ بها. قرأ على أخيه عبد اللطيف، وعلى الشيخ حمد بن عتيق (6) ، وابن أخيه عبد الله بن عبد اللطيف، ومحمد

(1) المراجع التي ذكرت تلاميذه: الدرر السنية 12/72-73. عقد الدرر، ص78. علماء نجد خلال ستة قرون، 1/69. مشاهير علماء نجد وغيرهم، 96-97. علماء الدعوة، ص49. تذكرة أولي النهى والعرفان، 1/224-225.

(2)

تقدمت ترجمته في، ص68.

(3)

تقدمت ترجمته في، ص68.

(4)

تقدمت ترجمته في، ص69.

(5)

تقدمت ترجمته، ص69. وقد انفرد القحطاني بذكره ضمن تلاميذ، في الدرر السنية، 12/72.

(6)

تأتي ترجمته قريباً ضمن التلاميذ، ص92، فهو التلميذ رقم (25) .

ص: 82

ابن محمود، وغيرهم.

ولما هاجت الفتن، واستولى آل الرشيد على الرياض، وارتحل آل السعود إلى الكويت، لم تطب له الإقامة في نجد، فرحل إلى الهند عام 1309هـ، وأكمل دراسته هناك، وأخذ هناك عن الشيخ نذر حسين، وحسين بن محسن الأنصاري (1) ، فكان عالماً في الأصول والفروع، ثم عاد إلى الرياض في حكم آل الرشيد، فجلس للتدريس وتصدى للفتوى، له رسائل متفرقة في الدرر السنية في الأجوبة النجدية. (ت1319هـ)(2) ، رحمه الله.

السادس: الشيخ حسن بن حسين:

وهو حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب، ولد في مدينة الرياض عام 1266هـ، ونشأ بها وحفظ القرآن، وأخذ عن علماء الرياض، ومنهم: عبد الرحمن بن حسن، وابنه عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وحمد بن عتيق وغيرهم، ولاه الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد (3) قضاء الأفلاج، ثم نقله إلى قضاء السدير ثم إلى قضاء الرياض، وكانت له حلقات دروس علمية، توفي في الرياض سنة 1341هـ، رحمه الله (4) .

السابع: الشيخ سليمان بن سحمان (5) .

(1) حسين بن محمد الأنصاري، اليمني، فقيه، توفي بهوبال. من آثاره:"التحفة المرضية في حل بعض مشكلات الهدية"، و "نور العينين من فتاوى الشيخ حسين". (ت 1327هـ) . معجم المؤلفين، 4/43.

(2)

انظر: الدرر السنية، 12/79. علماء نجد خلال ستة قرون، 1/215-206.

(3)

تقدمت ترجمته في، ص25.

(4)

علماء نجد خلال ستة قرون، 1/212-213.

(5)

ستأتي ترجمته مستقلاً في الباب الثاني، المبحث الثاني:(ترجمه جامع الرسائل) ص121.

ص: 83

الثامن: الشيخ محمد بن محمود:

هو الشيخ محمد بن محمد بن عثمان الضالع نسباً، القصيمي أصلاً، البغدادي مولداً ومنشأً، الحلبي مقاماً ومماتاً. ولد عام 1259هـ في بغداد، واستوطن حلب سنة 1280هـ، وحج سنة 1292هـ، أخذ عن الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وكان ينتصر لمذهب السلف الصالح، متعصباً لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومن الدعاة إليها، له رسائل وقصيدة دافع فيها عن الإمام محمد بن عبد الوهاب، توفي سنة 1337هـ، -رحمه الله تعالى- (1) .

التاسع: الشيخ حمد بن فارس:

هو الشيخ حمد بن فارس بن محمد بن فارس بن عبد العزيز بن محمد. ولد عام 1263هـ كان والده من أهل العلم، فتعلم عل يديه الفرائض والحساب ومبادئ العلوم، ثم على الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب الهاجري القحطاني، ثم سافر إلى الرياض، فقرأ على الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وعن غيره حتى صار أنحى أهل زمانه في نجد، ومرجع العلماء فيه.

عينه الإمام عبد الله الفيصل على بيت المال، وكان حينذاك كوزارة المالية في العهد الحاضر، كما عينه مديراً لأوقاف آل سعود، ينفذها في أعمال البر. توفي في الرياض سنة (1345هـ) ، رحمه الله (2) .

العاشر: الشيخ صعب بن عبد الله:

هو الشيخ صعب بن عبد الله بن صعب بن محمد التويجري، من آل جبارة، ولد سنة

(1255هـ) في بلدة بريدة، ونشأ فيها، ثم قرأ على علمائها، ثم سافر إلى الرياض، فقرأ

على الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، حتى أدرك وصار من

(1) علماء نجد خلال ستة قرون، 3/931-933.

(2)

علماء نجد خلال ستة قرون، 1/233-235. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص288.

ص: 84

العلماء الأفاضل، عرض عليه قضاء بريدة في عدة مناسبات فرفض ذلك، وكان سمح النفس دمث الأخلاق، فصار أصحابه يسمونه "سهلاً". توفي في بلدة بريدة سنة (1339هـ)(1) .

الحادي عشر: الشيخ عبد الرحمن بن محمد المانع:

هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم الوهيبي، التميمي نسباً، الشقراوي ثم الإحسائي بلداً، ولد في بلدة شقراء عاصمة بلدان الوشم ونشأ فيها. من مشايخه: والده الشيخ محمد، وجده لأمه الشيخ عبد الله أبو بطين، والعلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن، والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن وغيرهم، ولاه الإمام فيصل قضاء القطيف (2) ، جمع كتباً كثيرة قيمة بخط يده المتقن المضبوط. له قصائد كثيرة، ورسالة في طلاق الثلاثة. توفي في الإحساء سنة (1287هـ)(3) .

الثاني عشر: الشيخ محمد بن عبد الله بن حمد:

هو الشيخ محمد بن عبد الله بن حمد بن محمد بن سليم، استقر أجدادهم في مدينة الدرعية وقت قيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بتجديد الدعوة السلفية. ولد عام (1240هـ) ، ونشأ وتعلم في الدرعية، ثم قرأ على علماء القصيم، ثم رحل إلى الرياض وقرأ على أشهر علمائها الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، ثم ذهب إلى شقراء بعد أن عاد إليها شيخه

(1) المرجع السابق: 2/379-380.

(2)

القطيف: تقع القطيف في الجهة الشمالية الشرقية من الإحساء، ويحدها شمالاً وغرباً صحراء بياض، وجنوباً برُ الظهران، وتمتد القطيف عل ساحل الخليج مسافة عشرة أميال. انظز: جزيرة العرب في القرن العشرين، لحافظ وهبة، ص66-68. تحفة المستفيد، ص27. الموسوعة لشرقي البلاد العربية السعودية، لعبد الرحمن عبد الكريم العبيد، ط/1، 1413-1993م. 2/209.

(3)

انظر: تذكرة أولي النهى والعرفان، 1/187. علماء نجد خلال ستة قرون، 2/419-421.

ص: 85

عبد الله أبو بطين من عنيزة، فاستأنف عليه الدراسة، حتى أدرك إدراكاً تاماً في العلوم الشرعية والعربية، وتصدى للتدريس والإفادة، تولى القضاء في بريدة حتى عهد الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، توفي في مدينة بريدة عام 1323هـ، رحمه الله (1) .

الثالث عشر: الشيخ محمد بن عمر بن سليم:

هو الشيخ محمد بن عمر بن عبد العزيز بن عبد الله بن صالح بن حمد بن محمد بن سليم، ولد عام (1245هـ) في بريدة عاصمة القصيم حيث انتقل أبوه عمر بعد خراب الدرعية (موطنه) على أيدي إبراهيم باشا ونشأ فيها وأخذ مبادئ القراءة والكتابة، ثم شرع في القراءة على علماء القصيم، ثم رحل إلى الرياض، وقرأ على أشهر علمائها حينذاك، الشيخ عبد الرحمن بن حسن، والشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن، ثم إلى شقراء حيث الشيخ أبو بطين، حتى أدرك في علم التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولها. أذن له الشيخ عبد الرحمن وعبد اللطيف في القضاء والتدريس. توفي سنة (1308هـ) ، رحمه الله (2) .

الرابع عشر: الشيخ علي بن عيسى:

هو الشيخ علي بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن حمد بن عبد الله بن عيسى. ولد في بلدة شقراء عاصمة الوشم عام (1249هـ) ، أخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبي بطين، ثم سافر إلى الرياض وأخذ عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ونجله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن. عينه الإمام عبد الله الفيصل قاضياً في شقراء وسائر مقاطعة الوشم. توفي رحمه الله عام (1331هـ)(3) .

الخامس عشر: الشيخ أحمد بن عيسى:

هو الشيخ أحمد بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن عبد الله بن

(1) علماء نجد خلال ستة قرون، 3/872-875.

(2)

المرجع السابق، 3/918.

(3)

المرجع السابق، 3/720-723. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص272.

ص: 86

عيسى ابن علي بن عطية. ولد في شقراء سنة (1253هـ) ، وفيها تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم حفظ القرآن الكريم، وقرأ على والده التوحيد والفقه والحديث، وعلى الشيخ عبد الله أبي بطين، ثم سافر إلى الرياض وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن حسن ونجله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وأدرك إدراكاً تاماً، وفاق أقرانه، وكان نشيطاً في الدعوة حتى اتصل بأمير مكة الشريف عون الرفي (1) ، وكلمه بخصوص هدم القباب والمباني التي على القبور والمزارات، ففعل الشريف ذلك. له قصيدة ينهى فيها أبناء فيصل عن التفرق والاختلاف، وله شرح على نونية ابن القيم، و "تنبيه النبيه والغبي في الرد على المدارسي"، والرد على دحلان (2) في كتابه "خلاصة الكلام"، و "الرد على ابن جرجيس، سماه: "الرد على شبهات المستغيثين بغير الله"، و "تهديم المباني في الرد على النبهاني" وغيرها. توفي رحمه الله سنة (1229هـ)(3) .

السادس عشر: الشيخ عثمان بن عيسى:

هو عثمان بن علي بن عيسى الثوري الربابي السبيعي، ولد في شقراء ونشأ فيها، وقرأ على علمائها، الشيخ عبد العزيز الحصين والعلامة عبد الله أبي بطين، ثم سافر إلى الرياض وقرأ على الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، عينه الإمام فيصل قاضياً في

(1) هو الشريف محمد بن عون بن محسن بن حسين أمير مكة، كان أميراً على تربة، ثم على قبائل عسير، ومن تبعهم، ثم على مكة، (ت 1274هـ) .

انظر: أعيان القرن الثالث عشر، خليل مردوم بك، ص134، 135،136.

(2)

هو أحمد بن زيني دحلان، ولد سنة (1232هـ) ، وتولى فيها الإفتاء والتدريس، له مؤلفات، بث فيها الأكاذيب والمفتريات ضد الدعوة السلفية ومجددها الإمام محمد بن عبد الوهاب، ومن ذلك رسالته "الدرر السنية في الرد على الوهابية"، طبعت عدة مرات وموجودة أيضاً ضمن كتابه:"خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام" وغيرهما (ت 1304هـ) .

انظر: ترجمته: الأعلام للزركلي، 1/129. ومعجم المؤلفين، 1/29. مجلة المنار، محمد رشيد رضا، م7، ص393.

(3)

علماء نجد خلال ستة قرون 1/155-162. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص260.

ص: 87

بلدة سدير. توفي سنة (1285هـ) ، رحمه الله (1) .

السابع عشر: الشيخ محمد بن إبراهيم بن سيف:

هو الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن سيف، أصله من بلدة ثادق (2) عاصمة بلدان المحمل (3) ، قرأ على والده الشيخ إبراهيم الحديث والتفسير، ثم على الشيخ عبد الرحمن بن حسن النحو والتجويد ومبادئ العلوم الشرعية، وعلى الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، ثم سافر إلى مصر في حدود سنة (1254هـ) ، وحصل جملة من فنون العلم في المعاني والبيان والحساب عينه الإمام فيصل قاضياً في مدينة حائل (4) وما يتبعها من القرى والبوادي، وفيها توفي عام (1265هـ) ، رحمه الله (5) .

الثامن عشر: الشيخ صالح بن قرناس:

هو الشيخ صالح بن قرناس بن عبد الرحمن بن قرناس بن حمد بن علي بن

(1) المرجع السابق، 3/708.

(2)

ثادق: يطلق اسم ثادق على موضعين في المملكة، أحدهما وادي غرب القصيم، يسير في وادي الرمة، والآخر: بلد واقع في إقليم "المحمل" من اليمامة، وهي قاعدة الإقليم، وهذا الثاني هو المقصود هنا.

جزيرة العرب في القرن العشرين، ص51. معجم اليمامة، 1/221. والمجاز بين اليمامة والحجاز، لابن خميس، ص346، 348.

(3)

المِحْمَل: بكسر الميم وإسكان الحاء وفتح الميم فلام، إقليم من أقاليم العارض، قاعدته "ثادق"، ومن بلدانه: البير، والصفرات، ورغبة، والرويضة، ودقلة، وحليفة، وغيرها.

انظر: معجم اليمامة، 2/344.

(4)

حائل: موضع باليمامة، تقع إلى الشمال الغربي من الوادي بين جبل أجاء وسلمى عند طرفه الشمالي، يحدها من الشمال والشمال الغربي مدينة رفحا، وعرعر، وطريف، ومن الجنوب المدينة المنورة، ومن الشرق القصيم، وهو وادٍ أصله من الدهناء.

حائل مدينة وتاريخ، د. محمد سعد الشويعر، المحاضرة السادسة، ص28-30. لمحات عن منطقة حائل، لفهد علي العريفي، ط/1، ص15. جزيرة العرب في القرن العشرين، ص59. معجم اليمامة، 1/289.

(5)

علماء نجد خلال ستة قرون، 3/777-778.

ص: 88

محمد، ولد في بلدة الرس عام (1253هـ) ، ونشأ وشب في بيت علم، قرأ على أخيه محمد بن قرناس، ثم على بعض علماء الرس، ثم سافر إلى الرياض، وأخذ عن الشيخ عبد الرحمن وابنه الشيخ عبد اللطيف، وغيرهما. تولى قضاء الرس بعد موت أخيه محمد، وكذلك عنيزة وبريدة، من عام (1275هـ) حتى عام (1330هـ)، وكانت مدة قضائه (55) عاماً. توفي في الرس سنة:(1336هـ) ، رحمه الله (1) .

التاسع عشر: الشيخ صالح بن محمد الشثري:-

هو الشيخ صالح بن محمد الشثري، من علماء الحوطة، له كتاب:"تأييد الملك المنان في نقض ضلالات دحلان"(2) . أخذ عن الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن وكان بينهما مراسلات (3)(4) .

العشرون: الشيخ عبد العزيز بن عبد الجبار:-

هو الشيخ عبد العزيز بن عثمان بن عبد الجبار بن أحمد بن شبانة بن محمد. ولد في المجمعة (5) ، قاعدة بلدان سدير، في بيت حافل بالعلم والعلماء فقرأ على أبيه وعمه الشيخ حمد بن عبد الجبار وغيرهما. ثم رحل في طلب العلم إلى الرياض، فقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، حتى أدرك إدراكاً تاماً. عينه الإمام فيصل بن تركي قاضياً في مدينة حائل وتوابعها، ثم بعد وفاة والده قاضي سدير، نقله الإمام إلى قضاء سدير مكان والده، وكان مقر عمله في

(1) المرجع السابق، 2/375-377.

(2)

وهو كتاب مخطوط في مكتبة الرياض السعودية بالرياض، برقم، 197/86.

(3)

انظر الرسالة رقم (11) و (17) مما يأتي، وهي من بعض الرسائل التي أرسلها الشيخ عبد اللطيف إليه.

(4)

انظر: مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص97.

(5)

المجمعة: موضع واقع في إقليم السدير، بل هو قاعدته، وهي في الجانب الجنوبي من وادي المشجر، وهي مدينة ناضهة، بها جوامع ومساجد وعديد من المرافق الحكومية.

جزيرة العرب في القرن العشرين، ص59. معجم اليمامة، 2/333-340.

ص: 89

المجمعة، حتى توفي رحمه الله عام (1274هـ) ، في ولاية الإمام فيصل بن تركي (1) .

الحادي والعشرون: الشيخ عبد العزيز الصرامي:-

هو الشيخ عبد العزيز بن صالح الصرامي، أخذ عن الشيخ عبد اللطيف بن حسن، تولى قضاء الخرج عام 1317هـ، بعد وفاة شيخه عبد الله بن حسين المخضوب (2) .

الثاني والعشرون: الشيخ عبد العزيز بن محمد بن علي:-

هو الشيخ عبد العزيز بن محمد بن علي بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولد في مدينة الرياض ونشأ فيها، وشرع في القراءة على علمائها، ومن أشهر مشايخه: العلامة عبد الرحمن بن حسن، والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن. تولى القضاء في مقاطعة سدير في عهد الأمير محمد بن رشيد، ثم عين قاضياً في مدينة الرياض. توفي سنة (1319هـ) ، رحمه الله (3) .

الثالث والعشرون: الشيخ عبد الله الوهيبي:-

هو الشيخ عبد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان الوهيبي، من المشارفة، ثم من الوهبة. كان والده صهر الشيخ عبد اللطيف، حيث تزوج من ابنته التي أنجبت منه ابنه العلامة عبد الله. خلف والده على قضاء الإحساء (4) .

الرابع والعشرون: الشيخ عبد الله بن محمد بن عثمان:-

هو الشيخ عبد الله بن محمد بن عثمان بن عبد الله بن ناصر بن دخيل، من

(1) انظر: عنوان المجد، 2/21. علماء نجد خلال ستة قرون، 2/483-484.

(2)

انظر: علماء نجد خلال ستة قرون، 2/532.

(3)

المرجع السابق، 2/486.

(4)

علماء نجد خلال ستة قرون، 2/525-526.

ص: 90

آل رحمة الناصري التميمي، فهو من النواصر الذين هم من الحبطات. انتقلت أسرة المترجم له من الفرعة (1) بلدتهم الأصلية إلى المجمعة عاصمة السدير، فولد فيها عام 1261هـ، ونشأ فيها، وأخذ مبادئ القراءة والكتابة، ثم شرع في طلب العلم، فتلقاه عن الشيخ الفرضي عبد الله بن راشد، وأدرك أيام الشيخ عبد الرحمن بن حسن فأخذ عنه وعن الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، ثم رحل إلى القصيم فأخذ عن علمائها توفي رحمه الله في المذنب أحد بلدان القصيم الشرقية عام (1324هـ)(2) .

الخامس والعشرون: الشيخ حمد بن علي بن عتيق:-

هو الشيخ حمد بن علي بن محمد بن عتيق، العلامة الثقة في العقيدة، أخذ عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، والشيخ علي بن حسين وغيرهم، وبرع في العلوم، وتولى مناصب القضاء في الخرج ثم في الحوطة ثم في الأفلاج. توفي رحمه الله سنة (1301هـ)(3) .

السادس والعشرون: الشيخ عبد الله بن محمد بن مفدا:-

هو الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن مفدا، وأصل عشيرة آل مفدا أشيقر، إحدى بلدان الوشم، نزح منها والده إلى بريدة في القصيم، فولد المترجم له هناك عام (1271هـ) ، فنشأ فيها وأخذ عن علمائها، ثم سافر إلى الرياض، فأخذ عن الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وعن ابنه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، حتى أدرك لا سيما في التوحيد. وكان زاهداً ورعاً صالحاً. ألف رسالة مختصرة مفيدة عن المداينات المحرمة. توفي في بريدة

(1) الفرعة: يريد هنا "فرع الوشم" وهي مجاورة لبلدة "أشيقر" جنوبها، سكانها نواصر من تميم. معجم اليمامة، 2/249-250.

(2)

علماء نجد خلال ستة قرون، 2/619.

(3)

انظر: الدرر السنية، 12/77-79. وعلماء الدعوة، ص82-83. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص244-245.

ص: 91

عام (1337هـ) ، رحمه الله (1) .

السابع والعشرون: الشيخ حمد بن عبد العزيز:-

هو الشيخ حمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز العوسجي البدراني الدوسري، ولد في بلدة ثادق عام 1245هـ، رحل إلى الرياض فقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، والشيخ عبد الرحمن بن عدوان، حتى صار عالماً كبيراً. توفي رحمه الله سنة (1330هـ)(2) .

الثامن والعشرون: الشيخ عبد العزيز بن حسن:-

هو الشيخ عبد العزيز بن حسن بن عبد الله بن محمد، من آل حسن الفضلي، من قبيلة الفضول، الملقب، بـ (حصام) أخذ عن أبيه، ثم عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن، والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وله معه مراسلات عديدة، ولاه الإمام فيصل بن تركي القضاء في حريملاء والمحمل. توفي سنة (1299هـ) ، رحمه الله (3) .

التاسع والعشرون: إبراهيم بن عيسى:-

هو إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن عبد الله بن عيسى بن علي بن عطية، ولد عام (1200هـ) في بلدة شقراء عاصمة الوشم ونشأ فيها وتعلم القراءة والكتابة، وأخذ عن مشائخها، ومنهم الشيخ عبد العزيز الحصين، وعبد الله أبو بطين، ثم رحل إلى الرياض وأخذ عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وأخذ عنه جماعة من الفضلاء. ولاه الإمام فيصل القضاء على شقراء وعلى جميع بلدان الوشم. توفي عام (1281هـ) ، رحمه الله (4) .

(1) علماء نجد خلال ستة قرون، 2/638-641.

(2)

المرجع السابق، 1/227.

(3)

انظر: عنوان المجد لابن بشر، 2/135-136. تذكرة أولي النهى والعرفان، 1/251. علماء نجد ستة قرون، 2/438-442.

(4)

علماء نجد خلال ستة قرون، 1/107-108.

ص: 92

الثلاثون: الشيخ عبد الرحمن بن عدوان:-

هو الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عدوان اليربوعي، أصله من آله عدوان من بلدة أثيثة، ثم انتقلوا إلى حريملاء، وهناك ولد المترجم له، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وأخذ عن الشيخ محمد بن مقرن الودغاني الدوسري، لما نزل على بلدتهم قاضياً، أخذ عنه التوحيد والتفسير والحديث والفقه والفرائض، ثم رحل إلى الرياض فأخذ عن علامتها الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وعن ابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن. عينه. الإمام فيصل -بمشورة الشيخ عبد الرحمن- قاضياً على الرياض، ثم جاء ولاية عبد الله الفيصل، فأبقاه على عمله حتى توفي في الرياض عام (1285هـ) ، رحمه الله (1) .

الحادي والثلاثون: الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشدي:-

هو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن موسى بن صالح بن مرشد المرشدي، ولد في الرياض، وأخذ عن أشهر مشايخها، الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وغيرهما حتى أدرك. كان عالماً متبحراً، قوي الذاكرة حاد الذهن، ولاه الإمام فيصل قضاء مقاطعة سدير عام (1273هـ) ، ثم نقله إلى قضاء الرياض، وولاه محمد بن رشيد قضاء مدينة حائل، وفيها توفي سنة (1324هـ) ، رحمه الله (2) .

الثاني والثلاثون: الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب:-

هو الشيخ عبد الله بن حسين بن أحمد المخضوب، من بني هاجر، وهي قبيلة قحطانية كبيرة، ولد حوالي (1230هـ) ، ونشأ محباً للعلم، فقرأ على علماء نجد، منهم الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه عبد اللطيف بن عبد الرحمن، والشيخ عبد

(1) المرجع السابق، 2/395-397.

(2)

علماء نجد خلال ستة قرون، 2/469-470.

ص: 93

الرحمن بن عدوان، حتى أدرك وصار عالماً أديباً، له رسائل متبادلة بينه وبين الشيخ حمد بن عتيق، حول العقيدة، وله ديوان في خطب الجمع والأعياد، ورسائل كثيرة سماها "البرهان في تحريم الدخان" ونظم الأسماء الحسنى، ونظم الأجرومية. توفي في بلدة الدلم سنة (1317هـ) ، رحمه الله (1) .

الثالث والثلاثون: عبد الرحمن الوهيبي:-

وهو قاضي الإمام فيصل على الإحساء، بعد وفاة الشيخ عبد الله الوهيبي (2) .

الرابع والثلاثون: زيد بن محمد من آل سليمان، ولد في الحريق، ونشأ بها، ودرس على الشيخ حمد بن عتيق قاضي الأفلاج، ثم سافر إلى الرياض، فأخذ عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه عبد اللطيف وغيرهما، له مراسلات مع علماء نجد، أشهرها تلك الرسائل التي كتبها إليه الشيخ عبد اللطيف، بخصوص شقاق أبناء الإمام فيصل بن تركي (ت1307هـ) ، رحمهم الله (3) .

وهناك تلاميذ آخرون، لم أجد لهم ترجمة، وأكتفي هنا بمجرد سرد أسمائهم كالآتي:

الخامس والثلاثون أحمد الرجباني.

السادس والثلاثون أحمد بن عبيد.

السابع والثلاثون إبراهيم بن راشد.

الثامن والثلاثون إبراهيم بن عبد الملك بن حسين آل الشيخ.

التاسع والثلاثون إبراهيم بن مرشد.

(1) المرجع السابق، 2/530-532.

(2)

الدرر السنية، 12/58-73.

(3)

علماء نجد خلال ستة قرون، 1/265. وانظر الرسالة (11) التي أرسل إليه الشيخ عبد اللطيف في هذا الشأن.

ص: 94

الأربعون إسماعيل بن عبد الرحمن.

الحادي والأربعون حسين بن تميم.

الثاني والأربعون حسين بن علي.

الثالث والأربعون حمد بن سلمان.

الرابع والأربعون سليمان بن حسين.

الخامس والأربعون صالح بن عثمان بن عقيل.

السادس والأربعون عبد الرحمن بن بشر.

السابع والأربعون عبد الرحمن بن نافع.

الثامن والأربعون عبد الرزاق.

التاسع والأربعون ناصر بن حسين.

الخمسون عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين.

الحادي والخمسون عبد العزيز بن شلوان.

الثاني والخمسون عبد الله بن علي بن جريس.

الثالث والخمسون عبد الله بن علي بن حسين.

الرابع والخمسون عبد الله بن محمد الخرجي.

الخامس والخمسون عبد الله بن معيذر.

السادس والخمسون عبد الله بن نصير.

السابع والخمسون عثمان بن علي بن عيس السبيعي.

الثامن والخمسون عثمان بن مرشد.

التاسع والخمسون علي بن سليم.

ص: 95

الستون علي بن نفيسة.

الحادي والستون عمر بن يوسف.

الثاني والستون محمد بن حسن بن جريبة.

الثالث والستون محمد بن خميس.

الرابع والستون منيف بن نشاط.

وخلائق من أهل نجد والإحساء وغيرهما.

ص: 96