الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الأطعمة
كتاب الأطعمة
…
كِتَابُ الأطْعِمَة
1802-
عن سَعْد 1 بن أبي وقّاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أعظم المسلمين في المسلمين جُرْماً: من سأل عن شيء لم يُحَرَّمْ، فحُرِّم من أجل مسألته"2.
1803-
عن جابر رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحُمُر الأهلية، وأذن في لحوم الخيل"3.
1804-
عن أبي ثعلبة رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع". متفق عليه 4.
1 في المخطوطة: (عن سعيد) ، وهو تصحيف من الناسخ.
2 البخاري: الاعتصام 1 (3/264) ح (7289)، ومسلم: الفضائل (4/1831) ح (133)، وأبو داود: السنة (4/201) ح (4610) ، وقد تصرف المصنف فيه تصرفاً يسيراً.
3 البخاري: المغازي (7/481) ح (4219)، ومسلم: الصيد والذبائح (3/1541) ح (36) ، واللفظ لمسلم، وأخرجه أصحاب السنن الأربعة.
4 البخاري: الذبائح والصيد (9/653) ح (5527)، ومسلم: الصيد والذبائح (3/1533) ح (13) و (14)، وزاد قوله:"أكل" قبل: "كل ذي ناب"، ورواه أحمد في المسند (4/132) ، لكن عن المقدام بن معد يكرب.
1805-
عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال:"نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مِخْلَب من الطير"1.
1806-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ". رواهما مسلم 2.
1807-
وعنه في القنفذ قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " خبيثة من الخبائث". رواه أحمد 3 وأبو داود 4 من رواية عيسى بن نُمَيْلة عن أبيه، وفيه جهالة.
- وفيه: "كنت عند ابن عمر، فسئل عن القُنْفُذ فتلا: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ} الآية 5. فقال شيخ 6 عنده: سمعت أبا هريرة يقول: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خبيثة من الخبائث. فقال ابن عمر: إن كان قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال". رواه أحمد وأبو داود 7.
1 مسلم: الصيد والذبائح (3/1534) ح (16) .
2 مسلم: الصيد والذبائح (3/1534) ح (15) .
3 في المسند (2/381) .
4 في كتاب الأطعمة (3/354) ح (3799) .
5 سورة الأنعام آية: 145.
6 في المخطوطة: (الشيخ) ، وهو خطأ من الناسخ.
7 هذا الحديث هو تتمة للحديث السابق، وهو في المواضع التي أشرت إليها نفسها.
1808-
عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال:"نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب: النملة، والنحلة، والهُدْهُدِ، والصُّرد". رواه أحمد 1 وأبو داود 2 وابن ماجه، 3 ورواته ثقات.
1809-
وعن أنس رضي الله عنه قال: "انفجنا 4 أرنباً بمَرِّ الظهران، 5 فسعى القوم فلَغِبوا، 6 وأدركتها فأخذتها. فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بِوَرِكِها، فقبله"7.
1810-
عن ابن عُمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الضب: "لا آكله، ولا أحرِّمه"8.
1 في المسند (1/332) .
2 في كتاب الأدب (4/367) ح (5267) .
3 في كتاب الصيد (2/1074) ح (3224)، والصرد هو: طائر يصطاد صغار الطير.
4 أي: أثرْنا ونَفّرْنا.
5 موضع قريب من مكة، على خمسة أميال منها من جهة المدينة، وقيل: ستة عشر ميلاً، وهو الراجح، وجزم به البكري.
6 في المخطوطة: (فغلبوا) وهو تصحيف من الناسخ، ومعنى لغبوا تعبوا وأعيوا.
7 البخاري: الهبة (5/202) ح (2572)، ومسلم: الصيد والذبائح (3/1547) ح (53) ، وأحمد في المسند (3/118)، قلت: وأخرجه الأربعة إلا أبا داود.
8 مسلم: الصيد والذبائح (3/1542) ح (40) و (41)، والبخاري: الذبائح والصيد (9/662) ح (5536) ، وأحمد في المسند (13/2) .
1811-
وفي حديث ابن عباس: "أن خالداً قال: أحرام الضب، يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدُني أعَافُه. 1 قال خالد: فاجْتَرَرْتُه فأكلته، والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر"2.
1812-
وعن ابن أبي أوفي رضي الله عنه قال: "غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، نأكل معه الجراد". متفق عليها 3.
1813-
وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار قال: "قلت لجابر: الضبع صيد هي؟ قال: نعم. قلتُ: آكلُها؟ قال: نعم. قلت: أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم"4.
1 أي: أكرهه تقذراً.
2 البخاري: الذبائح والصيد (9/663) ح (5537)، ومسلم: الصيد والذبائح (3/1543) ح (44) ، وأحمد في المسند (4/89) .
3 البخاري: الذبائح والصيد (9/620) ح (5495)، ومسلم: الصيد والذبائح (3/1546) ح (52) ، وأحمد في المسند (4/353) .
4 الترمذي: الحج (3/207) ح (851) ، وأخرجه في الأطعمة (4/252) ح (1791)، وأخرجه أبو داود: الأطعمة (3/355) ح (3801)، لكن بلفظ:" سألت رسول الله ? عن الضبع فقال: هو صيد، ويجعل فيه كبش إذا صاده المحرم "، والنسائي: الصيد (7/176)، وابن ماجة: الصيد (2/1078) ح (3236) ، وأحمد في المسند (3/318) .
رواه الخمسة، وصححه البخاري 1 والترمذي. وعبد الرحمن: ثقة، روى له مسلم.
1814-
وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال:"نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن شرب لبن الجّلالَة 2") . رواه الخمسة 3 إلا ابن ماجه، وصححه الترمذي، ورواته ثقات.
1815-
وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجّلالَة وألبانها". رواه الخمسة إلا النسائي، 4 وهو من رواية ابن إسحاق، وحسنه الترمذي، وذكر أنه رُوي مرسلا.
1816-
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل حائطاً فليأكل، ولا يتخذ خُبْنَة"5.
1 لم أدر ما جاء بهذه الجملة هنا: (وصححه البخاري) ، فلعلها سبق قلم من الناسخ.
2 الجَلالَة: هي التي تأكل الجلة، وهي الأقذار.
3 أبو داود: الأطعمة (3/351) ح (3786)، والترمذي: الأطعمة (4/270) ح (1825) ، والنسائي الضحايا (7/212) ، وأحمد في المسند (1/226) .
4 الترمذي: الأطعمة (4/270) ح (1824)، وقال: حسن غريب. وأبو داود: الأطعمة (3/251) ح (3785)، وابن ماجة: الذبائح (2/1064) ح (3189) .
5 الخُبْنَة: معطف الإزار وطرف الثوب، أي: لا يأخذ منه في ثوبه.
رواه ابن ماجة 1 والترمذي، 2 ورواته ثقات.
1817-
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَحْلُبَنَّ 3 أحد ماشية أحَد إلا بإذنه. أيُحِبُّ أحدُكم أن تُؤْتَى مشْرَبتُهُ، 4 (فتُكْسَرَ خزانته) ، فينتثل 5 طعامه؟ إنما 6 تخزن لهم ضروعُ ماشيتهم أطعمتَهم. فلا يَحْلُبَنَّ 7 أحدٌ ماشية أحد إلا بإذنه! ". متفق عليه 8.
1818-
وعن أبي نضرة 9 عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي
1 في كتاب التجارات (2/772) ح (2301) .
2 في كتاب البيوع (3/583) ح (1287)، وقال: حديث غريب، لا نعرفه من هذا الوجه إلا من حديث يحيى بن سليم.
3 في المخطوطة: (لا يحتلبن أحدكم) ، وما أثبته هو لفظ الشيخين.
4 المَشْربة: بفتح الميم، وفي الراء لغتان: الضم والفتح، وهي كالغرفة يُخزن فيها الطعام وغيره.
5 في المخطوطة: (فيثل)، وهو تصحيف من الناسخ. ومعنى ينتثل أي: يُنْثَر كله ويُرْمَى، وفي لفظ لمسلم:"فيُنْتَقَل".
6 في المخطوطة: (وإنما) ، والذي أثبته هو لفظ مسلم، ولفظ البخاري وأحمد:"فإنما".
7 في المخطوطة: (يحتلبن) ، وما أثبته هو لفظ الشيخين.
8 البخاري: اللقطة (5/88) ح (2435)، ومسلم: اللقطة (3/1352) ح (13) ، وأحمد في المسند (2/6) ، واللفظ لمسلم.
9 في المخطوطة: (نظرة) في الموضعين، وهو خطأ من الناسخ.
صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم حائطاً فأراد أن يأكل، فليناد: 1 يا صاحب! الحائط ثلاثاً. فإن أجابه، وإلا فليأكل. وإذا مرَّ أحدكم بإبل فأراد أن يشرب من ألبانها، فليناد: 2 يا صاحب الإبل! أو يا راعي الإبل! فإن أجابه، وإلا فليشرب". رواه أحمد 3 وابن ماجه. 4 أبو نضرة: 5 ثقة، روى له مسلم، وضعفه غير واحد.
1819-
وعن أبي شُرَيْح الخُزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه جائزته. قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يومٌ وليلة. والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة. ولا يحل له أن يَثْوِي 6 عنده حتى يُحْرِجَه"7. متفق عليه 8.
1820-
وعن المقدام أبي كريمة أنه سمع النبي صلى الله عليه
1 في المخطوطة: (فلينادي) في الموضعين.
2 في المخطوطة: (فلينادي) في الموضعين.
3 في المسند (3/8) .
4 في كتاب التجارات (2/771) ح (2300) .
5 انظر: رقم (9) ص267.
6 أي: يقيم.
7 أي: يوقعه في الحَرَج، وهو: الضيق.
8 البخاري: الأدب (10/531) ح (6135)، ومسلم: اللقطة (3/1352) ح (14) و (15) ، وأحمد في المسند (4/31) .
وسلم يقول: "ليلة الضيف واجبة على كل مسلم، فإن أصبح بفنائه 1 محروماً كان دَيْناً عليه، إن شاء اقتضاه، وإن شاء تركه"2.
1821-
وفي لفظ: "من نزل بقوم فعليهم أن يقروه، 3 فإن لم يقروه فله أن يعقبهم 4 بمثل قِرَاه". رواه أحمد 5 وأبو داود 6 بإسناد حسن.
1 المراد في داره أو في بيته.
2 أي: طالبه بالضيافة، أو طالبه بوفائها. أحمد في المسند (4/130)، وأبو داود: الأطعمة (3/342) ح (3750) .
3 أي: يضيفوه.
4 أي: يتبعهم ويطالبهم بمثل ضيافته.
5 في المسند (4/131) .
6 في كتاب الأطعمة (3/343) ح (3751)، قلت: والمقدام هذا هو: المقدام بن معد يكرب، صحابي معروف، وكنيته أبو كريمة.