الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإفادة جزاكم الله خيرا (1)
ج: الواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالصلاة دائما ولزوم ذلك، وليس لك عذر بالتعب والكسل، بل يجب أن تصلي وإن كنت تعبان أو كسلان، عليك أن تبادر بالصلاة وتصليها في وقتها مع المسلمين، وإذا كنت عاجزا عن الصلاة في المسجد لمرض صليت في البيت ولو على جنبك أو مستلقيا إذا عجزت عن القيام والقعود أما تركها فلا يجوز أبدا ما دمت عاقلا تستطيع أن تصلي ولو على جنبك أو مستلقيا وعليك التوبة إلى الله عما سلف والتوبة تجب ما قبلها.
(1) السؤال الثالث عشر من الشريط رقم 176.
73 -
بيان كيفية زيادة العمل الصالح
س: المرسل ر. ع، من سكاكا الجوف يسأل فيقول: أخبركم بأنني كنت أصلي ولكن لم أحافظ على الصلوات، ولله الحمد أحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا بأن من الله علي بالهداية وأنا الآن أحافظ على صلواتي الخمس في أوقاتها، وأقوم الليل لأداء صلاة التهجد وأقرأ كل يوم جزأين أو ثلاثة أجزاء ويوم
الجمعة أقرأ فيه من ستة إلى سبعة أجزاء وأتصدق ببعض المال إذا كان معي، وأصوم الاثنين والخميس والأيام البيض، أحمد الله على ذلك، سؤالي: بماذا تنصحونني لزيادة العمل الصالح؟ جزاكم الله خيرا (1)
ج: الحمد لله الذي من عليك بالتوبة والرجوع إليه جل وعلا ونوصيك شكره والثناء عليه، وسؤاله الثبات على الحق وسؤاله التوفيق والاستقامة على الحق وأبشر بالخير نوصيك بالاستمرار في هذه الأعمال الطيبة والاستزادة من الخير مهما استطعت والله جل وعلا لا يضيع للعاملين أعمالهم بل يوفرها لهم ويضاعفها لهم على حسب إخلاصهم وصدقهم فاستعن بالله واجتهد في أعمال الخير وأنت على خير من صدقة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودعوة إلى الله عز وجل، والعناية ببر الوالدين وصلة الرحم وإكرام الجار وغير هذا من وجوه الخير وأبشر بالخير، رزقنا الله وإياك الاستقامة والقبول.
(1) السؤال التاسع والعشرون من الشريط رقم 320.