الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (20728)
س: دعاء قد اطلعت عليه في مجلة مدرسية، ونص هذا الدعاء:(اللهم لا تجعلني منحرفا، ولا شبه منحرف، واجعلني مستقيما، وأسقط علي عمودا من نور، وأدخلني في دائرة رحمتك، واجعلني في محيط الصالحين) والملاحظ يا سماحة الشيخ: أنه قد استخدم مصطلحات هندسية، فهل يجوز مثل هذا الدعاء، أم أنه يعد من
الدعاء المبتدع
؟ فنرجو من سماحتكم النظر فيه والرد عليه، بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم.
ج: هذا الدعاء فيه ألفاظ غير موافقة للشرع المطهر، مثل قوله: ولا شبه منحرف، وقوله: وأسقط علي عمودا من نور، فيجب تركه والدعاء بالأدعية الواردة في القرآن، أو الثابتة في السنة، وما ليس فيه مخالفة للكتاب والسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (21045)
س: ظهر في الآونة الأخيرة عندنا الطريقة العلوية، ويلقبون عندنا باسم (الفقراء) وهم مثل الصوفيين. . إلخ. والطريقة العلوية هم: جماعة من الناس، يذكرون الله والرسول صلى الله عليه وسلم في كل يوم خميس مساء، أو عندما يموت أحد منهم من الذين يتبعون هذه الطريقة، كما قلت عندما يموت أحد منهم يأتون من ولايات الجزائر، وهم يلبسون ألبسة بيضاء، ويقومون بحركات مثل المجانين، أرجو منكم الإجابة على هذا السؤال لكي أنزع الشكوك عند الناس وشكرا.
ج: الواجب ذكر الله تعالى على الصفة التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة، من حيث الوقت ومن حيث صيغة الذكر، وما خالف السنة النبوية فهو بدعة مردودة على صاحبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (1) » ، والذكر على الصفة المذكورة في السؤال بدعة، لأنها مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الواجب عمله مع جنائز المسلمين ما جاءت به السنة الصحيحة من تغسيل الميت وتكفينه والصلاة عليه والدعاء له وتشييعه إلى قبره، ودفنه على الصفة الشرعية، وما خالف ذلك فهو بدعة محرمة، مثل ما ذكر في السؤال من استعمال لباس خاص في تشييع الجنائز وعمل حركات أو رفع أصوات أو نياحة أو توسل
(1) صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/180) .
وتبرك بالميت أو بقبره.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (21053)
س: انتشر في الآونة الأخيرة دعاء العرش، ونرفق لكم صورة منه، فما حكم هذا الدعاء والعمل به وتوزيعه؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.
ج: الدعاء المسمى بـ: (دعاء العرش وفضائل دعاء العرش) دعاء مبتدع، لا أصل له ولا دليل عليه من الكتاب والسنة، ولم ينسب إلى مرجع معتمد، فهو من اختراع من وضعه، وواضعه مجهول، وفيه ألفاظ مكذوبة، مثل قوله:(أسألك باسمك المكتوب على جناح جبريل وعلى ميكائيل وعلى جبهة إسرافيل، وعلى كف عزرائيل الذي سميت به منكرا ونكيرا وبحق أسرار عبادك عليك) وفيه وعود مكذوبة لأجل إغراء الناس بهذا الدعاء المبتدع، مثل قوله:(من دعا به مرة واحدة حشره الله يوم القيامة ووجهه يتلألأ. . إلخ)(وإن كان له ذنوب أكثر من ماء البحر وقطر الأمطار. . إلخ) (ويكتب له ثواب ألف عمرة مبرورة، وإن قرأه
خائف أمنه الله، أو عطشان سقاه الله، أو جائع أطعمه الله. . إلخ) (وإن حمله ذو عاهة برئ، أو زوجة أكرمها زوجها، وأمن من الجن والإنس والمردة والشياطين والأوجاع والأمراض، ورجع إلى أهله إن كان غائبا. .) إلى آخر كذبه، وهذا دعوة إلى تعليق التمائم والحروز والتعلق بغير الله.
فالواجب منع توزيعه ونشره وإتلاف ما وجد منه، ومعاقبة من يروجه بين الناس؛ لأنه دعوة لنشر البدع والخرافات وتعليق التمائم والحروز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (21167)
س: أرفق لسماحتكم ورقة مكتوب فيها دعاء على زعم كاتبته ونصه: (بسم الله الرحمن الرحيم، قال اخسئوا فيها ولا تكلمون، إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا، أخذت بسمع الله وبصره وقوته على أسماعكم وأبصاركم وقوتكم يا معشر الجن والإنس والأعراض والشياطين والسباع والهوام واللصوص مما تخاف (س. م. ج.) وسترت بينكم وبيني سترة النبوة التي استتروا معها من صطوات الفراعنة والسلاطين جبريل عن أيمانكم
وميكائيل عن شمائلكم ومحمد صلى الله عليه وسلم أمامكم، والله من فوقكم يمنعكم من (س. م. م.) في نفسيها وماليها وولدها وماليها وما عليها وما معها وما فوقها وما تحتها وإذا قرأت القرآن جعلنا بينكم وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا، وفي قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا، دخلت عليهم بلا إله إلا الله فألجمتهم بلا حول ولا قوة إلا بالله، ثلاث مرات.
بهذه الطريقة والسؤال لسماحتكم:
أولا: هل ورد هذا الدعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ثانيا: هل يجوز الدعاء به؟
ولعلم سماحتكم أن هذه المرأة مدرسة في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات، أرجو من سماحتكم النظر في هذا.
ج: هذا دعاء لا أصل له، وهو مشتمل على عبارات لا معنى لها، وعلى جمل ذات معاني مشتبهة، وبناء على ذلك فلا يجوز الدعاء به ولا نشره وترويجه، وفي الأدعية الواردة في الكتاب والسنة كفاية لمن أراد الخير.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (21186)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة المكلف بكتابه رقم (791 \ 9 \ 20 \ ج) في 11 \ 10 \ 1420 هـ، ومشفوعة الاستفتاء المقدم من (م. ف. د) والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (5050) وتاريخ 18 \ 10 \ 1420 هـ وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
رفع إلينا فضيلة مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء ووسط جدة ما ورده من المستفتي (م. ف. ج) وهو أن والد صديق له كان قد جمع بعض الأدعية التي اختارها، وكان يرددها في حياته وأوصى ابنه أن يطبعها وتقدم صديقه طالبا منه أن ينفق على طباعتها، والمستفتي يريد قبل طباعتها أن يتأكد من صحة الأدعية التي فيها، وهل ينصح بطباعتها أم لا؟ فآمل من سماحتكم النظر فيها وإفادتنا بما ترونه.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن الأدعية الواردة في الكتاب والسنة هي التي يشرع التزامها والعناية بها وحفظها
ونشرها، أما غيرها من الأدعية التي ينشئوها سائر الناس فليست كذلك؛ لأن أحسن أحوالها كونها مباحة، وقد تحتوي على عبارات موهمة، أو غير صحيحة، كما في الأدعية المسؤول عنها، ففيها:
قول الكاتب: (احتفظت به لنفسك) وهذا لا يستعمل مع الله جل وعلا.
وقول الكاتب: (اللهم عليك بالكفار والمشركين واليهود، اللهم لا تبق أحدا منهم في الوجود، اللهم أفنهم فناءك عادا وثمود) والدعاء بفناء كل الكفار اعتداء في الدعاء؛ لأن الله قدر وجودهم وبقاءهم لحكمة، والله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (20865)
س: وجدت كتابا متوسط الحجم يحمل عنوان: (المجموعة المباركة) فلفت انتباهي هذا العنوان بالرغم من أن الكتاب رث وقديم، فسارعت بتناوله وأعجبت وأنا أتصفحه بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتحدث فيها عن صلوات يقوم بها المرء تقربا إلى الله،
وقمت بأدائها، وما أثار انتباهي أكثر هو أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: إنه من صلى في اليوم الفلاني ركعات ونام وهو متجه إلى القبلة فإنه يراني، وقد فعلت هذا مرات ولم يحصل أن رأيته، وقد حزنت لأنني لم أر ذلك النور المشرق، وحينها بدأ الشك يراودني من صحة هذه الأحاديث، فلا هي من أئمة المذاهب الأربعة ولا هي من (صحيح البخاري ومسلم) ، فقط عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أو معاذ بن جبل رضي الله عنه، وما أزال في شكي لحد الساعة، لا أعرف إن كانت صحيحة أم منسوبة عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، واحترت في أمري إلى أن هداني الله عز وجل إلى تفقد العنوان الخاص بتساؤلات فقهية، لذا مشايخي الأفاضل ارتأيت أن أكتب لكم عن مشكلتي وأرجو منكم التأكد من صحة هذا الكتاب الذي أبعثه لكم كي تتحققوا بأنفسكم؛ لأنه لدي نسخة أخرى من هذا الكتاب، فأفيدوني أفادكم الله.
ج: هذه النبذة المسماة: (المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة، تأليف: عبده محمد بابا) لا يعتمد عليها، لما تشتمل عليه من الأحاديث التي لم تعز إلى كتاب موثوق من كتب الحديث التي فيها أدعية بدعية، وفي آخره صلوات وأوراد مبتدعة وتوسلات شركية لأصحاب الطرق الصوفية المنحرفة،
كابن مشيش وصاحب دلائل الخيرات وأحمد البدوي وغيرهم شعرا ونثرا، فالواجب التحذير من هذه النبذة وما شابهها؛ نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (21029)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من المستفتي عبد الله بن سرهيد الفداع، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحائل، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3277) وتاريخ 18 \ 6 \ 1420 هـ وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
برفقه مجموعة من الأوراق تحمل بين طياتها بعض الآيات القرآنية والأدعية والتعويذات. . إلخ وقد عنونت في (الحرز الأكبر لمولانا الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث) وهذه الورقات يتداولها الكثير من غير السعوديين، على مختلف المستويات في بعض
المستشفيات ونحوها، ونأمل تكرم سماحتكم ببيان ما في هذه الأوراق من مخالفات عقائدية ونحوها ليتسنى لنا تعميمها والتحذير منها على بصيرة من أمرنا.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت:
بعد النظر في الأوراق المذكورة تبين أن فيها مخالفات شرعية كثيرة، لا يجوز إقرارها ولا توزيعها بين الناس؛ لأنها تشتمل على بدع وشركيات وألفاظ غريبة، فمن ذلك:
قوله: (ثم تقول بصوت دون صوتك بتلاوة القرآن، ثم تقول بصوت خفيض) وتحديد الصوت بهذه الكيفية لا دليل عليه.
في قوله في الاستعاذة من شر المخلوقات ومن الريح الأحمر، وتحديد هذا النوع من الريح لا دليل عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من شر الريح مطلقا.
قوله في الاستعاذة من شر الظلمة: وخاتم سليمان بين أكتافهم، والاستعاذة بالمخلوق من خاتم سليمان وغيره شرك.
قوله: (حم سبع مرات، حم عسق يغلبون، حم 7 مرات حم الأمر) وهذه الصيغة من الدعاء لا دليل عليها.
قوله: (ستر العرش مسبول علينا) وهذا ابتداع في الدعاء، فلو قال:(ستر الله) بدل ذلك كان هذا هو الصواب.
قوله: (والله من ورائهم محيط، بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ سبع مرات يا غارة جدي السير مسرعة في حل عقدتنا) وهذا دعاء غير الله، فهو شرك أكبر.
قوله: (بسم الله بابنا، تبارك الله حيطاننا، يس سقفنا، كهيعص كفايتنا، حم عسق حمايتنا) وهذا دعاء مبتدع.
قوله: (نحن في كنف الله ورسوله) وهذا شرك، حيث أشرك الرسول مع الله، وكذلك قوله:(حسبنا الله والنبي) وكذلك قوله: (نحن بالله عزنا، وبالنبي المقرب بهما عز نصرنا) .
قوله: (احمي حميتا، اطمى طميثا) ألفاظ مجهولة شركية.
قوله: (واضرب علينا سرادقات عرشك) لفظ مبتدع.
قوله: (بجاه نبيك المختار) توسل مبتدع.
قوله: (حفظت من لا يظن به الحفظ بسبب انتمائه للأماثل والأفاضل والأصفياء، فقلت: ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين، فكيف بنا وقد انتمينا لمحبوبك الأعظم وصفيك المقرب الذي قلت له: وما كان ليعذبهم وأنت فيهم. .) إلى آخر ما قال من التوسل المبتدع وتفسر الآيات بغير تفسيرها.
ختم ما في هذه الأوراق بذكر خصائص ما ذكر فيها وما
يحصل لمن قال ما فيها من الأذكار، بوعود لا دليل عليها من الكتاب والسنة، وغرضه من ذلك الترغيب بالتعلق بها ونشرها بين الناس، وعليه فالواجب منع نشر هذه الأوراق وما شابهها من النشرات المشبوهة التي يقصد مروجوها تغيير عقيدة التوحيد والتعلق بالخرافات والبدع والأوهام.
كما أن الواجب إتلاف ما وجد منها بأيدي الناس، ومعاقبة من يعمل على نشرها وترويجها؛ حماية لعقيدة التوحيد مما يخل بها وحماية للمسلمين من إفساد عقائدهم وتضليل أفهامهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (21084)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي \ بواسطة معالي د. محمد بن سعد الشويعر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9 \ 7 \ 1420 هـ وقد ذكر معاليه
أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه، ويطلب إفتاءه نحوها، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه:
لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا اله الواحد القهار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا ربا وشاهدا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون، لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي ولي الله، اللهم إليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال: «من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق بـ 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله: أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء:
1 -
أرفع عنه الفقر.
2 -
أمنه من سؤال منكر ونكير.
3 -
أمرره على الصراط.
4 -
حفظته من موت الفجأة.
5 -
حرمت عليه دخول النار.
6 -
حفظته من ضغطة القبر
7 -
حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم» ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها:
1 -
مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء.
2 -
اشتماله على لفظ (علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله، إن شاء الله، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.
3 -
أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا.
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (21714)
س: أرفع إلى سماحتكم خطابي هذا أنا (س. س) أطلب فيه التفضل من سماحتكم بالنظر إلى ما هو مشفوع مع هذا الخطاب، وفيه بعض الأوراق التي فيها بعض الذكر وقليل من مسحوق لا يعرف أصله، وحيث إن هذا قد أتانا من أحد الناس من خارج المملكة، ونجهل أمره هل هو رقية مشروعة أم لا؟ وفقنا الله وإياكم لكل خير.
ج: الأوراق المذكورة تتضمن كلاما لا يعرف معناه وأرقاما مجهولة؛ فهي طلاسم محرمة مخالفة للعقيدة، فالواجب إتلافها
وإتلاف المسحوق الذي معها للسلامة من شرها، مع التوكل على الله والاقتصار على الأدوية المباحة والأوراد الشرعية والأدعية المأثورة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (19511)
س: من الأمور التي كنا نستخدمها في العلاج الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي أبي دجانة لما جاءه يشكي الأذى في بيته من الجن، وقد وجدت هذه الرسالة في كتاب للأخ مجدي الشهاوي، واسمه (العلاج الرباني للسحر والمس الشيطاني) وكذلك في كتاب:(حوار مع الجن) للكاتب الصحفي أسامة الكرم، وهذا هو الحديث.
إن الصحابي الجليل أبي دجانة قال: " شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله: بينما أنا مضطجع في فراشي إذ سمعت في داري صريرا كصرير الرحى، ودويا كدوي النحل، ولمعا كلمع البرق، فرفعت رأسي فزعا مرعوبا، فإذا أنا بظل أسود تدلى، يعلو ويطول في صحن داري، فأهويت إليه فمسست جلده فإذا جلده كجلد القنفذ، فرمى في وجهي مثل شرر النار، فظننت أنه قد أحرقني وأحرق داري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عامر دارك عامر
سوء يا أبا دجانة ورب الكعبة ومثلك يؤذى يا أبا دجانة) ، ثم قال:(ائتوني بدواة وقرطاس)، فأتي بهما فناوله علي بن أبي طالب وقال:(اكتب يا أبا الحسن)، فقال وما أكتب؟ قال:(اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين إلى من طرق الباب من العمار والزوار، أما بعد: فإن لنا ولكم في الحق منعة، فإن تك عاشقا مولعا أو فاجرا مقتحما أو زاعما حقا مبطلا هذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون، ورسلنا يكتبون ما تكتمون، اتركوا صاحب كتابي هذا وانطلقوا إلى عبدة الأصنام وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه، له الحكم وإليه ترجعون، تغلبون، حم لا تنصرون، حم عسق تفرق أعداء الله، وبلغت حجة الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) .
قال أبو دجانة: فأدرجته وحملته إلى داري، وجعلته تحت رأسي وبت ليلتي، فما انتبهت إلا من صراخ صارخ يقول: يا أبا دجانة: أحرقتنا الكلمات فبحق صاحبك لما رفعت عنا هذا الكتاب فلا عود لنا في دارك، وقال غيره: ولا في أذاك ولا في جوارك ولا في موضع يكون هذا الكتاب، قال أبو دجانة: فقلت لا وحق صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رفعته حتى استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو دجانة: فلقد طالت علي ليلتي مما سمعت من أنين
الجن وصراخهم وبكائهم، حتى أصبحت فصليت الصبح مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بما سمعت من الجن، وما قلت لهم، فقال لي:
(يا أبا دجانة: ارفع عن القوم فوالذي بعثني بالحق نبيا إنهم ليجدون ألم العذاب إلى يوم القيامة ".
رواه البيهقي في (دلائل النبوة) 7 \ 120، وكذلك أخرجه السيوطي هكذا وجدته. وقد فوجئت من قبل أحد الإخوة الثقات يخبرني بأن هذا الحديث موضوع، ولأني وجدت لهذه الرسالة التأثير الكبير على الجن من خلال ممارستي للعلاج حيث رأيت أن المريض يشعر بدوار (دوخة) عندما ينظر فيه أو يحصل له خدر في يده التي تحمل الرسالة وقد حصل معي أنا مريض صرع بمجرد أن أعطيته الرسالة ليحملها.
لأجل هذا وذاك فكرت أن أضع الأمر بين يدي الوالد الشيخ حفظه الله في سؤالي عن صحة هذا الحديث، وحكم العمل بهذه الرسالة في العلاج، وفي بعض الحالات المرضية التي يستعصي علاجها عند الأطباء، نقرأ عليهم آيات الرقية ولمرات عديدة دون ظهور أي تأثير عليهم، فاكتشفنا طريقة لمخاطبة القرين قرين الشخص المريض، ومن خلالها يتم معرفة المرض، وقد تم علاج حالات كثيرة بهذه الطريقة، وهي: نطلب من المريض أن يردد: بسم الله أوله وآخره، مع الشهيق، ثم بعد مدة نكلم القرين ونحاوره.
سؤالي هو: إن معلوماتنا عن القرين قليلة جدا لعدم وجود
الأثر الكافي الذي يتحدث عنه، فمثلا: هل هو داخل الجسد أم خارجه، وما هي مدة بقائه مع المريض (الإنسان) ، وهل لكل إنسان قرين واحد أم إنه ممكن أن يتبدل في فترة من الفترات، وهل يبقى ملازم مع الإنسان أم أنه يتركه في أحيان ويعود إليه؟ وفي مرات عديدة جدا يذكر أن عمره (القرين) أصغر من عمر المريض.
فرجائي الكبير من سماحة الشيخ الوالد أن يرد على هذه الأسئلة كتابة لينفع الله به المسلمين، فأفيدونا وأفتونا.
ج: الحديث المذكور في السؤال قال عنه العلامة السيوطي في كتابه: (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) الجزء الثاني صفحة (348) : إن الحديث موضوع، وإسناده مقطوع، وأكثر رجاله مجاهيل، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا. انتهى.
وعليه فلا يجوز الاعتماد على هذا الحديث، والرقية الشرعية تكون بسورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين والآيات القرآنية والأدعية النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا تجوز الاستعانة بالجن الذي تسمونه القرين، وسؤاله عن نوع مرض المريض؛ لأن الاستعانة بالجن شرك بالله عز وجل، فالواجب عليكم التوبة إلى الله من ذلك وترك هذه الطريقة والاقتصار على الرقية الشرعية، وفق الله الجميع لما فيه رضاه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (19494)
س: مرفق لسماحتكم نسخة من سورة: (يس) وبعض الدعاء في نفس سورة (يس) هل يجوز قراءة هذه النسخة وتوزيعها أو تصويرها لبعض الناس؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا ونفع الناس بعلمكم.
ج: لا يجوز العمل بهذه النسخة ولا توزيعها؛ لما فيها من الضلال في العقيدة: كالتوسل بالأنبياء والصالحين، ولما فيها من الأدعية المبتدعة وخلط آيات القرآن الكريم بها لأجل ترويج الباطل وخداع الناس بذلك، والواجب إحراق هذه الأوراق والتحذير منها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (20208)
س: أنا مواطن مسلم، أفضل أن أملأ وقت فراغي بقراءة القرآن وذكر الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، في بداية الأمر كنت
أجمع الأذكار والأدعية من كتب مختلفة وأطبقها مثل: (الأذكار النووية) ، (عمل اليوم والليلة) إلى أن التقيت بإنسان يقول بأن عنده أورادا مأثورة، وضعها ولي صالح هويدي، إبراهيم الدسوقى صاحب (الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية) وحجته: أنه لا يجوز أخذ الأوراد من الكتب، بل من يد آمنة؛ لأنك ربما تخطئ في وضع الأوراد في مكانها ووقتها، أنا متردد في القيام بها، أريد حكما شرعيا، جزاكم الله عن الإسلام خيرا.
ج: عليك بالاعتماد على كتب الأذكار الموثوقة التي ألفها العلماء الثقات، مثل:(الأذكار) للإمام النووي، و (الوابل الصيب من الكلم الطيب) لابن القيم، و (الكلم الطيب) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وأما الأذكار التي وضعها أئمة الصوفية فالغالب عليها أنها تشتمل على أذكار غير مشروعة، أو أذكار شركية، مثل: التوسل بالمخلوقين، أو الاستعانة بهم من دون الله عز وجل، والقول بأنه لا يجوز أخذ الأوراد من الكتب بل من أيد آمنة قول باطل؛ لأن الأذكار تؤخذ من كتاب الله عز وجل ومن كتب الأحاديث الصحيحة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز