الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حبيب قَاضِي الْمَدِينَة ثَلَاثِينَ سنة، يقْضِي بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِد ".
وَعَن حَمَّاد بن خَالِد الْخياط عَن ابْن أبي ذيب عَن الزُّهْرِيّ فِي الْيَمين مَعَ الشَّاهِد قَالَ: " أول من صنعه مُعَاوِيَة "، هَذَا هُوَ الصَّحِيح عَن الزُّهْرِيّ وَالَّذِي رُوِيَ من إِنْكَاره فَنحْن لَا نعرفه.
وروى مَالك عَن أبي الزِّنَاد أنّ عمر بن عبد الْعَزِيز كتب إِلَى أبي عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن الْخطاب - وَهُوَ عَامل لَهُ على الْكُوفَة - أَن اقْضِ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِد.
وَقَالَ البُخَارِيّ رحمه الله فِي كِتَابه: " قَالَ لي قُتَيْبَة حَدثنَا سُفْيَان بن شبْرمَة قَالَ: كلمني أَبُو الزِّنَاد فِي شَهَادَة الشَّاهِد وَيَمِين الْمُدَّعِي فَقلت: قَالَ الله عز وجل: {وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِّن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} . (قلت: إِذا كَانَ يَكْتَفِي بِشَهَادَة شَاهد وَيَمِين الْمُدَّعِي فَمَا يحْتَاج أَن تذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى مَا كَانَ يصنع بِذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى؟) ، فَأَشَارَ البُخَارِيّ فِي التَّرْجَمَة إِلَى قَوْله صلى الله عليه وسلم َ -: "
شَاهِدَاك أَو يَمِينه ".
أخبرنَا أَبُو عَمْرو الأديب أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم