الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سبحانه: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} (1) وقوله عز وجل: {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} (2) الآية
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة النحل الآية 126
(2)
سورة النساء الآية 148
السؤال الأول من الفتوى رقم (19333)
س 1: ما رأيكم فيمن يقول من باب الدعاء: (الله لا يبعث فلان أو فلانة) فهل هذا التلفظ جائز أم حرام، وما نصيحتكم لمن يقول ذلك؟
ج 1: هذا اللفظ من
الاعتداء في الدعاء
فلا يجوز، لأن الله عز وجل قد حكم بأنه سيبعث كل نفس لمجازاتها يوم القيامة، وهذا معلوم من الدين بالضرورة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (18935)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من المستفتي \ جمال جميل منصوري، مدير إدارة إجراءات الخدمة الجوية بالخطوط الجوية العربية السعودية، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3065) وتاريخ 10 \ 6 \ 1417 هـ وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
أفيد سماحتكم بأن دعاء السفر الذي يذاع حاليا على رحلات السعودية هو كالآتي:
سيداتي سادتي، ستستمعون الآن إلى دعاء السفر:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.
أستبيح سماحتكم عذرا لأقترح أن يكون الإعلان على النحو
التالي:
سيداتي سادتي، نستمع الآن إلى دعاء السفر، وهو من الأدعية النبوية الشريفة التي كان يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بدء سفره:
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من سفره قالهن وزاد فيهن:
«آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، اللهم بك نصول وبك نجول وبك نسير (4) » .
{بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (5){وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (6) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبالطبع فإن عبارة (وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) ليست تابعة لنص الحديث، ولكن الدعاء بدونها يبدو وكأنه مبتور، ثم إنه يكون من الشخص الذي يذيع الدعاء
(1) صحيح مسلم الحج (1342) ، سنن الترمذي الدعوات (3447) ، سنن أبو داود الجهاد (2599) ، مسند أحمد بن حنبل (2/150) ، سنن الدارمي الاستئذان (2673) .
(2)
سورة الزخرف الآية 13 (1){سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}
(3)
سورة الزخرف الآية 14 (2){وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}
(4)
صحيح البخاري الحج (1797) ، صحيح مسلم الحج (1344) ، سنن الترمذي الحج (950) ، سنن أبو داود الجهاد (2770) ، مسند أحمد بن حنبل (2/150) ، موطأ مالك الحج (960) ، سنن الدارمي الاستئذان (2682) .
(5)
سورة هود الآية 41
(6)
سورة الزمر الآية 67