الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث. هل هو صحيح؟
ج1: جاءت أحاديث كثيرة فيها الحث على الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها، ومنها الحديث المذكور في السؤال، وهي أحاديث صحيحة بمجموعها كما نص على ذلك أهل العلم بالحديث.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س 3: هل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ المخاطب تجوز، وهل يجوز قول:(الله ورسوله أعلم) في الأمور الشرعية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج 3: الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ المخاطب مشروعة، كما ثبت ذلك في حديث التشهد في الصلاة، وإذا سئل الإنسان عن شيء لا يعلمه فليقل:" لا أدري " أو يقول: (الله أعلم) . ولا يقول: (الله ورسوله أعلم) بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدري عما يحدثه الناس بعده.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (19631)
س:
قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم: «أفأجعل لك صلاتي كلها
؟
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا تكفى همك. .» إلى آخر الحديث. ما معنى: أفأجعل صلاتي لك كلها؟
ج: المراد بالصلاة هنا: الدعاء، ومعنى الحديث: الحث على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من الأجر العظيم، قال ابن القيم رحمه الله في كتابه (جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام) :(وسئل شيخنا أبو العباس ابن تيمية رضي الله عنه عن تفسير هذا الحديث فقال: «كان لأبي بن كعب دعاء يدعو به لنفسه، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل يجعل له منه ربعه صلاة عليه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: (إن زدت فهو خير لك) فقال له: النصف، فقال: إن زدت فهو خير لك، إلى أن قال: أجعل لك صلاتي كلها، أي: أجعل دعائي كله صلاة عليك، قال: إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبا (1) » لأن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه. هذا معنى كلامه. اهـ.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سنن الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (2457) ، مسند أحمد بن حنبل (5/136) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (19212)
س1: في الحديث الشريف: قال أبي بن كعب للرسول صلى الله عليه وسلم:
(كم أجعل لك من صلاتي؟) . أشكل علي فهم هذا الحديث جدا، هل المراد: أن أدعو للرسول صلى الله عليه وسلم دوما ولا أدعو لنفسي، وكيف يكون ذلك، والله تعالى أمر بالدعاء؟ وهو سبحانه يحب أن يسأله عبده أموره كلها.
ج1: الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة أن يدعى له، فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال تعالى:{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} (1) فليس بحاجة إلى دعائنا.
والمشروع أن نصلي عليه بأن نسأل الله أن يثني عليه في الملأ الأعلى، وقد علمنا صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه، ففي حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:«خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: "قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد (2) » .
وأما ما ذكر في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه، فهو من خصوصياته؛ لأنه كان يدعو لنفسه، فحوله للنبي صلاة عليه بعد أن
(1) سورة الفتح الآية 2
(2)
صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3370) ، صحيح مسلم الصلاة (406) ، سنن الترمذي الصلاة (483) ، سنن النسائي السهو (1288) ، سنن أبو داود الصلاة (976) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (904) ، مسند أحمد بن حنبل (4/244) ، سنن الدارمي الصلاة (1342) .