الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه، وليمدحوه هذا الرياء وهو شرك، يقول صلى الله عليه وسلم:«أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. فسئل عنه، قال: الرياء (1)» .
فالواجب الحذر، وأن تكون العبادات لله وحده، من صلاة أو قراءة، أو صدقة، أو تسبيح، أو تهليل، أو غير هذا، يجب أن يكون لله وحده لا رياء ولا سمعة.
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار، حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه، برقم 27742.
19 -
حكم صاحب الرياء إذا مات ولم يتب
س: هل الشرك الأصغر وهو الرياء مخلد صاحبه في النار أم لا؟ (1).
ج: الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه، فهو مثل الكبائر لا يخلد صاحبه في النار، مثل قوله: لولا الله وأنت، ما شاء الله وشئت، ومثل يسير الرياء، ومثل الحلف بغير الله، كل هذه من باب الشرك الأصغر، لا توجب الخلود في النار، ولا تبطل الأعمال، ولكنها محرمة، من جنس كبائر الذنوب، بل أشد من كبائر الذنوب، ولكنها لا توجب خلوده في النار، ولا توجب اليأس من المغفرة.
(1) السؤال العاشر من الشريط رقم 20.