المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كِتابُ الطِّبْ 2013- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله - مجموعة الحديث على أبواب الفقه - ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب - جـ ٤

[محمد بن عبد الوهاب]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الرابع

- ‌كتاب الغضب

- ‌كِتَابُ الشُّفْعَة

- ‌كتاب إحياء الموات

- ‌كِتابُ اللُّقَطَة

- ‌كِتابُ الوَقْفْ

- ‌كتاب الهبة والعطية

- ‌كِتَابُ الوَصَايا

- ‌كِتابُ النِّكاحْ

- ‌كِتابُ الخَيار في النِّكاح ونكاحِ الكفَّار

- ‌‌‌كتاب الصداق

- ‌كتاب الصداق

- ‌بابُ الوَلِيمَة

- ‌بابُ عشرة النِساء

- ‌بابُ الخُلع والتَخيير والتَمليك

- ‌كِتابُ الطَّلاق

- ‌كِتَابُ الرَّجْعَة والإيلاءِ والظِّهَارِ

- ‌‌‌كتاب اللعان

- ‌كتاب اللعان

- ‌بابُ إِلحاق النَّسَب

- ‌كِتَابُ العِدَد

- ‌كِتَابُ الرّضَاع

- ‌كِتَابُ النَّفَقات والحَضَانة

- ‌كِتَابُ الجنَايَاتِ

- ‌‌‌كتاب الديات

- ‌كتاب الديات

- ‌بابُ القَسَامة والعَاقِلَة وكفَّارة القَتْل

- ‌بابُ صَوْل الفَحْل وجِنايَة البَهائم وغير ذلك

- ‌‌‌كاب الحدود

- ‌كاب الحدود

- ‌باب في الغُلامِ يُصيِّبُ الحد

- ‌بابُ حَدِّ القَذْفِ

- ‌باب السرقة

- ‌باب حد المسكر والتعزيز

- ‌باب حَدِّ المحاربين

- ‌باب أهل البغى

- ‌بابُ حُكْم المرتَدِّ

- ‌‌‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌بابُ الذّكاة

- ‌بابُ آدَابُ الأكل

- ‌‌‌كتاب الأيمان

- ‌كتاب الأيمان

- ‌بابُ النَّذر

- ‌‌‌كتاب القضاء

- ‌كتاب القضاء

- ‌بابُ الدَّعاوَى والبيِّنات

- ‌كِتابُ الشَّهادات

- ‌كِتابُ الجامِع

- ‌كِتابُ الطِّبْ

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌ ‌كِتابُ الطِّبْ 2013- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله

‌كِتابُ الطِّبْ

2013-

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً". رواه البخاري 1.

2014-

وعن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل داء دواءٍ، فإذا أُصِيبَ دواء الداء، برأ بإذن الله". رواه مسلم 2.

2015-

وعن أسامة بن شَريك قال: "قالت الأعراب: يا رسول الله، أنَتَدَاوَى؟ قال: نعم. يا عباد الله تَداوَوْا! فإن الله لم يضعْ داءً إلا وضع له شفاءً، إلا داءً واحداً. 3 قالوا: وما هو؟ قال: الهَرَم". رواه أحمد 4 وأبو داود 5 وابن ماجه 6 والنسائي 7 والترمذي

1 البخاري: الطب (10/134) ح (5678) .

2 مسلم: السلام (4/1729) ح (69) .

3 في المخطوطة: (واحد) ، وهو خطأ من الناسخ.

4 في المسند (4/278) .

5 في كتاب الطب (4/3) ح (3855) .

6 في كتاب الطب (2/1137) ح (3436) .

7 في السنن الكبرى: كتاب الطب، انظر: تحفة الأشراف للمزي (1/62) .

ص: 348

وصححه، 1 وابن خزيمة وابن حبان، وصححه الدارقطني أيضاً.

2016-

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً؛ فتداوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحرام". رواه أبو داود 2 من رواية إسماعيل بن عيّاش عن ثعْلَبَة بن مسلم الخَثْعَمَي الشامي عن أبي عِمْرانَ الأنصاري عن أم الدرداء عنه. 3 وإسماعيل: فيه كلام، 4 وثعلبة: ليس بذاك المشهور، 5 وقد وثقه ابن حبان، وأبو عمران: صالح الحديث، 6 قاله أبو حاتم.

2017-

وعن علقمة بن وائل عن أبيه وائل الحضرمي: "أن طارق بن سُوَيد الجُعْفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه،

1 في كتاب الطب (4/383) ح (2038)، وقال: حسن صحيح.

2 أبو داود: الطب (4/7) ح (3874) .

3 أي: عن أبي الدرداء.

4 قلت: الكلام في روايته إذا روى عن غير الشاميين، وهنا روى عن شامي، فليس في حديثه شيء.

5 قال الحافظ ابن حجر عنه في التقريب (1/119) : مستور، في اصطلاحه هو: من لم يوثق، وأما توثيق ابن حبان، فليس بذاك، والمستور لأنه يوثق كل من لم يعرف بجرح.

6 أبو عمران، اسمه سليمان أو سليم بن عبد الله. قال الحافظ ابن حجر عنه: صدوق.

ص: 349

أو كره أن يصنعها. فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: إنه ليس بدواء، ولكنه داء". رواه مسلم 1.

2018-

وقال ابن مسعود في السكر 2: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم". ذكره البخاري. 3 وقد رُوي من حديث أم سلمة مرفوعاً 4.

2019-

وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الشفاء في ثلاثة: في شَرْطَة 5 محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار. وأنهى أمتي عن الكي". رواه البخاري 6.

1 مسلم: الأشربة (3/1573) ح (12) ، وأخرجه أبو داود والترمذي وأحمد.

2 في المخطوطة: (المسكر)، وهو تصحيف من الناسخ. والسكر: النقيع قبل أن يشتد، وقيل: هو الخمر، وقيل غير ذلك.

3 البخاري: الأشربة (10/78) باب (15) ، معلقاً عن ابن مسعود ?.

4 ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (10/79) أن أبا يعلي وابن حبان أخرجا حديث أم سلمة هذا، ولفظه: قالت: " اشتكت بنت لي، فنبذت لها في كوز، فدخل النبي ?، وهو يغلي، فقال: ما هذا؟ فأخبرته. فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ".

5 في المخطوطة: (شرط) ، وقد سقطت التاء عن الناسخ سهواً.

6 البخاري: الطب (10/136) ح (5681) .

ص: 350

2020-

وعن جابر رضي الله عنه قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه". رواه مسلم 1.

2021-

وعن سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحِي عن سُهَيْلٍ 2 عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شفاءً من كل داء". رواه أبو داود 3 عن أبي تَوْبة الربيع بن نافع عنه، 4 وقد روى مسلم لسعيد، ووثقه ابن معين، وتكلم فيه ابن حبان 5. قال ابن عدي: يَهِم في الشيء 6. وسئل أحمد عن هذا الحديث فقال: ليس ذا بشيء.

1 مسلم: السلام (4/1730) ح (73) ، ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجة.

2 في المخطوطة: (سهل)، وهو تصحيف من الناسخ. قلت: وهو سهيل بن أبي صالح.

3 أبو داود: الطب (4/4) ح (3861) .

4 أي: عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي.

5 قال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق له أو هام، وأفرط ابن حبان في تضعيفه.

6 قال الذهبي في ميزان الاعتدال (2/148) : وقال ابن عدي: له غرائب حسان، وأرجو أنها مستقيمة، وإنما يهم فيرفع موقوفاً، ويوصل مرسلاً لا عن تعمد.

ص: 351

2022-

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اكتوى أو استرقى، 1 فقد برئ من التوكل ". رواه أحمد 2 وابن ماجه 3 والنسائي 4 والترمذي وصححه 5.

2023-

وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الحَبّة السوداء شفاءً من كل داء إلا السّامَ؛ والسّامُ الموت"6. والحبة السوداء الشُونِيز 7.

2024-

وعن أم قيس بنت مِحْصَن، أختِ عُكّاشَه قالت: "دخلتُ بابن 8 لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرشَّهُ. وقالت: ودخلت 9 عليه بابن لي وقد أعلقت

1 في المخطوطة: (واسترقى) ، وهو خطأ من الناسخ.

2 في المسند (4/249) .

3 في كتاب الطب (2/1154) ح (3489) .

4 لم أجده في السنن الصغرى له، فلعله في السنن الكبرى، ولم يكمل طبعها حتى الآن.

5 في كتاب الطب (4/393) ح (2055) .

6 البخاري: الطب (10/143) ح (5688، ومسلم: السلام (4/1735) ح (88) ، وأحمد في المسند (2/241) .

7 رسمت في المخطوطة: هكذا (السؤتر) ، وهو تصحيف من الناسخ.

8 في المخطوطة: (بابني) .

9 في المخطوطة: (فدخلت) ، وما أثبته هو لفظ مسلم.

ص: 352

عليه 1 من العُذْرَة، 2 فقال: عَلَام تَدْغَرْن 3 أولادكن بهذا العِلَاق؟ 4 عليكنَّ بهذا العُود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها: 5 ذات الجنب، 6 يسعط 7 من العذرة، ويلدّ 8 من ذات الجنب" 9.

1 أي: عالجت وجع لهاته بأصبعي.

2 العذرة: وجع في الحلق يهيج من الدم، يقال في علاجها: عذرته فهو معذور. وقيل: هي قرحة تخرج في الخرم الذي بين الحلق والأنف، تعرض للصبيان غالباً عند طلوع العذرة.

3 في المخطوطة: (تذعرن) ، وهو تصحيف من الناسخ، ومعنى: علام تدغرن؟: لماذا تغمزن حلق الأولاد بأصابعكن، فترفعن ذلك الموضع وتكبسنه حتى ينفجر الدم؟ لأن هذا العمل ربما سبب قرحة للصبي.

4 العلاق: هو معالجة عذرة الصبي، وهو وجع حلقه.

5 في المخطوطة: (فيها) ، وهو تصحيف من الناسخ.

6 ذات الجنب: هو التهاب غلاف الرئة، فيحدث منه سعال وحمى ونخس في الجنب.

7 أي: يقطر في أنفه.

8 أي: يسقى بطريق الفم للمريض.

9 مسلم: السلام (4/1734) ح (86)، والبخاري: الطب (10/166) ح (1513) ، وأحمد في المسند (6/355، 356) . تنبيه: في صفحة 300 من المخطوطة تعليقات غير واضحة أبداً بسبب رطوبة أصابت الصفحة، ومن رحمة الله تعالى ولطفه أن الأصل لم يصبه شيء، وهو واضح تماماً والحمد لله، لذا لم أستطع إثبات ما في تلك التعليقات، وأمرها سهل إن شاء الله تعالى.

ص: 353

2025-

وعن أبي سعيد الخدري قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي قد استطلق 1 بطنُه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقه عَسَلا. فسقاه. ثم جاءه فقال: إني سَقيتُه 2 عسلاً، فلم يزده إلا استطلاقاً. (فقال له ثلاث مرات) . ثم جاء في الرابعة فقال: أسقه عسلا. فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الله، وكذب بطنُ أخيك. فسقاه، فَبَرَأ". متفق عليهما، واللفظ لمسلم 3.

2026-

وعن أنس قال: "رَخّصَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرُّقْيَة من العَيْن، والحُمَة، 4 والنّمْلَة 5") . رواه مسلم 6.

2027-

وعن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين". متفق عليه 7.

1 الاستطلاق الإسهال. يقال: استطلق بطنه إذا مشى.

2 في المخطوطة: (اسقيته) وما أثبته هو لفظ مسلم:.

3 البخاري: الطب (10/139) ح (5684، ومسلم: السلام (4/1736) ح (91، وأحمد في المسند (3/19) .

4 الحمة بتخفيف الميم هي السم، ومعناه رخص في الرقية من كل ذات سم كالعقرب.

5 النملة: هي قروح تخرج في الجنب.

6 مسلم: السلام (4/1725) ح (58) .

7 البخاري: الطب (10/199) ح (5738، ومسلم: السلام (4/1725) ح (56، وأحمد في المسند (6/63) .

ص: 354

2028-

وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق. 1 ولو كان شيء سَابَقَ القَدَرَ لسبقتْه العين. 2 وإذا استُغسلتم فاغسِلوا 3") . رواه مسلم 4.

2029-

وعن ثابت أنه قال: يا أبا حمزة، 5 اشتكيتُ، فقال أنس:"ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس، مُذهبَ الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما". رواه البخاري 6.

2030-

وعن أبي سعيد الخدري: "أن جبريل أتى النبي صلى الله

1 أي: إن ثبوت ضررها صحيح ثابت.

2 قال النووي: فيه إثبات القدر، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السنة

ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى، ولا تقع إلا على حسب ما قدّرها الله تعالى وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى، وفيه صحة أمر العين، وأنها قوية الضرر. والله أعلم. شرح النووي (14/174) .

3 أي: إذا طلبتم للاغتسال، فاغسلوا أطرافكم عند طلب المعين ذلك من العائن.

4 مسلم: السلام (4/1719) ح (42) ، وأخرجه الترمذي وابن ماجة ومالك وأحمد.

5 أبو حمزة هي كنية أنس بن مالك ?.

6 البخاري: الطب (10/206) ح (5742) .

ص: 355

عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت؟ فقال: 1 نعم. قال: 2 بسم الله أرقيك، من كل شيء 3 يؤذيك، من شر كل نفس أو عَيْن أو حاسد اللهُ يَشفيك. بسم الله أرقيك" 4.

2031-

وعن عثمان بن أبي العاص الثّقْفِي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وَجَعاً يجده في جسده مُنذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضع يدك على الذي تَألّمَ 5 من جسدك، وقل: بسم الله. ثلاثاً. وقل سبع مَرّات: أعوذ بالله 6 وقدرته من شَرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ". رواهما مسلم 7.

2032-

وعن عائشة، رضي الله عنها (قالت) : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، نفث 8 عليه بالمعوذات. فلما مرض مرضه الذي مات فيه، جعلت أنفث عليه، وأمسحه بيدي

1 في المخطوطة: (قال) ، وما أثبته هو لفظ مسلم.

2 في المخطوطة: (فقال) .

3 في المخطوطة: (ما) بدل: (شيء) .

4 مسلم: السلام (4/1718) ح (40) .

5 في المخطوطة: (يألم) .

6 في المخطوطة: (أعوذ بعزة الله) ، وما أثبته هو لفظ مسلم.

7 مسلم: السلام (4/1728) ح (67) .

8 النفث: نفخ لطيف بلا ريق.

ص: 356

نفسه، 1 لأنها كانت أعظم بركة من يدي". متفق عليه، واللفظ لمسلم 2.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

1 في المخطوطة: (وأمسح بيدي نفسه) ، وهو تصحيف من الناسخ.

2 مسلم: السلام (4/1723) ح (50)، والبخاري: المغازي 8/131) ح () 4439، وأحمد في المسند (6/104) .

خاتمة: تم بحمد الله تعالى وتوفيقه تحقيق هذا الكتاب وتخريج أحاديثه، وذلك عند أذان العشاء من ليلة الجمعة، الموافقة للسابع من شهر صفر الخير، من سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وألف هجرية، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، بمدينة الرياض، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وكتبه راجي عفو ربه المنان: أبو حفص محمود بن أحمد الطحان.

ص: 357