الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالُوا: " يَا رَسُول الله إنّ أُنَاسًا من أهل الْبَادِيَة يأتوننا بأجبان وَإِنَّا لَا نَدْرِي أسموا الله عَلَيْهَا؟ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: "
سموا عَلَيْهَا، ثمَّ كلوا ".
قَالَ الْبَيْهَقِيّ رحمه الله: " كَذَا وجدته فِي كتابي فِي الثَّانِي من الثَّالِث وَالْعِشْرين من الْفَوَائِد الْكَبِير ".
وَرُوِيَ عَن أبي العشراء الدَّارمِيّ - واسْمه أُسَامَة بن مَالك بن فهطم، وَقَالَ بَعضهم: عُطَارِد بن برز - عَن أَبِيه أَنه قَالَ:
" يَا رَسُول الله، أما يكون الذَّكَاة إِلَّا فِي الْحلق واللبة؟ فَقَالَ: " لَو طعنت فِي فَخذهَا لأجزأ عَنْك "، وَهَذَا ورد فِي المتوحش والمتردي، وَلم يشْتَرط التَّسْمِيَة.
وَعند أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما: قَالَ: " جَاءَت الْيَهُود إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالُوا: تَأْكُل مِمَّا قتلنَا، وَلَا تَأْكُل مِمَّا قتل الله فَأنْزل الله -