المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ج 1: يستحب للنساء والرجال تغيير الشيب بلون غير السواد، - فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - جـ ٢٤

[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء]

فهرس الكتاب

- ‌ لباس الرجل إلى نصف ساقيه

- ‌ صلاة المسبل

- ‌ حكم الإسبال، وهل ينتقض الوضوء منه

- ‌ الزي الإسلامي بالنسبة للمرأة

- ‌ لبس الملابس التي فيها صليب

- ‌ كشف عورة الرجل

- ‌ لبس البدلة

- ‌ لبس العمامة

- ‌ الغترة

- ‌لبس الحرير

- ‌ لبس الحرير الصناعي

- ‌استعمال الذهب والفضة

- ‌ لبس الذهب للرجال

- ‌ لبس الخاتم أو الحلقة في الصلاة

- ‌ تركيب السن من الذهب

- ‌ تبديل السن أو تغليفها بالذهب أو الفضة

- ‌ شراء الساعات المطلية بالذهب للرجال

- ‌ لبس الذهب أو الأكل في أواني من فضة

- ‌ لبس الخاتم للمرأة في أي أصبع يكون

- ‌التشبه باللباس

- ‌من يلبس ملابس النساء في الخفاء

- ‌ لبس ملابس الكفار

- ‌ ستر الجدران بالستار

- ‌عمليات التجميل

- ‌ وضع الحناء في أطراف الأصابع

- ‌ الشامبو

- ‌ تقبيل الأخ لأخيه في الله في وجهه

- ‌ رد السلام

- ‌ استفتاح الرسائل بالسلام

- ‌ السلام من الجنب

- ‌ بدء الكفار بالسلام

- ‌رد السلام على الكافر والمرتد

- ‌الأدعية والأذكار

- ‌ قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم: «أفأجعل لك صلاتي كلها

- ‌ الصلاة والدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ قراءة ما يسمى بالصلاة النارية

- ‌ الدعاء باللغة الإنجليزية

- ‌ الجلوس بعد صلاة الصبح للاشتغال بأذكار الصباح وقراءة القرآن

- ‌ التكبير عند رؤية النار

- ‌ والمشروع لمن سقط أن يقول: (بسم الله)

- ‌ كثرة الدعاء إلى الله والإصرار عليه

- ‌ الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأثورة

- ‌ التسبيح باليد اليسرى

- ‌ التسبيح بالسبحة

- ‌ دعاء الملتزم

- ‌ الدعاء والصدقة ينفعان في الدنيا والآخرة

- ‌ قراءة القرآن من باب الدعاء

- ‌ الدعاء للميت

- ‌ أيهما أفضل: ذكر الله أو الجهاد نافلة

- ‌ رفع اليدين بالدعاء عند ختام الصلاة بعد التسبيح والتحميد والتكبير

- ‌ حرز الجوشن

- ‌ هل يخفف الدعاء من المصائب

- ‌ رفع اليدين عند الدعاء

- ‌ أذكار اليوم والليلة

- ‌ الطريقة الصحيحة للدعاء

- ‌دعاء الاستخارة

- ‌ الاعتداء في الدعاء

- ‌ متى يكون طلب الرقية والدعاء ممدوحين مطلوبين

- ‌ الدعاء على الظالم

- ‌ الذكر الذي يقال لطرد الشياطين من المكان

- ‌ التكبير الجماعي

- ‌ أخذ السبحة بعد الصلاة للتسبيح

- ‌ الدعاء المبتدع

- ‌ استخدام المسبحة في غير التسبيح

- ‌ التسبيح في دبر كل صلاة بالأصابع

- ‌ قول: (تبت لله والرسول) ، و (أستودعك الله ورسوله)

- ‌ فعل السيئة بالعلم أنها سيئة تمنع التوبة

- ‌ الطرق الفعلية والنظرية والتطبيقية للتوبة

- ‌ امرأة لطمت خدها في نهار رمضان وهي صائمة وتذكرت واستغفرت

- ‌ إذا أذنب الإنسان واستغفر، وأذنب واستغفر

- ‌ نقض التوبة

- ‌ الإصرار على المعصية

- ‌ مكفرات الذنوب

- ‌الزهد

- ‌ ما هو الزهد

- ‌ كيف يرى المسلم الدنيا على حقيقتها

- ‌ حب المال وجمعه

- ‌ ادخار المال

- ‌ التسول

- ‌تفسير الأحلام

- ‌ الأحلام التي يخيل فيها للنائم أنه يجامع

- ‌ الصلاة أو القراءة أو الاغتسال أو نحو ذلك في المنام

- ‌ الاحتلام إذا لم يحصل منه إنزال

- ‌الطب

- ‌ الأفضل للإنسان إذا مرض أن يبحث عن الدواء أم لا

- ‌ أحكام طهارة المريض وصلاته

- ‌ كشف عورة المسلمة أمام المسلم بغرض العلاج

- ‌ عمل المرأة في مجال الطب

- ‌ مرض نقص المناعة

- ‌ العدوى

- ‌«داووا مرضاكم بالصدقة»

الفصل: ج 1: يستحب للنساء والرجال تغيير الشيب بلون غير السواد،

ج 1: يستحب للنساء والرجال تغيير الشيب بلون غير السواد، لقوله صلى الله عليه وسلم:«غيروا هذا الشيب، وجنبوه السواد (1) » سواء غيره بالحناء أو غيره من الألوان الأخرى غير السواد، أما الخضاب بالحناء للزينة فهو من خصائص النساء ولا يجوز للرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم:«لعن المتشبهين من الرجال بالنساء (2) » ، وأما استعمال الحناء بوضعه على بعض الجسم للعلاج من المرض إذا كان فيه فائدة - فهو جائز للرجال والنساء؟ لقوله صلى الله عليه وسلم:«تداووا، ولا تداووا بحرام (3) » .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) صحيح مسلم اللباس والزينة (2102) ، سنن النسائي الزينة (5076) ، سنن أبو داود الترجل (4204) ، سنن ابن ماجه اللباس (3624) ، مسند أحمد بن حنبل (3/316) .

(2)

صحيح البخاري اللباس (5885) ، سنن الترمذي الأدب (2784) ، سنن أبو داود اللباس (4097) ، سنن ابن ماجه النكاح (1904) ، مسند أحمد بن حنبل (1/339) .

(3)

سنن أبو داود الطب (3874) .

ص: 108

السؤال الرابع عشر من الفتوى رقم (8955)

س 14: يستعمل بعض الشباب والرجال أنواعا من الدهون والكريم بحجة المحافظة على بشرة الوجه والجلد ككل من التشقق والبرد، وحفاظا على الهيئة سليمة، هل هذا جائز شرعا أم غير جائز؟ مع العلم أن النساء يضعنه. فما رأي الشرع؟ أفيدونا أفادكم الله.

ج 14: إذا كان الأمر كما ذكر فلا حرج في استعمال الدهون على بشرة الوجه للحاجة.

ص: 108

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 108

السؤال الأول من الفتوى رقم (4013)

س 1: إنني أرى في الأسواق نوعا من‌

‌ الشامبو

ويدعي أصحاب البقالات أنه بالبيض ونوع آخر بالليمون، فهل يجوز الاغتسال به؟ أفيدونا رحمكم الله.

ج 1: يجوز لك أن تغتسل بالشامبو مع الماء ولو كان مخلوطا بليمون أو بيض، وتغتسل بالصابون والأشنان ونحو ذلك مع الماء لمساعدته على إزالة الأوساخ.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 108

السؤال الثاني من الفتوى رقم (6339)

س 2: طيب العود الأصلي وطيب الند الموجود نوع منه داخل هذه الرسالة، هل يجوز استعماله في المسجد؛ لأن بعض المواطنين كره استعمال النوعين، وفيه من يطيب المساجد وامتنع من أجل كراهيته؟

ص: 108

ج 2: إذا كان معجونه لا يشتمل على شيء من المحرمات فيجوز استعماله، وإن كان مشتملا على شيء من ذلك فلا يجوز، وإن جهل فالأصل في الأشياء الطهارة والإباحة إلا إذا قام دليل يدل على خلاف ذلك.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 109

صفحة فارغة

ص: 110

السلام

السؤال الثاني من الفتوى رقم (5801)

س2: بما أن (السلام عليكم) تحية المؤمن للمؤمن، فهل يجوز إلقاؤها للعامة دون استثناء؟

ج 2: من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلم عليه، فقد ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«حق المسلم على المسلم ست " قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه (1) » كما أن من الحق عليه أن يرد السلام على من بدأه به؛ لقول الله عز وجل:

(1) رواه بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أحمد 2 / 321، 372، 412، والبخاري في (الأدب المفرد) ص 319 برقم (925)(سلفية) ، ومسلم 4 / 1705 برقم (2162) '' 5 ''، والترمذي 5 / 80 - 81 برقم (2737) ، والنسائي 4 / 53 برقم (1938) ، وأبو يعلى 11 / 390 برقم (6504) ، وابن حبان 1 / 477 برقم (242) ، والبيهقي في (السنن) 5 / 347، 10 / 108، وفي (الشعب) 15 / 265، 16 / 173 برقم (8379، 8737)، ط: الهند، وفي (الآداب) ص 96 برقم (236) ت: عبد القدوس نذير، والبغوي 5 / 210 برقم (1405) .

ص: 111

{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (1) وأما غير المسلم من المشركين وأهل الكتاب فلا يجوز بداءتهم؛ لما ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه (2) » .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) سورة النساء الآية 86

(2)

صحيح مسلم السلام (2167) ، سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2700) ، مسند أحمد بن حنبل (2/346) .

ص: 112

السؤال الثالث من الفتوى رقم (21683)

س 3: فضلاء المشائخ: هل ورد حديث صحيح فيما يخص إلقاء السلام والمصافحة على جماعة من الإخوة يسقط الذنوب كأوراق الشجر؟ فإن ورد ذلك فأود إطلاعي على الحديث.

ج 3: ثبت في (صحيح البخاري) : أنه قيل لأنس بن مالك رضي الله عنه: هل كانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا (1) » خرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.

(1) سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2727) ، سنن أبو داود الأدب (5212) ، سنن ابن ماجه الأدب (3703) ، أحمد (4/289) .

ص: 112

وجاءت أحاديث يقوي بعضها بعضا في كون المصافحة سببا في محو الذنوب كما يتحات ورق الشجر، كحديث:«إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر (1) » خرجه الطبراني في (الأوسط) من حديث حذيفة رضي الله عنه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر (2) » رواه البزار. وعليك بمراجعة (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذري، فإنه مفيد.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

الرئيس

بكر بن عبد الله أبو زيد

صالح بن فوزان الفوزان

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

(1) الطبراني في (الأوسط) 1 / 184 برقم (247) ت: الطحان.

(2)

البزار (كشف الأستار) 2 / 420 برقم (2005) .

ص: 113

الفتوى رقم (699)

س: هل يجوز إذا أقبل على زملائه أن يقول لهم: (السلام على من اتبع الهدى) ؟

ج: لا يخفى أنه يجب على المسلم مراعاة حقوق إخوانه

ص: 113

المسلمين، ورعاية مشاعرهم، وأنه يلزمه أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، كما جاء ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يخفى أن من حكم السلام إشعار المسلم أخاه المسلم عليه بطيبة نفسه نحوه، ومحبته إياه، كأخ من إخوانه المسلمين، وذلك بدعائه له بالسلامة المطلقة، وبرحمة الله وبركاته عليه، ولا شك أن السلام على المسلم بعبارة:(السلام على من اتبع الهدى) فيه من التعريض واللمز ما لا يتفق مع الأصول العامة في وجوب ترابط المسلمين وتعاطفهم وتوادهم وتراحمهم، وأنهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وأنهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وأن الأصل فيهم الخير، وعليه فلا ينبغي للمسلم أن يحيي إخوانه المسلمين بهذه العبارة:(السلام على من اتبع الهدى) وإنما هذه التحية يبعثها الداعية ومن في حكمه إلى غير المسلمين، كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

عبد الله بن سليمان بن منيع

عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

ص: 114

السؤال الأول من الفتوى رقم (10569)

س1: ما حكم قول هذه العبارة: (السلام على من اتبع

ص: 114

الهدى) للمسلمين؟

ج 1: الخير لمن يسلم على غيره من المسلمين أن يقول: (السلام عليكم) أو (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ولا يقول: (سلام على من اتبع الهدى) إلا إذا كان المسلم عليه غير مسلم، أو كان في المجلس خليط من المسلمين والكفار؛ لأن قولها للمسلم قد يؤثر على نفسه ويثير فيها الظنون السيئة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 115

السؤال الثالث من الفتوى رقم (3897)

س 3: حكم قول: (صباح الخير) و (مساء الخير) .

ج 3: لا نعلم بذلك بأسا، ويكون ذلك بعد البدء بالسلام، وبعد الرد الشرعي إذا كان القائل بذلك مسلما عليه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 115

السؤال العاشر من الفتوى رقم (4246)

س1: إن من سلم وقال: (السلام عليكم ورحمة الله

ص: 115

وبركاته) هل يزيد السلام على ذلك أم لا؟

ج 10: لا يزيد في البدء بالسلام على جملة: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لعدم ثبوت ما يدل على ذلك فيما نعلم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 116

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 117

السؤال الأول من الفتوى رقم (6370)

س 1: كثر في هذا العصر عدم الاهتمام بتحية أهل الجنة، وهي: السلام، فتخير الكثير من الناس عندما تسلم عليه يرد عليك بكلمة: أهلا وسهلا.

ج 1: البدء بالسلام سنة، لما فيه من تكريم المسلمين بعضهم بعضا، وتذكيرهم بخالقهم (السلام) وتأليف القلوب، وإشاعة المحبة، والدعاء لهم بالسلامة، وقد ثبت في (صحيح مسلم) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم (1) »

(1) أحمد 2 / 391، 442، 477، 495، 512، والبخاري في (الأدب المفرد)(ص / 100، 340) برقم (260، 980)(سلفية) ، ومسلم 1 / 74 برقم (54) ، وأبو داود 5 / 378 برقم (5193) ، والترمذي 5 / 52 برقم (2688) ، وابن ماجه 1 / 26، 2 / 1217 برقم (68، 3692) ، وابن حبان 1 / 472 برقم (236) ، والبيهقي في (السنن) 10 / 232، وفى (الشعب) 15 / 254، 256 برقم (8371، 8372) ط: الهند.

ص: 117

ورد تحية السلام واجب بالمثل، والزيادة عليها مندوبة؟ لقوله تعالى:{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (1) الآية ولما ورد في (سنن النسائي والترمذي) ، عن عمران بن حصين، «أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(السلام عليكم يا رسول الله) فرد عليه السلام ثم جلس، فقال:" عشر "، ثم جاء آخر فقال:(السلام عليكم ورحمة الله يا رسول الله) فرد عليه ثم جلس، فقال:" عشرون "، ثم جاء آخر فقال:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه السلام ثم جلس، فقال: " ثلاثون (2) » وأما رد تحية السلام بـ: (أهلا وسهلا) فقط فلا تكفي في الرد.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) سورة النساء الآية 86

(2)

أحمد 4 / 439 - 440، وأبو داود 5 / 379 - 380 برقم (1595) ، والترمذي 5 / 53 برقم (2689) ، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) ص / 287 برقم (337) ، والدارمي 2 / 277 - 278، والبزار (البحر الزخار) 9 / 62 برقم (3588) ، والطبراني 18 / 134 برقم (280)، والبيهقي في (الشعب) 15 / 390 برقم (8480) ط: الهند، وفي (الآداب) ص 111 برقم (274) .

ص: 118

السؤال الثالث من الفتوى رقم (8844)

س 3: ما رأيكم في قول الرجل إذا أراد السلام على قوم قال: (سلام الله عليكم ورحمته وبركاته)(سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته) ؟ حيث فيه من منع ذلك وفيه من أجازه.

ج 3: الأمر في ذلك واسع؛ لأن المضاف إليه بدل (ال) في قوله (السلام)، لكن كونه يتلفظ بالألفاظ الواردة وهي:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أولى وأفضل.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 119

السؤال الثالث من الفتوى رقم (9908)

س 3: عندنا في مصر عادة في الصباح أن نحيي نقول: (صباح الخير يا فلان) ما حكم هذه التحية في الإسلام؟

ج 3: تحية الإسلام: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله وبركاته) فهو أفضل، وإن دعا بعد ذلك من لقيه:(صباح الخير) مثلا فلا حرج عليه، أما أن يقتصر بالتحية عند اللقاء على:(صباح الخير) دون أن يقول: (السلام عليكم) فقد أساء.

ص: 119

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 120

السؤال الثاني من الفتوى رقم (11593)

س 2: ما حكم من يقول عند سلامه: (سلام الله عليكم) ؟

ج 2: المشروع في إلقاء التحية بين المسلمين أن يقول المسلم: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله وبركاته) فهو أفضل وأتم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 120

السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (9809)

س 1، 2: بعض الناس إذا حيا بعضهم بعضا قالوا: (صباح الخير) أو (مساء الخير) والرد على هذه التحية هو: (صباح النور) أو (مساء النور) . معظم الناس يدخل الرجل على أهل المجلس فيقول: (سلام يا رجال) فقط، ويتركون السنة، وهي:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وقد نبهتهم على هذا الخطأ، ولكنهم لم يقتنعوا، وهم مصرون على هذه التحية في بيشة والحجاز من جنوب الطائف إلى أبها وبلاد قحطان وينبع.

ص: 120

ج 1، 2: تحية الإسلام: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله) فهو خير، فإن زاد:(وبركاته) فهو أعظم أجرا.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 121

السؤال الخامس من الفتوى رقم (16099)

س 5: فضيلة الشيخ: أنتم تعلمون أن التحية لها دور كبير في حياتنا وحياة آبائنا، إلا أنها تختلف في نيجيريا عما يأمر به الإسلام، ما هي التحية التي أمرنا الله بها، وهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها؟

ج 5: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإفشاء السلام بين المسلمين؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة، وذلك بقول:(السلام عليكم) ، وإن زاد (ورحمة الله وبركاته) فهو أكمل، ويرد عليه بمثل ذلك، قال تعالى:{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (1) ويكون السلام بالمصافحة أيضا مع التحية المذكورة وهو أفضل، ويكون السلام المذكور أيضا مع المعانقة بالنسبة للقادم من السفر، وأما الانحناء فلا يجوز؛ لأنه ركوع، والركوع عبادة لا تجوز إلا لله عز وجل.

(1) سورة النساء الآية 86

ص: 121

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 122

السؤال العاشر من الفتوى رقم (7484)

س 10: ما حكم رد السلام بألفاظ في العربية على الأعاجم؟ مثلا: (جود مورننج) أو (جود أفتر نون) باللغة الإنجليزية، وما حكم من ألقى هذا السلام علي، هل أرده بنفس اللغة أم أن المسلم يجب عليه أن لا يلقي ولا يرد بغير تحية الإسلام التي أكرمنا الله بها؟

ج 15: إذا كانوا مسلمين يرد عليهم السلام بلغتهم، ويبدؤهم بالسلام بلغتهم إذا كانوا لا يعرفون العربية، أما إذا كانوا يعرفون العربية فالخير لك ولهم بدء السلام بالعربية ورده بالعربية.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 122

السؤال السابع من الفتوى رقم (5611)

س 7: من تكلم معك قبل سلامه عليك فهل يجب عليك أن ترد عليه أو لا؟

ص: 122

ج 7: يجب أن أرد عليه ثم أرشده إلى أن السنة أن يبدأ المسلم أخاه بالسلام، ثم يتكلم معه. مما بدا له.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 123

السؤال الخامس من الفتوى رقم (3932)

س5: يسر الله وسائل النقل، ومنها السيارات، وقد يحدث كثيرا مقابلة الناس والمرور بهم وأنا في السيارة، وأقوم بالبدء بالسلام، ولكن بعضهم لا يصدق أني سلمت عليه إلا برفع اليد مع الكلام، فهل علي إثم في رفع يدي لما أعلم من النهي في ذلك؟

ج 5: لا حرج عليك في الإشارة باليد عند السلام في مثل الحالة التي ذكرت، فقد «روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سلم على نسوة وأشار بيده إليهن» ، والقصد من ذلك والله أعلم إفهامهن أنه يسلم عليهن، ولكن لا يجوز جعل الإشارة بدل السلام.

ص: 123

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 124

السؤال الخامس من الفتوى رقم (5401)

س 5: هل من الجائز على الملتقين في الطريق أو في أي مكان أن يتصافحا كما ذكر في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في (درة الناصحين) ؟

ج 5: أخرج البخاري في (صحيحه) ، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. وأخرج أبو داود في (سننه)، مسندا عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما (1) » .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2727) ، سنن أبو داود الأدب (5211) ، سنن ابن ماجه الأدب (3703) .

ص: 124

السؤال الثاني من الفتوى رقم (4333)

س 2: هل يجوز المصافحة باليدين أو ما حكم المصافحة باليدين، جائز أو بدعة؟

ص: 124

ج 2: مصافحة الرجل المسلم لأخيه المسلم باليد مشروعة، لما ورد في ذلك من الأدلة، ومصافحة الرجل باليد للمرأة التي ليس هو لها محرم لا تجوز، أما المصافحة باليدين جميعا فلا نعلم فيه شيئا، ولكنه لا ينبغي، فالأولى أن يكون بواحدة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 125

السؤال الأول من الفتوى رقم (17248)

س 1: ما حكم جعل السلام باليد شعارا؟

ج1: السلام لا بد أن يكون باللفظ، ولا يكون بالإشارة؛ لأن هذا سلام اليهود، وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، إلا إذا كان المسلم عليه بعيدا أو أصما لا يسمع، فإنه يشير بيده مع التلفظ بالسلام.

وبالله التوفيق؛ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 125

السؤال الثاني من الفتوى رقم (18793)

س 2: ألتقي بأخي المسلم قبل الصلاة فأصافحه، وتحضر

ص: 125

الصلاة فنصلي، ثم بعد أن نخرج من المسجد أسلم عليه وأصافحه مرة أخرى، هل هذه المصافحة الثانية خارج المسجد بدعة؟

ج 2: لا حرج عليك فيما فعلت إذا تفارقتما بعد الصلاة؛ لأن السلام مشروع عند اللقاء وعند المفارقة بين المسلمين.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 126

السؤال الثاني من الفتوى رقم (20241)

س 2: عندنا في بعض المساجد وبعد الانتهاء من أية صلاة يتصافح المصلون يردون كلمتين: (الله يتقبل) فما حكم هذا التصرف في الشريعة؟

ج 2: هذه الصفة لا نعلم لها أصلا، لا من القرآن ولا من السنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم:«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (1) » . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .

ص: 126

السؤال الأول من الفتوى رقم (14101)

س 1: هل من السنة إذا قدم الرجل من سفر طويل أن يسلم

ص: 126