الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا يخالف الشرع، فإذا تنازع اثنان في سرقة أو مضاربة، وأصلح بينهما شخص وتراضوا على أن هذا السارق يعطي فلانا كذا وكذا، ولا يترافعون للمحكمة، يعطيه سرقته أو يزيده كذا وكذا، ولا يترافعون فلا بأس، أو يطلب منه المسامحة وسمح، ولا بأس، أما أن يلزمه بحكم أحد فلا، لا يجوز الإلزام بحكم أحد من الناس أبدا إلا بحكم الشرع. أما الإصلاح بين الناس بأن يطلب منه السماح فيسمح، أو يرضيه بماله الذي أخذه منه، أو نهب منه، أو عن ضربة ضربه إياها، يرضيه بمال، أو بوجاهة فلا بأس، على سبيل الرضا فقط من دون الإلزام.
49 -
حكم الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين
س: ما حكم من استهزأ بشيء من دين الإسلام، أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو المؤمنين؟ (1)
ج: هذا ترجم له الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ترجمة في كتاب التوحيد، وبين فيها كفره، فالهزل بذكر الله أو بالقرآن، أو الاستهزاء بذلك هذا كفر أعظم، إذا استهزأ بالرسول أو بالله سبحانه أو بالقرآن أو بالجنة أو بالنار، أو ما أشبه ذلك، أو استهزأ بالصلاة أو بالصوم، أو بالجهاد، أو ما أشبه ذلك صار كافرا بذلك، إلا أن يكون
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم 38.