الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن نَافِع عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أنّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
سَابق بَين الْخَيل الَّتِي قد أضمرت من الحفياء، وَكَانَ أمدها ثنية الْوَدَاع، وسابق بَين الْخَيل الَّتِي لم تضمر من الثَّنية إِلَى مَسْجِد بني زُرَيْق (وأنّ عبد الله بن عمر فِيمَن سَابق بهَا) .
وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه " من أَدخل فرسا بَين فرسين وَلَا يَأْمَن أَن
يسْبق فَلَيْسَ بقمار، وَمن أَدخل فرسا بَين فرسين وَقد أَمن أَن يسْبق فَهُوَ قمار "، قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: " هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد ".
وَرُوِيَ عَن أبي الْوَلِيد قَالَ: " أرسل الْحَاكِم بن أَيُّوب الْخَيل يَوْمًا، فَقُلْنَا: لَو أَتَيْنَا أنس بن مَالك، فأتيناه فَسَأَلْنَاهُ أَكُنْتُم تراهنون على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -؟ فَقَالَ: نعم، لقد رَاهن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
على فرس لَهُ يُقَال لَهَا سبخَة - فَجَاءَت سَابِقَة، فهش لذَلِك أعجبه
".