الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل هذا العمل صحيح؟ مع العلم أنهم يعتقدون أنها تشفيهم، ويوجد كثير من الناس هناك يقومون بهذا العمل، فما توجيهكم وفقكم الله، وجزاكم الله خيرا.
ج: الرقى المشروعة هي بقراءة القرآن والأدعية النبوية وغيرها من الأدعية المباحة، وأما الاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءتها على ترتيب معين فلا نعلم لذلك أصلا، فالواجب ترك ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
السؤال الخامس من الفتوى رقم (20794)
س 5: ما حكم
قراءة ما يسمى بالصلاة النارية
هي كما يلي: (اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتتفرج به الكرب وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك) ؟
ج 5: صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: (اللهم صل وسلم على نبينا محمد) وإن زاد فقال: (وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين
إنك حميد مجيد) فذلك الأفضل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد
…
صالح بن فوزان الفوزان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
السؤال الثاني من الفتوى رقم (7443)
س 2: ما هي أذكار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج 2: اقرأ كتاب: (الكلم الطيب) لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله، و (الوابل الصيب) لتلميذه ابن القيم رحمه الله وأمثالها من كتب أهل العلم في الأذكار الشرعية، ومن ذلك أنه «كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة المكتوبة استغفر ثلاثا وقال:"اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ثم يقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد (1) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (591) ، سنن الترمذي الصلاة (300) ، سنن النسائي السهو (1337) ، سنن أبو داود الصلاة (1512) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (928) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (5782)
س1: ما هي كيفية الدعاء، وهل يجوز للإنسان أن يدعو دعوته في صلاته في أي لغة شاء، وهل صلاته تصح؟
ج1: يدعو الإنسان ربه سرا تضرعا وخفية، ولا يدعو بمحرم، ويدعو الله تعالى في صلاته وفي غير صلاته باللغة العربية وبغيرها من اللغات على حسب ما يتيسر له، ولا تبطل صلاته إذا دعا فيها بغير اللغة العربية، وينبغي له إذا دعا في صلاته أن يتحرى ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية في الصلاة، وأن يجعلها في مواضعها منها مقتديا في ذلك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ألف بعض العلماء في أذكار النبي صلى الله عليه وسلم وأدعيته في الصلاة وغيرها كتبا، منها:(الكلم الطيب) لابن تيمية، و (الوابل الصيب) لابن القيم، وكتاب (رياض الصالحين) للنووي، و (الأذكار) له أيضا، فاشتر ما تيسر لك منها لتعرف منه الأذكار والأدعية الثابتة ومواضعها وأزمانها، فذلك خير لك وأكثر فائدة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (4335)
س 4: ما المقصود بذكر الله، هل هو إقامة حلقات الذكر والطبل والتصفيق، أم هو الذكر لله في السر والجهر وقراءة القرآن سرا؟
ج 4: ذكر الله سبحانه عام، يشمل: فعل الأوامر، واجتناب النواهي، ويشمل: التسبيح والتهليل والتحميد جهرا وسرا، وقراءة القرآن ونحو ذلك مما شرعه الله من الأقوال والأفعال، وليس منه الطبل والتصفيق والذكر الجماعي، بل ذلك بدعة لا يجوز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال السادس من الفتوى رقم (4916)
س 6: أي شيء يجوز إذا أراد الإنسان أن يذكر الله سبحانه وتعالى ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم؟
ج 6: يذكر الله تعالى ويتقرب إليه بتلاوة القرآن وبكلمة: (لا إله إلا الله)، وبكلمة:(سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) و (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ونحو ذلك مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذكار، ويصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بما
ورد عنه في الأحاديث، ومن الكتب التي يرجع إليها في الأذكار وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الأدعية، كتاب:(الكلم الطيب لابن تيمية) وكتاب: (الوابل الصيب لابن القيم) وكتاب: (الأذكار للنووي) و (جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الآنام) .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (5318)
س3: يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} (1) ما حق من دعا الله بأسمائه الحسنى؟ أيتوسل بعشرة أسماء من أسمائه أو أكثرها أو يتوسل بالاسم المقتضي لذلك المطلوب المناسب لحصوله؟
ج 3: دعاء الله بأسمائه الحسنى والتوسل إليه بها مشروع؛ لقوله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة (2) » ، وللداعي أن يتوسل إلى الله بأي اسم من أسمائه الحسنى، التي حمى بها نفسه، أو سماه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو
(1) سورة الأعراف الآية 180
(2)
صحيح البخاري الشروط (2736) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2677) ، سنن الترمذي الدعوات (3506) ، سنن ابن ماجه الدعاء (3861) ، مسند أحمد بن حنبل (2/267) .
اختار منها ما يناسب مطلوبه كان أحسن، مثل: يا مغيث أغثني، ويا رحمن ارحمني، رب اغفر لي وارحمني إنك أنت التواب الرحيم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (18955)
س1: سمعت أحد الخطباء يدعو ويقول: (يا حنان يا منان) ويدعو بدعوته، فهل هذه من أسماء الله التي يدعى بها أم لا؟
ج1: أسماء الله تعالى توقيفية، فلا يسمى الله جل وعلا إلا بما جاء في القرآن أو صحت به السنة، وبناء على ذلك فإن (الحنان) ليس من أسماء الله تعالى، وإنما هو صفة فعل، بمعنى: الرحيم، من الحنان بتخفيف النون- وهو الرحمة، قال الله تعالى:{وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} (1) أي: رحمة منا، على أحد الوجهين في تفسير الآية.
وأما ما جاء في بعض الأحاديث من تسمية الله تعالى ب: (الحنان) فإنه لا يثبت، وأما:(المنان) فهو من أسماء الله الحسنى الثابتة، كما في (سنن أبي داود والنسائي) من حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع داعيا يدعو: «اللهم إني أسألك بأن لك
(1) سورة مريم الآية 13