الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (1) وليس في ذلك دعاء مخصص لهؤلاء الأقارب والأصدقاء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد
…
صالح بن فوزان الفوزان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
(1) سورة الحشر الآية 10
السؤال الخامس من الفتوى رقم (20845)
س 5: فضيلة الشيخ: إن
الدعاء للميت
بعد أكل الصدقة بلفظ: (أهدينا له ثواب الصدقة، اللهم أوصل له ثواب الصدقة) هذا الدعاء مشروع أم لا؟
ج 5: السنة: أن يدعو المنتفع بالصدقة للميت، فيدعو له بالمغفرة، وبقوله: جزاه الله خيرا، لما رواه أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء (1) » أخرجه الترمذي، قال الترمذي: هذا
(1) الترمذي 4 / 380 برقم (2035) ، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) ص / 222، برقم (180) ، وابن حبان 8 / 202 برقم (3413) ، والطبراني في (الصغير) 2 / 148، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص / 136، برقم (275) ، وأبي نعيم في تاريخ أصبهان 2 / 345.
حديث حسن جيد غريب. أما أن يقول من تصدق عليه بالصدقة بعد أكلها أو قول المتصدق عن الميت بعد أن تؤكل صدقته: أهدينا ثواب الصدقة للميت، أو اللهم أوصل له ثواب الصدقة، فالأولى ترك ذلك، ويكفي عن التلفظ بذلك النية بالقلب؛ لأن قول ما ذكر من باب تعليم الله ببذل تلك الصدقة وإهداء ثوابها، وقد قال الله تعالى:{قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ} (1) فالله سبحانه محيط بكل شيء، لا تخفى عليه خافية، يعلم بنوايا العباد ومقاصدهم، فيجازيهم على ذلك، قال الله تعالى:{وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (2)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد
…
صالح بن فوزان الفوزان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
(1) سورة الحجرات الآية 16
(2)
سورة البقرة الآية 271
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6342)
س 2: هل حديث النبي لعمر بن الخطاب: «لا تنسانا يا أخي من دعائك» صحيح، فإن كان صحيحا فيا حبذا لو دعيتم لنا
ولإخواننا ولأولادنا وأزواجنا بالمغفرة والرحمة، وإن ربنا واسع الرحمة وواسع المغفرة.
ج 2: أخرج أبو داود والترمذي في (سننهما) : «أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال لي: لا تنسنا يا أخي من دعائك، أو قال: أشركنا يا أخي في دعائك، قال عمر: فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا (1) » ، وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) أبو داود 2 / 169 برقم (1498) ، والترمذي 5 / 559 - 560 برقم (3562) ، وابن ماجه 2 / 966 برقم (2894) ، والبيهقي 5 / 251، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص / 186 برقم (385)
السؤال الثاني من الفتوى رقم (17556)
س 2: ما حكم جمع الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء كلها؟ مثلا يأخذ الإنسان رسالة من الرسائل الخاصة بالأذكار، مثل (حصن المسلم) أو (صحيح الكلم الطيب) مثلا، ويأتي بكل الأذكار المجموعة فيه، الخاصة بالصباح، وهي أكثر من 20 حديثا.
ج 2: ذكر الله عند الصباح والمساء مرغب فيه كما قال تعالى: {وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} (1) وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار فإنه يشرع للمسلم أن يأتي بها، لا بشكل جماعي، وإنما كل يذكر الله على حدة، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا لما طلبت خادما أن يذكرا الله قبل النوم فقال:«ألا أدلكما على ما هو خير مما سألتما، إذا أخذتما مضجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم (2) » متفق عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة آل عمران الآية 41
(2)
أحمد 1 / 80، 96، 106 - 107، 123، 136، 144، 146 - 147، والبخاري 4 / 48، 208، 6 / 192 - 193، 193، 7 / 149 ومسلم 4 / 2091 برقم (2727) ، وأبو داود 5 / 307 برقم (5062) ، والترمذي 5 / 477 برقم (3408، 3409) ، والنسائي في (الكبرى) 8 / 266، 9 / 300، 301 برقم (9127، 10581 - 10583) ، وفي (عمل اليوم والليلة) ص / 344، برقم (739، 740) ، والدارمي 2 / 291
السؤال الثاني من الفتوى رقم (15064)
س 2: هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفتتح دائما مجالسه: (إن الحمد