الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج 1: يستحب للنساء والرجال تغيير الشيب بلون غير السواد، لقوله صلى الله عليه وسلم:«غيروا هذا الشيب، وجنبوه السواد (1) » سواء غيره بالحناء أو غيره من الألوان الأخرى غير السواد، أما الخضاب بالحناء للزينة فهو من خصائص النساء ولا يجوز للرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم:«لعن المتشبهين من الرجال بالنساء (2) » ، وأما استعمال الحناء بوضعه على بعض الجسم للعلاج من المرض إذا كان فيه فائدة - فهو جائز للرجال والنساء؟ لقوله صلى الله عليه وسلم:«تداووا، ولا تداووا بحرام (3) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح مسلم اللباس والزينة (2102) ، سنن النسائي الزينة (5076) ، سنن أبو داود الترجل (4204) ، سنن ابن ماجه اللباس (3624) ، مسند أحمد بن حنبل (3/316) .
(2)
صحيح البخاري اللباس (5885) ، سنن الترمذي الأدب (2784) ، سنن أبو داود اللباس (4097) ، سنن ابن ماجه النكاح (1904) ، مسند أحمد بن حنبل (1/339) .
(3)
سنن أبو داود الطب (3874) .
السؤال الرابع عشر من الفتوى رقم (8955)
س 14: يستعمل بعض الشباب والرجال أنواعا من الدهون والكريم بحجة المحافظة على بشرة الوجه والجلد ككل من التشقق والبرد، وحفاظا على الهيئة سليمة، هل هذا جائز شرعا أم غير جائز؟ مع العلم أن النساء يضعنه. فما رأي الشرع؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج 14: إذا كان الأمر كما ذكر فلا حرج في استعمال الدهون على بشرة الوجه للحاجة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (4013)
س 1: إنني أرى في الأسواق نوعا من
الشامبو
ويدعي أصحاب البقالات أنه بالبيض ونوع آخر بالليمون، فهل يجوز الاغتسال به؟ أفيدونا رحمكم الله.
ج 1: يجوز لك أن تغتسل بالشامبو مع الماء ولو كان مخلوطا بليمون أو بيض، وتغتسل بالصابون والأشنان ونحو ذلك مع الماء لمساعدته على إزالة الأوساخ.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6339)
س 2: طيب العود الأصلي وطيب الند الموجود نوع منه داخل هذه الرسالة، هل يجوز استعماله في المسجد؛ لأن بعض المواطنين كره استعمال النوعين، وفيه من يطيب المساجد وامتنع من أجل كراهيته؟
ج 2: إذا كان معجونه لا يشتمل على شيء من المحرمات فيجوز استعماله، وإن كان مشتملا على شيء من ذلك فلا يجوز، وإن جهل فالأصل في الأشياء الطهارة والإباحة إلا إذا قام دليل يدل على خلاف ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
صفحة فارغة
السلام
السؤال الثاني من الفتوى رقم (5801)
س2: بما أن (السلام عليكم) تحية المؤمن للمؤمن، فهل يجوز إلقاؤها للعامة دون استثناء؟
ج 2: من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلم عليه، فقد ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«حق المسلم على المسلم ست " قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه (1) » كما أن من الحق عليه أن يرد السلام على من بدأه به؛ لقول الله عز وجل:
(1) رواه بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أحمد 2 / 321، 372، 412، والبخاري في (الأدب المفرد) ص 319 برقم (925)(سلفية) ، ومسلم 4 / 1705 برقم (2162) '' 5 ''، والترمذي 5 / 80 - 81 برقم (2737) ، والنسائي 4 / 53 برقم (1938) ، وأبو يعلى 11 / 390 برقم (6504) ، وابن حبان 1 / 477 برقم (242) ، والبيهقي في (السنن) 5 / 347، 10 / 108، وفي (الشعب) 15 / 265، 16 / 173 برقم (8379، 8737)، ط: الهند، وفي (الآداب) ص 96 برقم (236) ت: عبد القدوس نذير، والبغوي 5 / 210 برقم (1405) .
{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (1) وأما غير المسلم من المشركين وأهل الكتاب فلا يجوز بداءتهم؛ لما ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه (2) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة النساء الآية 86
(2)
صحيح مسلم السلام (2167) ، سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2700) ، مسند أحمد بن حنبل (2/346) .
السؤال الثالث من الفتوى رقم (21683)
س 3: فضلاء المشائخ: هل ورد حديث صحيح فيما يخص إلقاء السلام والمصافحة على جماعة من الإخوة يسقط الذنوب كأوراق الشجر؟ فإن ورد ذلك فأود إطلاعي على الحديث.
ج 3: ثبت في (صحيح البخاري) : أنه قيل لأنس بن مالك رضي الله عنه: هل كانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا (1) » خرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
(1) سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2727) ، سنن أبو داود الأدب (5212) ، سنن ابن ماجه الأدب (3703) ، أحمد (4/289) .
وجاءت أحاديث يقوي بعضها بعضا في كون المصافحة سببا في محو الذنوب كما يتحات ورق الشجر، كحديث:«إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر (1) » خرجه الطبراني في (الأوسط) من حديث حذيفة رضي الله عنه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر (2) » رواه البزار. وعليك بمراجعة (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذري، فإنه مفيد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد
…
صالح بن فوزان الفوزان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
(1) الطبراني في (الأوسط) 1 / 184 برقم (247) ت: الطحان.
(2)
البزار (كشف الأستار) 2 / 420 برقم (2005) .
الفتوى رقم (699)
س: هل يجوز إذا أقبل على زملائه أن يقول لهم: (السلام على من اتبع الهدى) ؟
ج: لا يخفى أنه يجب على المسلم مراعاة حقوق إخوانه
المسلمين، ورعاية مشاعرهم، وأنه يلزمه أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، كما جاء ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يخفى أن من حكم السلام إشعار المسلم أخاه المسلم عليه بطيبة نفسه نحوه، ومحبته إياه، كأخ من إخوانه المسلمين، وذلك بدعائه له بالسلامة المطلقة، وبرحمة الله وبركاته عليه، ولا شك أن السلام على المسلم بعبارة:(السلام على من اتبع الهدى) فيه من التعريض واللمز ما لا يتفق مع الأصول العامة في وجوب ترابط المسلمين وتعاطفهم وتوادهم وتراحمهم، وأنهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وأنهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وأن الأصل فيهم الخير، وعليه فلا ينبغي للمسلم أن يحيي إخوانه المسلمين بهذه العبارة:(السلام على من اتبع الهدى) وإنما هذه التحية يبعثها الداعية ومن في حكمه إلى غير المسلمين، كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
عبد الله بن سليمان بن منيع
…
عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
السؤال الأول من الفتوى رقم (10569)
س1: ما حكم قول هذه العبارة: (السلام على من اتبع
الهدى) للمسلمين؟
ج 1: الخير لمن يسلم على غيره من المسلمين أن يقول: (السلام عليكم) أو (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ولا يقول: (سلام على من اتبع الهدى) إلا إذا كان المسلم عليه غير مسلم، أو كان في المجلس خليط من المسلمين والكفار؛ لأن قولها للمسلم قد يؤثر على نفسه ويثير فيها الظنون السيئة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (3897)
س 3: حكم قول: (صباح الخير) و (مساء الخير) .
ج 3: لا نعلم بذلك بأسا، ويكون ذلك بعد البدء بالسلام، وبعد الرد الشرعي إذا كان القائل بذلك مسلما عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال العاشر من الفتوى رقم (4246)
س1: إن من سلم وقال: (السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته) هل يزيد السلام على ذلك أم لا؟
ج 10: لا يزيد في البدء بالسلام على جملة: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لعدم ثبوت ما يدل على ذلك فيما نعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (4446)
س 1: هل يمكن للرجل أن يقول لأخيه: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته) ؟
ج 1: روى أبو داود والترمذي وحسنه عن عمران قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (السلام عليكم) فرد عليه ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عشر "، ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله) فرد عليه فجلس، فقال: " عشرون "، ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه فجلس، فقال: " ثلاثون " وروى أبو داود أيضا عن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رجلا جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته) قال: " أربعون " وقال: " هكذا تكون الفضائل (1) » لكن هذه الرواية التي بها زيادة: (ومغفرته) ضعيفة لا يحتج بها.
(1) سنن أبو داود الأدب (5195) ، سنن الدارمي الاستئذان (2640) .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (6370)
س 1: كثر في هذا العصر عدم الاهتمام بتحية أهل الجنة، وهي: السلام، فتخير الكثير من الناس عندما تسلم عليه يرد عليك بكلمة: أهلا وسهلا.
ج 1: البدء بالسلام سنة، لما فيه من تكريم المسلمين بعضهم بعضا، وتذكيرهم بخالقهم (السلام) وتأليف القلوب، وإشاعة المحبة، والدعاء لهم بالسلامة، وقد ثبت في (صحيح مسلم) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم (1) »
(1) أحمد 2 / 391، 442، 477، 495، 512، والبخاري في (الأدب المفرد)(ص / 100، 340) برقم (260، 980)(سلفية) ، ومسلم 1 / 74 برقم (54) ، وأبو داود 5 / 378 برقم (5193) ، والترمذي 5 / 52 برقم (2688) ، وابن ماجه 1 / 26، 2 / 1217 برقم (68، 3692) ، وابن حبان 1 / 472 برقم (236) ، والبيهقي في (السنن) 10 / 232، وفى (الشعب) 15 / 254، 256 برقم (8371، 8372) ط: الهند.
ورد تحية السلام واجب بالمثل، والزيادة عليها مندوبة؟ لقوله تعالى:{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (1) الآية ولما ورد في (سنن النسائي والترمذي) ، عن عمران بن حصين، «أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(السلام عليكم يا رسول الله) فرد عليه السلام ثم جلس، فقال:" عشر "، ثم جاء آخر فقال:(السلام عليكم ورحمة الله يا رسول الله) فرد عليه ثم جلس، فقال:" عشرون "، ثم جاء آخر فقال:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه السلام ثم جلس، فقال: " ثلاثون (2) » وأما رد تحية السلام بـ: (أهلا وسهلا) فقط فلا تكفي في الرد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة النساء الآية 86
(2)
أحمد 4 / 439 - 440، وأبو داود 5 / 379 - 380 برقم (1595) ، والترمذي 5 / 53 برقم (2689) ، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) ص / 287 برقم (337) ، والدارمي 2 / 277 - 278، والبزار (البحر الزخار) 9 / 62 برقم (3588) ، والطبراني 18 / 134 برقم (280)، والبيهقي في (الشعب) 15 / 390 برقم (8480) ط: الهند، وفي (الآداب) ص 111 برقم (274) .
السؤال الثالث من الفتوى رقم (8844)
س 3: ما رأيكم في قول الرجل إذا أراد السلام على قوم قال: (سلام الله عليكم ورحمته وبركاته)(سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته) ؟ حيث فيه من منع ذلك وفيه من أجازه.
ج 3: الأمر في ذلك واسع؛ لأن المضاف إليه بدل (ال) في قوله (السلام)، لكن كونه يتلفظ بالألفاظ الواردة وهي:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أولى وأفضل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (9908)
س 3: عندنا في مصر عادة في الصباح أن نحيي نقول: (صباح الخير يا فلان) ما حكم هذه التحية في الإسلام؟
ج 3: تحية الإسلام: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله وبركاته) فهو أفضل، وإن دعا بعد ذلك من لقيه:(صباح الخير) مثلا فلا حرج عليه، أما أن يقتصر بالتحية عند اللقاء على:(صباح الخير) دون أن يقول: (السلام عليكم) فقد أساء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (11593)
س 2: ما حكم من يقول عند سلامه: (سلام الله عليكم) ؟
ج 2: المشروع في إلقاء التحية بين المسلمين أن يقول المسلم: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله وبركاته) فهو أفضل وأتم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (9809)
س 1، 2: بعض الناس إذا حيا بعضهم بعضا قالوا: (صباح الخير) أو (مساء الخير) والرد على هذه التحية هو: (صباح النور) أو (مساء النور) . معظم الناس يدخل الرجل على أهل المجلس فيقول: (سلام يا رجال) فقط، ويتركون السنة، وهي:(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وقد نبهتهم على هذا الخطأ، ولكنهم لم يقتنعوا، وهم مصرون على هذه التحية في بيشة والحجاز من جنوب الطائف إلى أبها وبلاد قحطان وينبع.
ج 1، 2: تحية الإسلام: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله) فهو خير، فإن زاد:(وبركاته) فهو أعظم أجرا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الخامس من الفتوى رقم (16099)
س 5: فضيلة الشيخ: أنتم تعلمون أن التحية لها دور كبير في حياتنا وحياة آبائنا، إلا أنها تختلف في نيجيريا عما يأمر به الإسلام، ما هي التحية التي أمرنا الله بها، وهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها؟
ج 5: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإفشاء السلام بين المسلمين؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة، وذلك بقول:(السلام عليكم) ، وإن زاد (ورحمة الله وبركاته) فهو أكمل، ويرد عليه بمثل ذلك، قال تعالى:{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (1) ويكون السلام بالمصافحة أيضا مع التحية المذكورة وهو أفضل، ويكون السلام المذكور أيضا مع المعانقة بالنسبة للقادم من السفر، وأما الانحناء فلا يجوز؛ لأنه ركوع، والركوع عبادة لا تجوز إلا لله عز وجل.
(1) سورة النساء الآية 86
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال العاشر من الفتوى رقم (7484)
س 10: ما حكم رد السلام بألفاظ في العربية على الأعاجم؟ مثلا: (جود مورننج) أو (جود أفتر نون) باللغة الإنجليزية، وما حكم من ألقى هذا السلام علي، هل أرده بنفس اللغة أم أن المسلم يجب عليه أن لا يلقي ولا يرد بغير تحية الإسلام التي أكرمنا الله بها؟
ج 15: إذا كانوا مسلمين يرد عليهم السلام بلغتهم، ويبدؤهم بالسلام بلغتهم إذا كانوا لا يعرفون العربية، أما إذا كانوا يعرفون العربية فالخير لك ولهم بدء السلام بالعربية ورده بالعربية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال السابع من الفتوى رقم (5611)
س 7: من تكلم معك قبل سلامه عليك فهل يجب عليك أن ترد عليه أو لا؟
ج 7: يجب أن أرد عليه ثم أرشده إلى أن السنة أن يبدأ المسلم أخاه بالسلام، ثم يتكلم معه. مما بدا له.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الخامس من الفتوى رقم (3932)
س5: يسر الله وسائل النقل، ومنها السيارات، وقد يحدث كثيرا مقابلة الناس والمرور بهم وأنا في السيارة، وأقوم بالبدء بالسلام، ولكن بعضهم لا يصدق أني سلمت عليه إلا برفع اليد مع الكلام، فهل علي إثم في رفع يدي لما أعلم من النهي في ذلك؟
ج 5: لا حرج عليك في الإشارة باليد عند السلام في مثل الحالة التي ذكرت، فقد «روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سلم على نسوة وأشار بيده إليهن» ، والقصد من ذلك والله أعلم إفهامهن أنه يسلم عليهن، ولكن لا يجوز جعل الإشارة بدل السلام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الخامس من الفتوى رقم (5401)
س 5: هل من الجائز على الملتقين في الطريق أو في أي مكان أن يتصافحا كما ذكر في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في (درة الناصحين) ؟
ج 5: أخرج البخاري في (صحيحه) ، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. وأخرج أبو داود في (سننه)، مسندا عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما (1) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2727) ، سنن أبو داود الأدب (5211) ، سنن ابن ماجه الأدب (3703) .
السؤال الثاني من الفتوى رقم (4333)
س 2: هل يجوز المصافحة باليدين أو ما حكم المصافحة باليدين، جائز أو بدعة؟
ج 2: مصافحة الرجل المسلم لأخيه المسلم باليد مشروعة، لما ورد في ذلك من الأدلة، ومصافحة الرجل باليد للمرأة التي ليس هو لها محرم لا تجوز، أما المصافحة باليدين جميعا فلا نعلم فيه شيئا، ولكنه لا ينبغي، فالأولى أن يكون بواحدة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (17248)
س 1: ما حكم جعل السلام باليد شعارا؟
ج1: السلام لا بد أن يكون باللفظ، ولا يكون بالإشارة؛ لأن هذا سلام اليهود، وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، إلا إذا كان المسلم عليه بعيدا أو أصما لا يسمع، فإنه يشير بيده مع التلفظ بالسلام.
وبالله التوفيق؛ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (18793)
س 2: ألتقي بأخي المسلم قبل الصلاة فأصافحه، وتحضر
الصلاة فنصلي، ثم بعد أن نخرج من المسجد أسلم عليه وأصافحه مرة أخرى، هل هذه المصافحة الثانية خارج المسجد بدعة؟
ج 2: لا حرج عليك فيما فعلت إذا تفارقتما بعد الصلاة؛ لأن السلام مشروع عند اللقاء وعند المفارقة بين المسلمين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (20241)
س 2: عندنا في بعض المساجد وبعد الانتهاء من أية صلاة يتصافح المصلون يردون كلمتين: (الله يتقبل) فما حكم هذا التصرف في الشريعة؟
ج 2: هذه الصفة لا نعلم لها أصلا، لا من القرآن ولا من السنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم:«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (1) » . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (14101)
س 1: هل من السنة إذا قدم الرجل من سفر طويل أن يسلم