الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[كِتَابُ الْمَفْقُودِ]
ِ أَيُّ رَجُلٍ يُعَدُّ مَيِّتًا وَهُوَ حَيٌّ يُنَعَّمُ؟
1 -
فَقُلْ الْمَفْقُودُ
ــ
[غمز عيون البصائر]
قَوْلُهُ: فَقُلْ الْمَفْقُودُ. يَعْنِي لِأَنَّ لَهُ فِيمَا يَرْجِعُ إلَى مَا لَهُ حُكْمَ الْحَيَاةِ وَفِيمَا يَعُودُ إلَى غَيْرِهِ حُكْمَ الْمَمَاتِ كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ وَهْبَانَ فِي شَرْحِهِ الْمَنْظُومَةَ قَالَ وَيُمْكِنُ أَنْ يُجَابَ بِأَنَّهُ الْكَافِرُ لِأَنَّهُ يُعَدُّ مِنْ جُمْلَةِ الْأَمْوَاتِ بِدَلِيلِ قَوْله تَعَالَى {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ} [البقرة: 28] يَعْنِي كُنْتُمْ كُفَّارًا فَهَدَاكُمْ إلَى الْإِيمَانِ وَقَالَ الْقَاضِي ابْنُ الشِّحْنَةِ وَيُمْكِنُ أَنْ يُجَابَ عَنْهُ بِالْمَحْرُومِ عَنْ الْإِرْثِ يُقْتَلُ وَنَحْوُهُ مِمَّنْ يُعَدُّ مَيِّتًا فِي حَقِّ الِاسْتِحْقَاقِ حَيًّا فِي حَقِّ مَنْ يُحْجَبُ مِنْ الْوَرَثَةِ قَالَ وَقَدْ بَسَطْتُ الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي شَرْحِ الْوَهْبَانِيَّةِ