الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج 2: دعاء الله سبحانه وتعالى بأسمائه: بأن تناديه باسم أو أكثر من أسمائه الحسنى الثابتة، كأن تقول: يا رحمن ارحمني، يا غفور اغفر لي. . إلخ.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س 5: لدينا جماعة بالمسجد تكرر لفظ: (يا لطيف) عقب أسماء الله الحسنى (122) مرة، فهل هذا مشروع؟
ج5: لا يجوز ذلك؛ لعدم وروده عنه صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه قال:«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (1) » ، وفي لفظ:«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (2) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
(2)
صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/180) .
الفتوى رقم (20787)
س: أتقدم لكم في رسالتي هذه بسؤال شكل لدي التباسا، أرجو أن تنفعوني بالإجابة عنه، ألا وهو المتعلق ب
دعاء الاستخارة
، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة. . ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، سبحانك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر. . . وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به» فاللبس
وقع لي في لفظ: (اللهم إن كنت تعلم) فالله سبحانه وتعالى يعلم الأمور حاضرها وماضيها ومستقبلها، واللفظ أتى:(إن كنت تعلم) أي حسب فهي المحدود - كأننا ننفي العلم لله سبحانه وتعالى.
ج: العبارة الواردة في حديث الاستخارة بلفظ: «اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي. . . (1) » الحديث تدل على علم الله بكل شيء وإحاطته به، وليس للعبد شيء من ذلك إلا ما أعلمه الله له وألهمه إياه، ولا يجوز أن يفهم من العبارة المذكورة نفي العلم عن الله أو الشك في ذلك، وحاشا الله عن ذلك سبحانه، فالله سبحانه عالم بحقيقة ما استخار العبد فيه ربه قبل خلقه وبعد خلقه، وما يؤول إليه، والمعنى إن كان في سابق علمك بأن هذا الأمر خير لي. . إلخ أو أن هذا الأمر شر لي، وهذا ما يجهله العبد المستخير، ويعلمه الله سبحانه، فالعبد يطلب من الله أن يلهمه ويوفقه للخير، ويصرفه ويصرف عنه الضر، ولا يعلم ذلك إلا الله، فينبغي لك أن تبتعد عن مثل هذه الخواطر التي قد تقدح في عقيدتك، وتؤثر على دينك، وأن تحسن ظنك بالله، فإن الله عند حسن ظن عبده به، وعليك أن تسأل أهل العلم الموثوق بعلمهم عما أشكل عليك من أمور دينك.
(1) صحيح البخاري الجمعة (1166) ، سنن الترمذي الصلاة (480) ، سنن النسائي النكاح (3253) ، سنن أبو داود الصلاة (1538) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1383) ، مسند أحمد بن حنبل (3/344) .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
السؤال الخامس من الفتوى رقم (21675)
س 5: هل إذا سمعت شريطا صدر قبل سنة أو سنتين فيه شيخ يدعو، هل أؤمن على دعائه؟
ج 5: الدعاء والتأمين عليه عبادة، والمشروع هو التأمين على دعاء الداعي الحاضر، أما الدعاء المسجل على الأشرطة فلا يشرع التأمين عليه؛ لأنه ليس هناك شخص يدعو له على الحقيقة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
السؤال السابع من الفتوى رقم (3769)
س 7: قام أحد الناس بتحريض آخر على معاداة إنسان والشهادة عليه بالزور والكذب واختلاق الأقوال، وفعلا قام هذا الرجل بالشهادة زورا، فهل يجوز للآخر وهو المظلوم أن يدعو بالصلاة بالويل والمرض وقطع الذرية. . إلخ على هذين الرجلين اللذين شهدا زورا وكذبا؟
ج7: شهادة الزور من كبائر الذنوب، ولك أن تدعو الله جل وعلا بأن ينتقم منهما لك بقدر ما لك عليهما من المظلمة، ولو عفوت عنهما لكان خيرا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (18422)
س 1: هل يجوز للمسلم أن يدعو بالهلاك على من ظلمه، وهل للمسلم أن يرد بالمثل على من ظلمه؟
ج 1: على من ظلم أن يذكر من ظلمه بالله تعالى، ويخوفه بعقابه، لعله ينتصح ويرفع ظلمه وإلا أبلغ مظلمته لجهات الاختصاص لترفع الظلم عنه، وهو في هذا كله يسأل الله تعالى أن يصرف عنه الظلم، وينتصر له سبحانه ممن ظلمه، وإن دعا على من ظلمه بأن يعامله الله بما يستحق وأن يكفيه شره ويجعل كيده في نحره فلا حرج؛ لقول الله جل وعلا:{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} (1) وقوله.
(1) سورة الشورى الآية 40